عمان – براء بسام، (وكالات)
انطلقت في الأردن، الأحد، مناورات "الأسد المتأهب"، بمشاركة 8 آلاف عسكري من نحو 30 دولة، بينها البحرين، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتتخللها عمليات حول "مكافحة الإرهاب" وسبل تعزيز "أمن الحدود".
وهذه هي النسخة التاسعة والأكبر من التمرين الذي انطلق في 2011، حيث يشارك فيه 8 آلاف من ممثلي الدول من القوات البرية والبحرية والجوية وفي كافة التمرينات.
وتشارك في فعاليات التمرين بالاضافة إلى البحرين، والدولة المضيفة الأردن، كل من الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا، النمسا، العراق، السعودية، مصر، عُمان، إيطاليا، قبرص، قطر، بلجيكا، بروناي، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هولندا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، الباكستان، إسبانيا، الإمارات، بريطانيا، طاجاكستان، النرويج.
من جانبه، أكد وزير الاعلام الأردني السابق د. محمد المومني في تصريحات لـ"الوطن" على "أهمية العلاقات الأردنية البحرينية التاريخية المتميزة وعلى كافة الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، والتي دائما ما تظهر في التنسيق المتبادل في الفعاليات الكبرى".
ونوه المومني إلى "العلاقة المتميزة التي تجمع قياديتي البلدين، وهو ما أدى إلى تطوير وشائج العلاقات التي باتت تعد مثالاً يحتذى للتعاون العربي في مختلف المجالات"، مشيراً الى "الدعم المتبادل الذي تلقاه مواقف البلدين على محتلف الصعد، وأن المشاركة البحرينية في فعاليات تمرين "الأسد المتأهب" خير دليل على هذا التنسيق والتعاون المتبادل".
ويعتبر تمرين "الأسد المتأهب" نتيجة للشراكات العسكرية بين الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في مختلف المجالات التدريبية، وتنفذ فعالياته في عدة ميادين تدريبية تابعة للقوات المسلحة الأردنية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم المناورات العميد في الجيش الأردني محمد ثلجي في مؤتمر صحفي "نعلن بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب بمشاركة 8 آلاف مشارك من نحو 30 دولة، وإلى غاية الخامس من سبتمبر المقبل".
وأضاف أن "سيناريو هذا التمرين سيحاكي الواقع وبما تمليه علينا الظروف والتحديات التي نواجهها في هذا الإقليم والعالم أيضاً".
وتابع أن "التمرين سيساهم في تعزيز قدرات القوات المسلحة المشاركة ومن مختلف صنوف وأنواع الأسلحة على العمل معا في مواجهة عدو واحد".
وأوضح أن المناورات ستتضمن "تمريناً مهماً جداً يحاكي التعامل مع الأزمات المتزامنة من العمليات العسكرية كمشاكل اللاجئين والأوبئة وانتشارها وحركة السكان المحليين ونقص المواد الغذائية".
وقال الجيش الأردني في بيان إن المناورات تهدف إلى "تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب" وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود" و"التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية" و"إجراءات القيادة والسيطرة" و"الاتصالات".
وأضاف أن "المناورات ستنفذ في ميادين ومراكز ومدارس التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية بمشاركة مختلف أنواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية".
وقال إن "هذا التمرين يعد من أكبر التمارين التي تقام في الأردن ويسهم في تطوير القدرات التدريبية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة، لتحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية تعزز التعاون والجاهزية بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب، ويُحاكي العمل المشترك والتدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية وإجراءات القيادة والسيطرة والأمن السيبراني".
وأشار إلى أن "التمرين في نسخته التاسعة يعد الأكبر من حيث المشاركة ويقام بالتعاون والشراكة مع الولايات المتحدة حيث جرى بناء التمرين بطريقة تحاكي ما تمر به المنطقة من تحديات"، منوّها إلى أن "التمرين يأتي ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية لتقوية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة في كافة المجالات التدريبية منها".
من جانبه، اعتبر مدير التدريب في القيادة المركزية الأمريكية اللواء برادلي سوانسون أن "التمرين يأتي في العام التاسع على التوالي مواكباً للتهديدات المشتركة، حيث تبرز أهميته عبر إظهار الالتزام بالشراكات للدفاع عن دولنا بجاهزية واستجابة سريعة في ظل ظروف أمنية غير مستقرة".
وهذه الدورة من مناورات "الأسد المتأهب" هي التاسعة على التوالي التي تقام على أراضي المملكة.
