براء ملحم
أكدت شخصيات وطنية نجاح مركز الملك حمد للتعاش السلمي في تحقيق رؤية جلالة الملك لجعل البحرين مركزاً لاستقطاب الجاليات من جميع الأديان والمذاهب والتنوع الثقافي والفكري من خلال إتاحة مساحة من الحرية في ممارسة الطقوس لمختلف الفئات بكل حرية، علماً بأن البحرين كانت ولاتزال حاضنة لجميع الأديان منذ مئات السنين، ويشهد على ذلك العديد من الكنائس والمعابد التي شيدت في قلب العاصمة، وآخرها زيارة رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي" .
وقال مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام الإعلامي يوسف محمد، إن الكلمات السامية لجلالة الملك المفدى "الجهل ببواطن الأمور هو العدو الأول للسلام" منهاج عمل في مجال التسامح والحوار بين الحضارات والمذاهب، فجاء عمل المركز ليعزز ويحقق رؤية جلالة الملك لنقل تجربة البحرين الرائدة في التعايش السلمي للمجتمع الدولي لتكون نموذجاً يحتذى به، وإرساء دعائم التعايش السلمي بين الجميع، وتحقيق مبدأ التحاور بين أصحاب الثقافات والأديان المختلفة، وأن تظل البحرين مركزاً عالمياً للتعايش والسلام والتحاور بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات المختلفة، وأهمية نقل تجربة البحرين الرائعة في مجال الحريات الدينية من المحلية إلى العالمية.
وأوضح بأن مبادرات المركز جاءت لترسخ نهج الاعتدال ونبذ التعصب، وتعظيم قيم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إشاعة المحبة والسلام بين البشر، وهناك العديد من المبادرات التي تمت منها «منتدى الحوار بين الحضارات» و«مؤتمر حوار الحضارات» بالإضافة إلى مشاركة البحرين في أعمال المؤتمر الخامس لقادة الأديان، واجتماع «مجلس حكماء المسلمين»، الذي ترأسه شيخ الأزهر ورعاية كرسي (الملك حمد للتعايش السلمي) في جامعة «سابينزا» الإيطالية، وغير ذلك الكثير، إضافة إلى رعاية جلالة الملك المفدى للإعلان الرسمي عن التوقيع على (إعلان مملكة البحرين) للتسامح الديني، والتي تعد وثيقة عالمية تلتزم بتعزيز الحرية الدينية للجميع بروح من الاحترام والمحبة المتبادلة المؤدية إلى التعايش السلمي والقضاء على التطرف، إضافة إلى المشاركات الخارجية والندوات والاجتماعات التي تبرز دور البحرين ورسالتها الحضارية لتعايش بين الناس بمختلف أطيافهم ومذاهبهم، وأيضاً تعكس هذه المبادرات أهمية الدور الذي سيضطلع به المركز في تعزيز الحوار بين الشعوب ودعم أطر التسامح وآليات الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة.
وقال إنه "يحق لنا الاعتزاز بأن هذا المركز، الذي يحمل اسم جلالة الملك، يجسد التجربة البحرينية في التعايش والتسامح، ويعكس ما تتمتع به البحرين من انفتاح وحوار وتعايش وسلام واحترام الأطياف والأديان والمعتقدات المختلفة والتي تعيش بسلام في مملكة البحرين.
من جانبه، أشاد كاظم السعيد باهتمام جلالة الملك المفدى بترسيخ قيم حرية الأديان والمذاهب في المجتمع البحريني بكافة أطيافه، لجعل البحرين مركزاً للتسامح والتعايش، مؤكداً أن تاريخ المملكة بهذا المجال يشهد لها بالتسامح والحرية، وهذا ما يسعى له مركز الملك حمد للتعايش السلمي لينشر رؤية جلالة الملك على الصعيد العالمي، وليوصل رسالة يعرف بها العالم بدور المملكة في خلق مجتمع متسامح متعايش مع بعضه البعض، إضافة إلى تعزيز مكانة البحرين في تصديها للإرهاب ونشر الفتن الطائفية التي من شأنها تدمير وشرخ المجتمع.
