نظم مجلس الدوي في المحرق ندوة إعلامية بعنوان" الإعلامي البحريني بمواجهة الفضائيات والأبواق المأجورة" قدمها الصحفي إبراهيم النهام، بحضور عدد من النواب والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.
ولفت النهام إلى أن "مواجهة المذيعين المحترفين والضيوف الآخرين في القنوات العالمية والإقليمية المختلفة ليس بالأمر الهين، بل يتطلب كارزيما من المشارك، وإلماماً سياسياً، وثقافة عامة ومستمرة، ومعرفة تامة بسياسة القناة، وأدواتها الإعلامية الموجهة للضيف، وكيفية التعامل معها وفق وقت محدود يمنح له، مع الايجاز في الإجابة".
وأضاف النهام أن "هناك شحاً واضحاً بعدد المحللين السياسيين البحرينيين المشاركين من ذوي التخصص والدراية السياسية، يقابله اهتمام واضح من القنوات الإخبارية والفضائية العالمية باستضافة ضيوف من البحرين، لنقاشهم حول المستجدات السياسية في الداخل والمنطقة".
ولفت إلى "نقص حاد بالمحللين السياسيين الناطقين باللغات الأجنبية"، داعياً الدولة لابتعاث الطلبة البحرينيين إلى الخارج، لدراسة اللغات الأجنبية الشائعة عالمياً، كالفرنسية والألمانية والصينية، وتثقيفهم سياسياً، واعتمادهم لاحقاً ملحقين إعلاميين في سفارات البحرين بتلك الدول، ومحللين سياسيين معتمدين في الفضائيات والقنوات الأجنبية.