مروة غلام

كشفت إحصائية تابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية للعام الماضي عن تخريج 264 خريجاً وخريجة من المراكز التأهيلية الأكاديمية والمهنية والبالغ عددها 7 مراكز خلال العام 2018، حيث سجل دار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعوقين 54 خريجاً، منهم 32 ذكراً و22 أنثى، وسجل مركز التأهيل الأكاديمي والمهني 70 خريجاً وخريجة، منهم 28 ذكراً و42 أنثى.

كما سجل مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل 40 خريجاً من الذكور فقط، وخرّج مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل 20 خريجاً، منهم 8 ذكور و12 أنثى، بالإضافة إلى مركز الطفل للرعاية النهارية والذي سجل تخريج 20 مستفيداً، منهم 7 ذكور و13 أنثى، وتخريج 60 مستفيداً من مركز المتروك للتأهيل الإرشادي، منهم 40 ذكراً و20 أنثى خلال العام الماضي.

كما عرضت الإحصائية مجموع أعداد المستفيدين من مراكز دعم الإعاقة وهم مركز سلوة لذوي الإعاقة ومركز خدمات المعاقين "لست وحدك" خلال العام الماضي والذي بلغ عددهم 247 مستفيداً، منهم 175 مستفيداً من مركز الخدمات و72 آخرون من مركز سلوة لذوي الإعاقة.

وحول مركز خدمات المعاقين "لست وحدك" فقد قدّم خدمات متنوعة لـ175 مستفيداً، حيث قدّم المركز 21 رخصة قيادة 12 منها للذكور و9 للإناث تحت مشروع تدريب السياقة لذوي الإعاقة.

وحول أعداد المستفيدين من المركز، أوضحت الإحصائية وجود 34 مستفيداً، منهم 18 ذكراً و16 أنثى قد استفادوا من الأجهزة العينية والتعويضية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى 120 بطاقة للأشخاص ذوي الإعاقة استخرجها المركز خلال العام الماضي.

ويعتبر مركز خدمات المعاقين "لست وحدك" والذي افتتح في العام 2007، مركزاً يقدم أوجه الخدمات الرعائية والتأهيلية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئات إعاقتهم، ويقدم مجموعة مختلفة من الخدمات التي تلبي احتياجاتهم اليومية والمعيشية.

كما سجلت الإحصائية وجود 72 مستفيداً من نادي سلوة لذوي الإعاقة في العام 2018، حيث سجلت الوزارة 8 مستفيدين من محافظة العاصمة منهم ذكر واحد و8 إناث، ومن محافظة المحرق سجلّت 13 مستفيداً، منهم 10 ذكور و3 إناث، بالإضافة إلى المحافظة الشمالية والتي سُجل فيها 39 مستفيداً منهم 18 ذكر و21 أنثى، والمحافظة الجنوبية سجلت 12 مستفيداً، منهم 7 ذكور و5 إناث بمجموع 72 مستفيد.

ويعتبر مركز سلوة لذوي الإعاقة مركز تأهيلي ترفيهي لفئة الناشئة والشباب من عمر 15 الى 45 سنة، ويقوم بإكمال دور المراكز التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة الخريجين من المراكز التأهيلية المختلفة، أو الذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بالمراكز التأهيلية.