وأضاف أنه "على الرغم من حداثة المركز إلا أن نشاطاته وتاريخ البحرين بهذا المجال، استطاع أن يحقق رؤية جلالة الملك المفدى. ومن الأمثلة على ذلك التي تدل على اهتمام البحرين منذ القدم بهذا المجال هو بناء المعبد الهندوسي قبل أكثر من 100 عام، وهذا يدل على تحقيق المركز للكثير من الإنجازات والمبادرات والتي استطاع من خلالها تعريف العالم أجمع بتاريخ المملكة بالتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع".
من جهته، أكد النائب محمد العباسي، أن البحرين تعتبر نموذجاً في التعايش السلمي بين الأديان على مستوى العالم ككل، إذ استطاعت أن تحقق نموذجاً فريداً يحتذى به في هذا المجال، ووجود مركز الملك حمد للتعايش السلمي يمثل الوسيلة التي تنقل التعايش السلمي في المملكة إلى جميع الدول وتعرف المجتمعات العربية والغربية بدور البحرين بمجال التعايش والمساواة بين الجميع.
وأشار إلى أن المركز يعمل، من خلال فعالياته، على إيصال رؤية الملك والتي تتمثل في جعل المجتمع البحريني أسرة واحدة من خلال التفاف جميع أطيافه حول بعضهم البعض.
وأضاف أن المركز استطاع إيصال الصورة الحقيقية لمملكة البحرين وتاريخها، إذ كانت جزيرة تستقطب الجميع منذ القدم من التجار وغيرهم دون أي تفرقة بينهم، مشيراً إلى أهمية دور المركز في كيفية قدرة المملكة على خلق توليفة من التعايش بين الأشخاص مع حفظها لجميع حقوقهم دون تفرقة بين عربي وأعجمي أو أبيض وأسود، فالجميع سواسية في هذا المجتمع.
وأكد أن شعب البحرين سطر أبرز معاني التعايش والمساواة، وأن ما يقوم به المركز يدل على ما عمل عليه جلالة الملك لخلق مجتمع متسامح محب لبعضه ومتسع للجميع.
أكدت شخصيات وطنية نجاح مركز الملك حمد للتعاش السلمي في تحقيق رؤية جلالة الملك لجعل البحرين مركزاً لاستقطاب الجاليات من جميع الأديان والمذاهب والتنوع الثقافي والفكري من خلال إتاحة مساحة من الحرية في ممارسة الطقوس لمختلف الفئات بكل حرية، علماً بأن البحرين كانت ولاتزال حاضنة لجميع الأديان منذ مئات السنين، ويشهد على ذلك العديد من الكنائس والمعابد التي شيدت في قلب العاصمة، وآخرها زيارة رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي" .
وقال مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام الإعلامي يوسف محمد، إن الكلمات السامية لجلالة الملك المفدى "الجهل ببواطن الأمور هو العدو الأول للسلام" منهاج عمل في مجال التسامح والحوار بين الحضارات والمذاهب، فجاء عمل المركز ليعزز ويحقق رؤية جلالة الملك لنقل تجربة البحرين الرائدة في التعايش السلمي للمجتمع الدولي لتكون نموذجاً يحتذى به، وإرساء دعائم التعايش السلمي بين الجميع، وتحقيق مبدأ التحاور بين أصحاب الثقافات والأديان المختلفة، وأن تظل البحرين مركزاً عالمياً للتعايش والسلام والتحاور بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات المختلفة، وأهمية نقل تجربة البحرين الرائعة في مجال الحريات الدينية من المحلية إلى العالمية.
