أكد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد الكوهجي، استعداد وتجهيز كافة دور ومراكز الوزارة التأهيلية الأكاديمية والمهنية، لاستقبال كافة منتسبيها مع بدء العام الدراسي الجديد مطلع شهر سبتمبر المقبل، حيث سينتسب 179 من طلبة وطالبات مراكز التأهيل الأكاديمي والمهني التابعة للوزارة، وهي، مركز الطفل للرعاية النهارية، ودار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين، ومركز بنك البحرين والكويت للتأهيل، ومركز التأهيل الأكاديمي والمهني، ومركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل، ومركز المتروك للتأهيل الإرشادي.
ووجه الكوهجي، التهاني والتبريكات للطلبة والطالبات وأولياء أمورهم، وإلى أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في هذه الدور والمراكز التأهيلية، بمناسبة العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم التعليمية النبيلة، مؤكداً أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مستمرة في دعم ومساندة الكادر التعليمي في مراكز التأهيل الأكاديمي والمهني عبر توفير البرامج التدريبية للارتقاء بالمستوى الوظيفي للعاملين، وبالتالي النهوض بالعملية التعليمية ورفع مستوى الأداء بها وزيادة فعاليتها.
وأشار الوكيل المساعد لتنمية المجتمع إلى حرص الوزارة على إدماج ذوي العزيمة في هذه الدور والمراكز التي تقدم الخدمات التأهيلية الأكاديمية والمهنية والإيوائية، بما يساهم في إدماجهم لاحقاً في سوق العمل، وفقاً لما سوف يتمتعون به من مهارات ممكنة، تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل المناسبة مع مهاراتهم المكتسبة في هذه الدور والمراكز، مشيراً إلى أنه تم العمل على تأمين الاحتياجات اللازمة ليبدأ العام الدراسي بالمراكز بكل يسر وسهولة، فضلاً عن توفير وسائل المواصلات مع وضع الجدول الزمني للمرافقين مع ذوي العزيمة، وأيضاً تجهيز الاحتياجات اللوجستية للمراكز، والانتهاء من أعمال صيانة المباني، وترتيب الصفوف والورش وقاعات المراكز.
وأوضح أن الوزارة تعتمد برامج تعليمية متقدمة، بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات ذوي العزيمة وتراعي الفروق الفردية بينهم، حيث تختص وحدة التأهيل الأكاديمي بتأهيل وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والبسيطة والمتوسطة، حسب البرامج الخاصة لهم والتي تساعدهم على الاندماج والتكيف الاجتماعي، ومنها برامج تنمية المهارات الأكاديمية الأساسية، والاكتفاء الذاتي، ومهارات التربية الرياضية.
وقال الوكيل المساعد لتنمية المجتمع إن وحدة التأهيل المهني تختص بتنفيذ برامج تأهيلية مهنية تهدف إلى تنمية المهارات الحرفية والمهنية، وصممت بما يتوافق واحتياجات سوق العمل مع الحرص على تحقيق الجودة في مخرجات التعليم والتدريب والتأهيل، حيث يتم منح الطلبة الخريجين شهادة التأهيل المهني، ومن ثم يتم تحويلهم إلى مركز خدمات ذوي الإعاقة لتوظيفهم وإدماجهم في سوق العمل، وذلك في إطار شراكة مجتمعية واتفاقيات ثنائية مع مؤسسات القطاع الخاص المختلفة، فضلاً عن تقديم برامج الرعاية الصحية والعلاجية، والرعاية النفسية، والاجتماعي والثقافية والرياضية والترفيهية.
{{ article.visit_count }}
ووجه الكوهجي، التهاني والتبريكات للطلبة والطالبات وأولياء أمورهم، وإلى أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في هذه الدور والمراكز التأهيلية، بمناسبة العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم التعليمية النبيلة، مؤكداً أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مستمرة في دعم ومساندة الكادر التعليمي في مراكز التأهيل الأكاديمي والمهني عبر توفير البرامج التدريبية للارتقاء بالمستوى الوظيفي للعاملين، وبالتالي النهوض بالعملية التعليمية ورفع مستوى الأداء بها وزيادة فعاليتها.
وأشار الوكيل المساعد لتنمية المجتمع إلى حرص الوزارة على إدماج ذوي العزيمة في هذه الدور والمراكز التي تقدم الخدمات التأهيلية الأكاديمية والمهنية والإيوائية، بما يساهم في إدماجهم لاحقاً في سوق العمل، وفقاً لما سوف يتمتعون به من مهارات ممكنة، تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل المناسبة مع مهاراتهم المكتسبة في هذه الدور والمراكز، مشيراً إلى أنه تم العمل على تأمين الاحتياجات اللازمة ليبدأ العام الدراسي بالمراكز بكل يسر وسهولة، فضلاً عن توفير وسائل المواصلات مع وضع الجدول الزمني للمرافقين مع ذوي العزيمة، وأيضاً تجهيز الاحتياجات اللوجستية للمراكز، والانتهاء من أعمال صيانة المباني، وترتيب الصفوف والورش وقاعات المراكز.
وأوضح أن الوزارة تعتمد برامج تعليمية متقدمة، بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات ذوي العزيمة وتراعي الفروق الفردية بينهم، حيث تختص وحدة التأهيل الأكاديمي بتأهيل وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والبسيطة والمتوسطة، حسب البرامج الخاصة لهم والتي تساعدهم على الاندماج والتكيف الاجتماعي، ومنها برامج تنمية المهارات الأكاديمية الأساسية، والاكتفاء الذاتي، ومهارات التربية الرياضية.
وقال الوكيل المساعد لتنمية المجتمع إن وحدة التأهيل المهني تختص بتنفيذ برامج تأهيلية مهنية تهدف إلى تنمية المهارات الحرفية والمهنية، وصممت بما يتوافق واحتياجات سوق العمل مع الحرص على تحقيق الجودة في مخرجات التعليم والتدريب والتأهيل، حيث يتم منح الطلبة الخريجين شهادة التأهيل المهني، ومن ثم يتم تحويلهم إلى مركز خدمات ذوي الإعاقة لتوظيفهم وإدماجهم في سوق العمل، وذلك في إطار شراكة مجتمعية واتفاقيات ثنائية مع مؤسسات القطاع الخاص المختلفة، فضلاً عن تقديم برامج الرعاية الصحية والعلاجية، والرعاية النفسية، والاجتماعي والثقافية والرياضية والترفيهية.