حسن الستري
نفى عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان النائب عمار البناي، وجود أي إضراب للسجناء بمركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة جو، مؤكداً أنه زار المركز والتقى 27 نزيلاً بالمركز بطريقة عشوائية، ولا توجد أي آثار إضراب على أي منهم.
وقال البناي لـ"الوطن": "سمعنا أنباء عن إضراب للسجناء بمركز جو يوم السبت الماضي، وزرنا المركز مباشرة في اليوم التالي، والتقينا 27 فرداً منهم بطريقة عشوائية، ولم نرَ أي آثار إضراب عليهم، كما طلبنا من إدارة السجن فحصهم طبيا للتأكد من نسبة السكر لديهم، وكانت فحوصاتهم تؤكد عدم وجود إضراب خلافاً لما يروج في دول الخارج منها بريطانيا وغيرها، بل جلسنا مع النزلاء وسمعناهم، وقد أشادوا بالخدمات المقدمة لهم من قبل إدارة المركز".
وأضاف: "انتقدوا وجود بعض السجناء في غرفة للعزل، وهذا المسمى غير دقيق، لأنه لا يمكن اعتبار وجودهم في مكان يضم 16 نزيلاً على أنه مكان عزل، إضافة إلى أن هذا أمر إداري تعنى به إدارة السجن، وإذا كان هناك نزلاء مفصولون عن بقية السجناء، فهذا لا يعني أن الحقوق التي يحصلون عليها مختلفة عن غيرهم".
وتابع: "اجتمعنا مع الموجودين بالعزل كما اعتبروها، وسألناهم عن مشكلتهم، فذكروا أنهم لا يأخذون راحتهم لوجود أجانب معهم، ولا أعتقد أن هناك سجناً في العالم يتيح للسجين اختيار زملائه في المكان الذي يجلس فيه".
وقال البناي: "لا ننكر وجود بعض النواقص، كاكتظاظ السجن، إلا أن إدارة السجن جهزت بعض المباني، وهي بانتظار إمدادها بالماء والكهرباء لنقل السجناء لها، وطلبنا زيادة ساعات التشميس للنزلاء داخل المركز وإتاحة فرصة أكبر لهم لممارسة الرياضة، وزيادة شاشات التلفاز بها".
نفى عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان النائب عمار البناي، وجود أي إضراب للسجناء بمركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة جو، مؤكداً أنه زار المركز والتقى 27 نزيلاً بالمركز بطريقة عشوائية، ولا توجد أي آثار إضراب على أي منهم.
وقال البناي لـ"الوطن": "سمعنا أنباء عن إضراب للسجناء بمركز جو يوم السبت الماضي، وزرنا المركز مباشرة في اليوم التالي، والتقينا 27 فرداً منهم بطريقة عشوائية، ولم نرَ أي آثار إضراب عليهم، كما طلبنا من إدارة السجن فحصهم طبيا للتأكد من نسبة السكر لديهم، وكانت فحوصاتهم تؤكد عدم وجود إضراب خلافاً لما يروج في دول الخارج منها بريطانيا وغيرها، بل جلسنا مع النزلاء وسمعناهم، وقد أشادوا بالخدمات المقدمة لهم من قبل إدارة المركز".
وأضاف: "انتقدوا وجود بعض السجناء في غرفة للعزل، وهذا المسمى غير دقيق، لأنه لا يمكن اعتبار وجودهم في مكان يضم 16 نزيلاً على أنه مكان عزل، إضافة إلى أن هذا أمر إداري تعنى به إدارة السجن، وإذا كان هناك نزلاء مفصولون عن بقية السجناء، فهذا لا يعني أن الحقوق التي يحصلون عليها مختلفة عن غيرهم".
وتابع: "اجتمعنا مع الموجودين بالعزل كما اعتبروها، وسألناهم عن مشكلتهم، فذكروا أنهم لا يأخذون راحتهم لوجود أجانب معهم، ولا أعتقد أن هناك سجناً في العالم يتيح للسجين اختيار زملائه في المكان الذي يجلس فيه".
وقال البناي: "لا ننكر وجود بعض النواقص، كاكتظاظ السجن، إلا أن إدارة السجن جهزت بعض المباني، وهي بانتظار إمدادها بالماء والكهرباء لنقل السجناء لها، وطلبنا زيادة ساعات التشميس للنزلاء داخل المركز وإتاحة فرصة أكبر لهم لممارسة الرياضة، وزيادة شاشات التلفاز بها".