انطلقت في الأردن، الأحد، مناورات "الأسد المتأهب"، بمشاركة 8 آلاف عسكري من نحو 30 دولة، بينها البحرين، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتتخللها عمليات حول "مكافحة الإرهاب" وسبل تعزيز "أمن الحدود".
وهذه هي النسخة التاسعة والأكبر من التمرين الذي انطلق في 2011، حيث يشارك فيه 8 آلاف من ممثلي الدول من القوات البرية والبحرية والجوية وفي كافة التمرينات.
وتشارك في فعاليات التمرين بالاضافة إلى البحرين، والدولة المضيفة الأردن، كل من الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا، النمسا، العراق، السعودية، مصر، عُمان، إيطاليا، قبرص، قطر، بلجيكا، بروناي، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هولندا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، الباكستان، إسبانيا، الإمارات، بريطانيا، طاجاكستان، النرويج.
من جانبه، أكد وزير الاعلام الأردني السابق د. محمد المومني في تصريحات لـ"الوطن" على "أهمية العلاقات الأردنية البحرينية التاريخية المتميزة وعلى كافة الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، والتي دائما ما تظهر في التنسيق المتبادل في الفعاليات الكبرى".
ونوه المومني إلى "العلاقة المتميزة التي تجمع قياديتي البلدين، وهو ما أدى إلى تطوير وشائج العلاقات التي باتت تعد مثالاً يحتذى للتعاون العربي في مختلف المجالات"، مشيراً الى "الدعم المتبادل الذي تلقاه مواقف البلدين على محتلف الصعد، وأن المشاركة البحرينية في فعاليات تمرين "الأسد المتأهب" خير دليل على هذا التنسيق والتعاون المتبادل".
ويعتبر تمرين "الأسد المتأهب" نتيجة للشراكات العسكرية بين الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في مختلف المجالات التدريبية، وتنفذ فعالياته في عدة ميادين تدريبية تابعة للقوات المسلحة الأردنية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم المناورات العميد في الجيش الأردني محمد ثلجي في مؤتمر صحفي "نعلن بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب بمشاركة 8 آلاف مشارك من نحو 30 دولة، وإلى غاية الخامس من سبتمبر المقبل".
وأضاف أن "سيناريو هذا التمرين سيحاكي الواقع وبما تمليه علينا الظروف والتحديات التي نواجهها في هذا الإقليم والعالم أيضاً".
وتابع أن "التمرين سيساهم في تعزيز قدرات القوات المسلحة المشاركة ومن مختلف صنوف وأنواع الأسلحة على العمل معا في مواجهة عدو واحد".
وأوضح أن المناورات ستتضمن "تمريناً مهماً جداً يحاكي التعامل مع الأزمات المتزامنة من العمليات العسكرية كمشاكل اللاجئين والأوبئة وانتشارها وحركة السكان المحليين ونقص المواد الغذائية".
وقال الجيش الأردني في بيان إن المناورات تهدف إلى "تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب" وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود" و"التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية" و"إجراءات القيادة والسيطرة" و"الاتصالات".
وأضاف أن "المناورات ستنفذ في ميادين ومراكز ومدارس التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية بمشاركة مختلف أنواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية".
وقال إن "هذا التمرين يعد من أكبر التمارين التي تقام في الأردن ويسهم في تطوير القدرات التدريبية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة، لتحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية تعزز التعاون والجاهزية بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب، ويُحاكي العمل المشترك والتدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية وإجراءات القيادة والسيطرة والأمن السيبراني".
وأشار إلى أن "التمرين في نسخته التاسعة يعد الأكبر من حيث المشاركة ويقام بالتعاون والشراكة مع الولايات المتحدة حيث جرى بناء التمرين بطريقة تحاكي ما تمر به المنطقة من تحديات"، منوّها إلى أن "التمرين يأتي ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية لتقوية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة في كافة المجالات التدريبية منها".
من جانبه، اعتبر مدير التدريب في القيادة المركزية الأمريكية اللواء برادلي سوانسون أن "التمرين يأتي في العام التاسع على التوالي مواكباً للتهديدات المشتركة، حيث تبرز أهميته عبر إظهار الالتزام بالشراكات للدفاع عن دولنا بجاهزية واستجابة سريعة في ظل ظروف أمنية غير مستقرة".
وهذه الدورة من مناورات "الأسد المتأهب" هي التاسعة على التوالي التي تقام على أراضي المملكة.