وأوضح بأن مبادرات المركز جاءت لترسخ نهج الاعتدال ونبذ التعصب، وتعظيم قيم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إشاعة المحبة والسلام بين البشر، وهناك العديد من المبادرات التي تمت منها «منتدى الحوار بين الحضارات» و«مؤتمر حوار الحضارات» بالإضافة إلى مشاركة البحرين في أعمال المؤتمر الخامس لقادة الأديان، واجتماع «مجلس حكماء المسلمين»، الذي ترأسه شيخ الأزهر ورعاية كرسي (الملك حمد للتعايش السلمي) في جامعة «سابينزا» الإيطالية، وغير ذلك الكثير، إضافة إلى رعاية جلالة الملك المفدى للإعلان الرسمي عن التوقيع على (إعلان مملكة البحرين) للتسامح الديني، والتي تعد وثيقة عالمية تلتزم بتعزيز الحرية الدينية للجميع بروح من الاحترام والمحبة المتبادلة المؤدية إلى التعايش السلمي والقضاء على التطرف، إضافة إلى المشاركات الخارجية والندوات والاجتماعات التي تبرز دور البحرين ورسالتها الحضارية لتعايش بين الناس بمختلف أطيافهم ومذاهبهم، وأيضاً تعكس هذه المبادرات أهمية الدور الذي سيضطلع به المركز في تعزيز الحوار بين الشعوب ودعم أطر التسامح وآليات الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة.
وقال إنه "يحق لنا الاعتزاز بأن هذا المركز، الذي يحمل اسم جلالة الملك، يجسد التجربة البحرينية في التعايش والتسامح، ويعكس ما تتمتع به البحرين من انفتاح وحوار وتعايش وسلام واحترام الأطياف والأديان والمعتقدات المختلفة والتي تعيش بسلام في مملكة البحرين.
من جانبه، أشاد كاظم السعيد باهتمام جلالة الملك المفدى بترسيخ قيم حرية الأديان والمذاهب في المجتمع البحريني بكافة أطيافه، لجعل البحرين مركزاً للتسامح والتعايش، مؤكداً أن تاريخ المملكة بهذا المجال يشهد لها بالتسامح والحرية، وهذا ما يسعى له مركز الملك حمد للتعايش السلمي لينشر رؤية جلالة الملك على الصعيد العالمي، وليوصل رسالة يعرف بها العالم بدور المملكة في خلق مجتمع متسامح متعايش مع بعضه البعض، إضافة إلى تعزيز مكانة البحرين في تصديها للإرهاب ونشر الفتن الطائفية التي من شأنها تدمير وشرخ المجتمع.
وأضاف أنه "على الرغم من حداثة المركز إلا أن نشاطاته وتاريخ البحرين بهذا المجال، استطاع أن يحقق رؤية جلالة الملك المفدى. ومن الأمثلة على ذلك التي تدل على اهتمام البحرين منذ القدم بهذا المجال هو بناء المعبد الهندوسي قبل أكثر من 100 عام، وهذا يدل على تحقيق المركز للكثير من الإنجازات والمبادرات والتي استطاع من خلالها تعريف العالم أجمع بتاريخ المملكة بالتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع".
من جهته، أكد النائب محمد العباسي، أن البحرين تعتبر نموذجاً في التعايش السلمي بين الأديان على مستوى العالم ككل، إذ استطاعت أن تحقق نموذجاً فريداً يحتذى به في هذا المجال، ووجود مركز الملك حمد للتعايش السلمي يمثل الوسيلة التي تنقل التعايش السلمي في المملكة إلى جميع الدول وتعرف المجتمعات العربية والغربية بدور البحرين بمجال التعايش والمساواة بين الجميع.
وأشار إلى أن المركز يعمل، من خلال فعالياته، على إيصال رؤية الملك والتي تتمثل في جعل المجتمع البحريني أسرة واحدة من خلال التفاف جميع أطيافه حول بعضهم البعض.
وأضاف أن المركز استطاع إيصال الصورة الحقيقية لمملكة البحرين وتاريخها، إذ كانت جزيرة تستقطب الجميع منذ القدم من التجار وغيرهم دون أي تفرقة بينهم، مشيراً إلى أهمية دور المركز في كيفية قدرة المملكة على خلق توليفة من التعايش بين الأشخاص مع حفظها لجميع حقوقهم دون تفرقة بين عربي وأعجمي أو أبيض وأسود، فالجميع سواسية في هذا المجتمع.
وأكد أن شعب البحرين سطر أبرز معاني التعايش والمساواة، وأن ما يقوم به المركز يدل على ما عمل عليه جلالة الملك لخلق مجتمع متسامح محب لبعضه ومتسع للجميع.