أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، السفير جمال فارس الرويعي، أن التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط اليوم، ذات أبعاد عميقة ومعقدة تستلزم تظافر الجهود والتزام جميع الدول بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، تفادياً لخطر زعزعة الاستقرار لفترة طويلة.
ونوه الرويعي، خلال مشاركته في جلسة المناقشة لمجلس الأمن التي دعت إليها الجمهورية البولندية، رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، حول " صون السلام والأمن الدوليين: التحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط"، الثلاثاء الماضي في مقر المنظمة بنيويورك، إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، قال إن الأمن والاستقرار في العالم يعتمد على التدفق الحر للتجارة، وأمنه في نهاية المطاف يعتمد على ما يحصل في هذه المنطقة الهامة.
وفي إطار الدور المهم الذي تضطلع به مملكة البحرين في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، تطرق إلى استضافة المملكة في 31 يوليو الماضي، اجتماعاً عسكرياً دولياً هاماً، يبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز التعاون الدولي والتنسيق والتشاور للتصدي للاعتداءات المتكررة والممارسات المرفوضة التي تقوم بها إيران والجماعات الإرهابية التابعة لها، والتي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، وتهدد استقرار المنطقة والعالم ككل، مضيفاً أن البحرين ستستضيف اجتماعاً معنياً بسلامة الملاحة البحرية والجوية في الفترة المقبلة من هذا العام بالشراكة مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية بولندا.
وفي تأكيده على ضرورة مكافحة الإرهاب ومعالجة الأسباب الجذرية له، تطرق إلى الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم "داعش" الذي استضافته مملكة البحرين خلال الفترة من 16 إلى 17 أبريل من العام الجاري.
وجدد المندوب الدائم، موقف مملكة البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ووفقاً لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد إدانة مملكة البحرين للاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له إحدى وحدات معامل الغاز الطبيعي في حقل ومصفاة الشيبة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة من قبل ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، في عمل إرهابي جبان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ويشكل خطراً جسيماً على إمدادات الطاقة للعالم أجمع.
وأكد المندوب الدائم، أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين يستوجب توحيد الصف والعمل على تطوير آليات مبتكرة في مواجهة التحديات القائمة والناشئة.
{{ article.visit_count }}
ونوه الرويعي، خلال مشاركته في جلسة المناقشة لمجلس الأمن التي دعت إليها الجمهورية البولندية، رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، حول " صون السلام والأمن الدوليين: التحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط"، الثلاثاء الماضي في مقر المنظمة بنيويورك، إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، قال إن الأمن والاستقرار في العالم يعتمد على التدفق الحر للتجارة، وأمنه في نهاية المطاف يعتمد على ما يحصل في هذه المنطقة الهامة.
وفي إطار الدور المهم الذي تضطلع به مملكة البحرين في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، تطرق إلى استضافة المملكة في 31 يوليو الماضي، اجتماعاً عسكرياً دولياً هاماً، يبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز التعاون الدولي والتنسيق والتشاور للتصدي للاعتداءات المتكررة والممارسات المرفوضة التي تقوم بها إيران والجماعات الإرهابية التابعة لها، والتي تستهدف أمن الملاحة البحرية الدولية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، وتهدد استقرار المنطقة والعالم ككل، مضيفاً أن البحرين ستستضيف اجتماعاً معنياً بسلامة الملاحة البحرية والجوية في الفترة المقبلة من هذا العام بالشراكة مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية بولندا.
وفي تأكيده على ضرورة مكافحة الإرهاب ومعالجة الأسباب الجذرية له، تطرق إلى الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم "داعش" الذي استضافته مملكة البحرين خلال الفترة من 16 إلى 17 أبريل من العام الجاري.
وجدد المندوب الدائم، موقف مملكة البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ووفقاً لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد إدانة مملكة البحرين للاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له إحدى وحدات معامل الغاز الطبيعي في حقل ومصفاة الشيبة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة من قبل ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، في عمل إرهابي جبان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ويشكل خطراً جسيماً على إمدادات الطاقة للعالم أجمع.
وأكد المندوب الدائم، أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين يستوجب توحيد الصف والعمل على تطوير آليات مبتكرة في مواجهة التحديات القائمة والناشئة.