صرح رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتورالشيخ خالد بن خليفة آل خليفة قائلاً: "إن الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى مملكة البحرين والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي تأتي تتويجاً للعلاقات البحرينية الهندية، كما أنها تبين العمق التاريخي بين البلدين وتؤكد أهمية المملكة في سياسة الهند في منطقة غرب آسيا كما وتعكس رغبة وإرادة البلدين في الحفاظ على الزخم الذي تحقق في العلاقات الثنائية عبر التاريخ فميناء المنامة يقف شاهداً على تجارة اللؤلؤ والأقمشة والتوابل، التي كانت قائمة بين شبه الجزيرة الهندية والخليج العربي منذ عام 3000 قبل الميلاد واستمرت وتطورت بتطور البشرية حتى وصلت هذه العلاقات إلى مستوى التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، لا سيما في التجارة والاستثمار والقضايا الإنسانية وحقوق البشر والمجالات الثقافية وحرية الأديان، وتذكر الوثائق التاريخية أن من أوائل المساجد التي شيدت في العالم كان ذلك المسجد الذي بني في ولاية "كيرالا" الهندية عام 629 ميلادياً وشهد هذا المسجد على علاقة تاريخية بين الهند والخليج العربي وبينها وبين البحرين بصفة خاصة، وهي علاقة تضرب في أعماق التاريخ، وأصبحت أكثرعمقاً مع تشييد المعبد الهندوسي في عهد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح عام 1819 وتمت توسعته في زمن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام 1869.
وتوجه رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي بعميق الامتنان إلى جلالة الملك المفدى لما يوليه جلالته من أهمية قل مثيلها في العالم بترسيخ مبدأ العدالة وحرية الدين والمذهب والعقيدة في المجتمع البحريني بكافة أطيافة وهو ما سهل كثيراً دور المركز في تحقيق أهدافه حينما جعل من التنوع والتعددية وحرية الأديان مصدر قوة للمملكة على مر العصور فمعبد "شري كريشنا" الهندوسي ماهو إلا واحد من شواهد عديدة على هذا التعايش السلمي في البحرين على مدى عصور طويلة فكان بذلك مزاراً وقبلة لكبار الشخصيات العالمية من أبرزها زيارة ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز صاحب السمو الملكي الأمير تشالرز وقرينته بمرافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي أكد على ما تشكله العاصمة المنامة من نقطة التقاء حضاري لمختلف الثقافات التي تضمها مملكة البحرين وما تمثله من ملمح بارز يعكس موقع المملكة تاريخياً كبوابة مرور للحركة التجارية والثقافية والتنموية.
ويحتفي مركز الملك حمد للتعايش السلمي بهذا الصرح الديني الفريد لمدة عام كامل بمحطات احتفالية متعددة بدأت مارس الماضي بحفل مرور مائتي عام على تأسيسه كأول معبد هندوسي في المنطقة برمتها حيث توج الحفل برعاية سامية من لدن جلالة الملك المفدى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك بمرافقة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالته ونخبة من كبار رجال السلك الدبلوماسي والحقوقي وأعمدة رجال الدين من مختلف دول العالم وممثلي الاتحاد الأوروبي والجمعيات والمراكز المتخصصة من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والهند وغيرهم من الشخصيات الدولية ذات العلاقة بتدعيم مبادى حرية الأديان وتعزيزالتعايش والتسامح بين الأعراق والمذاهب، حيث شكلت تلك المناسبة حافزاً أساسياً لهذه الزيارة التاريخية لرئيس الوزراء الهندي للمعلم الديني الكبير وذلك لتدشين أعمال تطويره القائمة في قلب العاصمة المنامة.
{{ article.visit_count }}
وتوجه رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي بعميق الامتنان إلى جلالة الملك المفدى لما يوليه جلالته من أهمية قل مثيلها في العالم بترسيخ مبدأ العدالة وحرية الدين والمذهب والعقيدة في المجتمع البحريني بكافة أطيافة وهو ما سهل كثيراً دور المركز في تحقيق أهدافه حينما جعل من التنوع والتعددية وحرية الأديان مصدر قوة للمملكة على مر العصور فمعبد "شري كريشنا" الهندوسي ماهو إلا واحد من شواهد عديدة على هذا التعايش السلمي في البحرين على مدى عصور طويلة فكان بذلك مزاراً وقبلة لكبار الشخصيات العالمية من أبرزها زيارة ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز صاحب السمو الملكي الأمير تشالرز وقرينته بمرافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي أكد على ما تشكله العاصمة المنامة من نقطة التقاء حضاري لمختلف الثقافات التي تضمها مملكة البحرين وما تمثله من ملمح بارز يعكس موقع المملكة تاريخياً كبوابة مرور للحركة التجارية والثقافية والتنموية.
ويحتفي مركز الملك حمد للتعايش السلمي بهذا الصرح الديني الفريد لمدة عام كامل بمحطات احتفالية متعددة بدأت مارس الماضي بحفل مرور مائتي عام على تأسيسه كأول معبد هندوسي في المنطقة برمتها حيث توج الحفل برعاية سامية من لدن جلالة الملك المفدى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك بمرافقة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالته ونخبة من كبار رجال السلك الدبلوماسي والحقوقي وأعمدة رجال الدين من مختلف دول العالم وممثلي الاتحاد الأوروبي والجمعيات والمراكز المتخصصة من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والهند وغيرهم من الشخصيات الدولية ذات العلاقة بتدعيم مبادى حرية الأديان وتعزيزالتعايش والتسامح بين الأعراق والمذاهب، حيث شكلت تلك المناسبة حافزاً أساسياً لهذه الزيارة التاريخية لرئيس الوزراء الهندي للمعلم الديني الكبير وذلك لتدشين أعمال تطويره القائمة في قلب العاصمة المنامة.