هنأت رئيس لجنة المرأة والطفل البرلمانية النائب فاطمة القطري، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بمناسبة الذكرى 18 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة في 22 أغسطس 2001، مؤكدة أن المجلس منذ تأسيسه لعب دوراً بارزاً في النهوض بالمرأة البحرينية، والارتقاء بها من مرحلة التمكين إلى التقدم، وهو ما أثبتته الحقائق والأرقام المتوافقة مع المنهجيات العلمية الدقيقة لرصد الفجوات وقياس التقدم، وقادها إلى العالمية.

ونوهت بجهود المجلس الداعمة لتقدم المرأة البحرينية، والتي أثمرت عن تضمين الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية في برنامج عمل الحكومة، وتوافقها مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 بنسبة قدرت بنحو 78%، وإغلاقها 67% من فجوة التشريعات والقوانين الداعمة للمساواة بين الجنسين والحماية من العنف، إلى جانب بلوغ مملكة البحرين المرتبة 43 من أصل 189 دولة في مؤشر التنمية البشرية بين الجنسين.

ولفتت القطري إلى الدور الكبير الذي لعبه دعم واهتمام القيادة السياسية بملفات المرأة والأسرة البحرينية، والذي انعكس بشكل واضح على سرعة تنفيذ خطط وبرامج تحقيق التوازن بين المرأة والرجل في حمل المسؤوليات الوطنية، وبلوغ هذه المرحلة المتميزة من التقدم.

وأكدت حجم الانسجام الكبير بين خطط ومبادرات المجلس وتطلعات المرأة البحرينية، والتي تهدف إلى تعزيز قدرتها في الاعتماد على ذاتها، وأداء دورها في بيئة محفزة ومتكافئة الفرص، بشكل يدعم مشاركتها في كافة مؤسسات الدولة كمواطن كامل الأهلية.

وعبرت القطري عن إعجابها الشديد بمستوى أداء المجلس طيلة الأعوام الماضية، وتفاؤلها بمستقبل المرأة البحرينية، وقدرتها على تقديم نموذج عالمي في الشراكة المتزنة بينها وبين الرجل، ومشاركتها الفاعلة مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.