رحّب النائب غازي آل رحمة بحسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثّل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لملفّ مستحقّات الرياضيين والإداريين والفنّيين والمدّربين.

وأشاد آل رحمة، باللقاء التاريخي الذي عقده سموّه مع الأسرة الرياضية أمس الأوّل وذلك بحضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأوّل لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث تطرّق اللقاء إلى خطوات عملية قادمة من أبرزها مواصلة المساعي لإعادة هيكلة المؤسسات الرياضية وصناعة المواهب وقانون الاحتراف وتطوير البرامج الرياضية وإيصال الأبطال للعالمية وتطوير الإعلامي الرياضي.

ونوّه آل رحمة إلى مخرجات اللقاء التاريخي وما خلص له من نتائج مثمرة ستنعكس إيجاباً على مجمل القطاع الرياضي، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية تلك اللقاءات والتي من شأنها تبادل الأفكار والطروحات بشأن الآليات العملية لتنفيذ الأهداف المتوخاة للرؤى والتوجيهات المستنيرة لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدّى فيما يتعلّق بالقطاع الرياضي والشبابي.

وأكّد آل رحمة على الاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس النواب للقطاع الرياضي والدعم الذي يتناسب مع طموحات وتوجيهات القيادة الرشيدة، منوهاً في هذا السياق إلى حرص مجلس النواب على زيادة مخصّصات قطاع الشباب والرياضية في الميزانية العامة للدولة لعامي 2019-2020، وتقديم العديد من المقترحات التي تصبّ في خدمة هذا القطاع المهم، بالإضافة المزيد من المقترحات والتشريعات المقبلة.

كما أشار في هذا الصدد إلى موافقة مجلس النواب في شهر مايو السابق على مقترح برغبة بشأن مستحقات الرياضيين والإداريين والفنّيين والمدرّبين في الأندية، حيث أنّه بادر بتقديم المقترح منذ بداية دور الانعقاد الماضي بمشاركة عدد من النواب، ووافق المجلس على رفعه إلى الحكومة.

وقال آل رحمة، إن الدعم النيابي لقطاع الشباب والرياضة سيستمر على كافّة الأصعدة في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، وبما من شأنه دعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد، وصولاً لتكوين كوادر وطنية وخبرات ومهارات من شأنها الارتقاء بالرياضة البحرينية وتحقيق المزيد من الإنجازات النوعية وذلك انسجاماً مع شعار "العصر الذهبي" والذي أصبح ملهماً للرياضيين البحرينيين ومحفّزاً على التفاني والإخلاص والروح العالية من أجل رفع اسم مملكة البحرين عالياً في كافّة المحافل الرياضية وصولاً للعالمية.