أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، أن قيام الشركات الوطنية بوضع برامج مخصصة لتدريب طلبة المدارس والجامعات على رأس العمل في قطاعات متنوعة، خلال فترة عطلة الصيف، بالتعاون مع الوزارة، فرصة مناسبة للمواطنين المقبلين على سوق العمل للتعرف على نوعية المهارات المطلوبة والمجالات المتنوعة في سوق العمل، ومساعدتهم على تحديد المسارات الدراسية ذات الصلة باحتياجات أصحاب العمل، مشيداً بتلك الخطوات.
وشدد حميدان بمناسبة استقطاب عدد من الشركات الوطنية لمجموعات من الشباب البحريني لتدريبهم خلال فترة الإجازة الصيفية بمواقع العمل المختلفة، على أن هذه الاستراتيجية تسهم في إعداد كوادر وطنية ودعم تأهيلهم وإدماجهم بسهولة في سوق العمل بعد التخرج، كما تعكس الروح الوطنية التي يتمتع بها المسؤولون في هذه المنشآت من خلال شغل أوقات فراغ الطلبة بالعمل المجد والمفيد على الصعيد الفردي والمجتمعي.
وقال إن تدريب الطلبة خلال فترة الصيف وإكسابهم المهارات اللازمة يعد جزء من تطوير الموارد البشرية الوطنية، ويسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، على أساس أن الشباب هم رأس المال الحقيقي للتنمية الشاملة خاصة في ظل ما تشهده مملكة البحرين من نمو وتقدم مطرد على مختلف المستويات، وما يتطلبه ذلك من توافر أيدٍ وطنية مؤهلة ومزودة بالمهارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل.
ودعا وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع الخاص إلى الأخذ بهذه التجربة المجتمعية والتي تعود بالنفع على الفرد والمنشأة، حيث يمكن من خلالها الحصول على الكوادر الوطنية التي تحتاجها الشركات والمؤسسات، واستشراف المستقبل في خلق القيادات والكفاءات المهنية من خلال العمل الميداني المنتج، مؤكداً دعم الوزارة لجميع المنشآت التي تقوم بتدريب أو توظيف جزئي للشباب والطلبة خلال فترة الصيف.
وشدد حميدان بمناسبة استقطاب عدد من الشركات الوطنية لمجموعات من الشباب البحريني لتدريبهم خلال فترة الإجازة الصيفية بمواقع العمل المختلفة، على أن هذه الاستراتيجية تسهم في إعداد كوادر وطنية ودعم تأهيلهم وإدماجهم بسهولة في سوق العمل بعد التخرج، كما تعكس الروح الوطنية التي يتمتع بها المسؤولون في هذه المنشآت من خلال شغل أوقات فراغ الطلبة بالعمل المجد والمفيد على الصعيد الفردي والمجتمعي.
وقال إن تدريب الطلبة خلال فترة الصيف وإكسابهم المهارات اللازمة يعد جزء من تطوير الموارد البشرية الوطنية، ويسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، على أساس أن الشباب هم رأس المال الحقيقي للتنمية الشاملة خاصة في ظل ما تشهده مملكة البحرين من نمو وتقدم مطرد على مختلف المستويات، وما يتطلبه ذلك من توافر أيدٍ وطنية مؤهلة ومزودة بالمهارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل.
ودعا وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع الخاص إلى الأخذ بهذه التجربة المجتمعية والتي تعود بالنفع على الفرد والمنشأة، حيث يمكن من خلالها الحصول على الكوادر الوطنية التي تحتاجها الشركات والمؤسسات، واستشراف المستقبل في خلق القيادات والكفاءات المهنية من خلال العمل الميداني المنتج، مؤكداً دعم الوزارة لجميع المنشآت التي تقوم بتدريب أو توظيف جزئي للشباب والطلبة خلال فترة الصيف.