بينت دراسة علمية أن وسائل التواصل الاجتماعي هي الأكثر تفضيلاً للتوعية بتغير المناخ وفق شريحة من المستطلعة آراؤهم في ولاية صلالة بسلطنة عمان. جاء ذلك لدى مناقشة الباحث عامر مسعود كشوب دراسة علمية كجزء من متطلبات الحصول على شهادة الماجستير من قسم البيئة والموارد الطبيعية في جامعة الخليج العربي.
وجاءت الدراسة التي أشرف عليها كل من الأستاذ الدكتور أحمد الخولي، والأستاذة الدكتورة أسماء أبا حسين بهدف قياس مدى الوعي المجتمعي في ولاية صلالة بمحافظة ظفار بظاهرة تغير المناخ وبناء الاتجاه والسلوك نحو التخفيف والتكيف.
إلى ذلك، قال الباحث -كشوب- إن ولاية صلالة أهم وأكبر ولاية بمحافظة ظفار من حيث المساحة والتعداد السكاني والثروة الحيوانية والمزارع والصيادين، وعليه في حالة وقوع أي ضرر نتيجة تغير المناخ وآثاره سيكون وقعه قوياً ومؤثراً على المجتمع والاقتصاد والبيئة مما يتطلب رفع الوعي المجتمعي وبناء الاتجاه والسلوك نحو التخفيف والتكيف مع تغير المناخ خاصة وأن ولاية صلالة أظهرت شواهد لآثار تغير المناخ عليها.
وصمم الباحث استبياناً تم توزيعه على 405 أفراد بمدينة صلالة بطريقة عشوائية لتقييم المعرفة والاتجاه والسلوك للمجتمع المحلي تجاه تغير المناخ بولاية صلالة للخروج بخطة للتوعية بأولويات التخفيف والتكيف بصلالة. وقد أعتمد البحث المنهج الكيفي/النوعي بهدف الوصول إلى المؤشرات التي تدعم أهداف البحث.
وبينت النتائج أن المعرفة بظاهرة تغير المناخ لدى العينة جيدة وأقل بأنواع غازات الدفيئة وأسباب تغير المناخ وآثاره. كذلك يوجد اتجاه وسلوك متوسط لدى العينة حول التخفيف والتكيف مع تغير المناخ. بناء على نتائج الاستبيان تم اقترح خطة التوعية بتغير المناخ في ولاية صلالة بعنوان "صلالة تتكيف وتخفف" شملت أربع فئات من المجتمع المحلي هي الرعاة، والمزارعين، والصيادين والمجتمع الحضري.
وعلى ضوء النتائج، أوصت الدراسة بتوعية المجتمع المحلي بما هي غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وأسباب انبعاثها وكيفية تخفيفها وآثار تغير المناخ، وبما تم اتخاذه من سياسات في سلطنة عمان عامة وفي ولاية صلالة خاصة تتعلق بالتخفيف والتكيف مع ظاهرة تغير المناخ.
وشددت الدراسة على أهمية تعاون جميع المؤسسات وأفراد المجتمع ودائرة التوعية والإعلام بوزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الإعلام فجمعيات المجتمع المدني. كذلك الاهتمام بالوافدين لولاية صلالة لارتفاع نسبتهم ونوعية النشاطات التي يمارسونها من رعي وزراعة وصيد وجميعها تتطلب إيلاء أهمية في التخفيف والتكيف مع تغير المناخ.
وجاءت الدراسة التي أشرف عليها كل من الأستاذ الدكتور أحمد الخولي، والأستاذة الدكتورة أسماء أبا حسين بهدف قياس مدى الوعي المجتمعي في ولاية صلالة بمحافظة ظفار بظاهرة تغير المناخ وبناء الاتجاه والسلوك نحو التخفيف والتكيف.
إلى ذلك، قال الباحث -كشوب- إن ولاية صلالة أهم وأكبر ولاية بمحافظة ظفار من حيث المساحة والتعداد السكاني والثروة الحيوانية والمزارع والصيادين، وعليه في حالة وقوع أي ضرر نتيجة تغير المناخ وآثاره سيكون وقعه قوياً ومؤثراً على المجتمع والاقتصاد والبيئة مما يتطلب رفع الوعي المجتمعي وبناء الاتجاه والسلوك نحو التخفيف والتكيف مع تغير المناخ خاصة وأن ولاية صلالة أظهرت شواهد لآثار تغير المناخ عليها.
وصمم الباحث استبياناً تم توزيعه على 405 أفراد بمدينة صلالة بطريقة عشوائية لتقييم المعرفة والاتجاه والسلوك للمجتمع المحلي تجاه تغير المناخ بولاية صلالة للخروج بخطة للتوعية بأولويات التخفيف والتكيف بصلالة. وقد أعتمد البحث المنهج الكيفي/النوعي بهدف الوصول إلى المؤشرات التي تدعم أهداف البحث.
وبينت النتائج أن المعرفة بظاهرة تغير المناخ لدى العينة جيدة وأقل بأنواع غازات الدفيئة وأسباب تغير المناخ وآثاره. كذلك يوجد اتجاه وسلوك متوسط لدى العينة حول التخفيف والتكيف مع تغير المناخ. بناء على نتائج الاستبيان تم اقترح خطة التوعية بتغير المناخ في ولاية صلالة بعنوان "صلالة تتكيف وتخفف" شملت أربع فئات من المجتمع المحلي هي الرعاة، والمزارعين، والصيادين والمجتمع الحضري.
وعلى ضوء النتائج، أوصت الدراسة بتوعية المجتمع المحلي بما هي غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وأسباب انبعاثها وكيفية تخفيفها وآثار تغير المناخ، وبما تم اتخاذه من سياسات في سلطنة عمان عامة وفي ولاية صلالة خاصة تتعلق بالتخفيف والتكيف مع ظاهرة تغير المناخ.
وشددت الدراسة على أهمية تعاون جميع المؤسسات وأفراد المجتمع ودائرة التوعية والإعلام بوزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الإعلام فجمعيات المجتمع المدني. كذلك الاهتمام بالوافدين لولاية صلالة لارتفاع نسبتهم ونوعية النشاطات التي يمارسونها من رعي وزراعة وصيد وجميعها تتطلب إيلاء أهمية في التخفيف والتكيف مع تغير المناخ.
