بحث الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وائل المبارك، خلال اجتماعه مع أستاذ تصميم المسطحات والتشجير والتجميل ومدير برنامج الماجستير بكلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة هارفارد العريقة، البروفيسور جاريث دوهيرتي، بحضور مديرة إدارة التنمية الحضرية، راوية المناعي، مقترح التعاون بين شؤون البلديات والجامعة في تنفيذ دراسة علمية حول سبل تطوير عمليات تنفيذ المسطحات والتشجير والتجميل في مملكة البحرين من خلال مختبر البحوث بالجامعة وتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال.
وأوضح المبارك أن الزراعة التجميلية والمسطحات الخضراء أحد ركائز التنمية الحضرية المستدامة واحد المبادرات الاستراتيجية التي تضمنها المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين 2030، حيث تحرص الوزارة على أن يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية وفقاً لأفضل الممارسات والأساليب المتبعة.
وأضاف: "تم التواصل مع جامعة هارفارد باعتبارها من الجامعات العريقة والتي تملك الإمكانيات والقدرات على تنفيذ دراسات بحثية متخصصة في مجال التشجير والتجميل وتصميم المسطحات الخضراء، بغرض تطبيق أفضل الممارسات في المملكة".
وقال: "تمتلك جامعة هارفارد مختبراً علمياً يقوم بإجراء الدراسات المتخصصة في مجال التشجير والتجميل وتقوم الوزارة بمناقشة الاتفاق معها لبحث إمكانية ومجالات التعاون المشترك".
وأكد المبارك أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عملت وضمن معطيات برنامج عمل الحكومة، وبناء على توجيهات ومتابعة الوزير على تنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة للتشجير والتجميل وعلى الأخص في الشوارع والتقاطعات والميادين الرئيسة باعتبارها واجهة المملكة وجزءا أساسيا من تطوير البيئة الحضرية للمناطق، وأن جهود الوزارة مستمرة في تنفيذ المشاريع التجميلية في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف أن التحديات التي تواجه الزراعة التجميلية تتطلب أساليب حديثة ومبتكرة تتضمن الاستغلال الأمثل لموارد الأرض والتربة والمياه بالإضافة إلى تطوير عمليات ونمط التصميم بما يحقق الاستفادة الأعلى من المسطحات الخضراء في تجميل المدن والمناطق وهو ما ترغب الوزارة في أن يتم تنفيذه من خلال دراسة علمية من قبل الجامعة يتم الخروج منها بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير عمليات التشجير في المملكة.
وأردف أن العمل البلدي بمفهومه العصري أصبح عملاً شمولياً حديثاً يتطلب المواكبة المستمرة للتطورات العمرانية والبلدية، ومن هذا المنطلق تعمل شؤون البلديات على التعاون مع مراكز البحث العلمي وبالأخص في الجامعات على تطويره بصورة مستدامة.
وأوضح المبارك أن الزراعة التجميلية والمسطحات الخضراء أحد ركائز التنمية الحضرية المستدامة واحد المبادرات الاستراتيجية التي تضمنها المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني لمملكة البحرين 2030، حيث تحرص الوزارة على أن يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية وفقاً لأفضل الممارسات والأساليب المتبعة.
وأضاف: "تم التواصل مع جامعة هارفارد باعتبارها من الجامعات العريقة والتي تملك الإمكانيات والقدرات على تنفيذ دراسات بحثية متخصصة في مجال التشجير والتجميل وتصميم المسطحات الخضراء، بغرض تطبيق أفضل الممارسات في المملكة".
وقال: "تمتلك جامعة هارفارد مختبراً علمياً يقوم بإجراء الدراسات المتخصصة في مجال التشجير والتجميل وتقوم الوزارة بمناقشة الاتفاق معها لبحث إمكانية ومجالات التعاون المشترك".
وأكد المبارك أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عملت وضمن معطيات برنامج عمل الحكومة، وبناء على توجيهات ومتابعة الوزير على تنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة للتشجير والتجميل وعلى الأخص في الشوارع والتقاطعات والميادين الرئيسة باعتبارها واجهة المملكة وجزءا أساسيا من تطوير البيئة الحضرية للمناطق، وأن جهود الوزارة مستمرة في تنفيذ المشاريع التجميلية في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف أن التحديات التي تواجه الزراعة التجميلية تتطلب أساليب حديثة ومبتكرة تتضمن الاستغلال الأمثل لموارد الأرض والتربة والمياه بالإضافة إلى تطوير عمليات ونمط التصميم بما يحقق الاستفادة الأعلى من المسطحات الخضراء في تجميل المدن والمناطق وهو ما ترغب الوزارة في أن يتم تنفيذه من خلال دراسة علمية من قبل الجامعة يتم الخروج منها بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير عمليات التشجير في المملكة.
وأردف أن العمل البلدي بمفهومه العصري أصبح عملاً شمولياً حديثاً يتطلب المواكبة المستمرة للتطورات العمرانية والبلدية، ومن هذا المنطلق تعمل شؤون البلديات على التعاون مع مراكز البحث العلمي وبالأخص في الجامعات على تطويره بصورة مستدامة.