أكدت الدكتورة ثائرة الشيراوي مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة والتسويق بأن الرسوم الدراسية بالجامعة الأهلية تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع ومع ذلك فإن عدداً واسعاً من طلبة الجامعة يستفيدون من نسب التخفيضات التي تقدمها لطلبتها المتميزين والمجدين والتي تصل إلى 50% من مجموع الرسوم الدراسية.

وأوضحت بأن الجامعة الأهلية تعتني بإتاحة فرص التعليم الجامعي بمواصفاته العالمية للطلبة في جو جامعي عائلي تشكل فيه الجامعة ومرافقها البيت الثاني للطلبة، من خلال احتضان مواهبهم الاجتماعية والفنية وتوفير بيئة محفزة لهم على الجد والاجتهاد والرغبة في التحصيل والإنتاج.

ونوهت إلى أن عمادة شؤون الطلبة بالجامعة تستعد لتدشن منصة تعريفية بالبرامج الأكاديمية للجامعة في مجمع سيتي سنتر، بالطابق الأرضي بالقرب من مدخل 3، ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل الموافق 28 أغسطس 2019 ولمدة 5 أيام في تعريف الزائرين والمهتمين من المواطنين والمقيمين والخليجيين ببرامج الجامعة بدرجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

وأوضحت أن أبواب القبول للطلبة الجدد ستظل مفتوحة حتى نفاذ المقاعد الدراسية، فيما ستكون الأولوية للأسبقية مؤكدة على أن الجامعة تطمح في استقبال عدد من الطلبة الباحثين عن التميز والابداع والانفتاح على تعليم يتصف بالمستوى العالمي.

ونوهت الدكتورة الشيراوي إلى أن الجامعة الأهلية تتصدر قوائم الجودة في الأداء المؤسسي والأكاديمي، وهي من أولى الجامعات التي أدرجت في الإطار الوطني للمؤهلات، مشددة على حرص قيادة الجامعة على التعاون المستمر مع المؤسسات ذات العلاقة وخصوصاً مجلس التعليم العالي بقيادة سعادة وزير التربية والتعليم وكذلك هيئة جودة التعليم".

وأوضحت الشيراوي أن الجامعة وبهدف اجتذاب الطلبة المتميزين والجديرين بالتعليم الرائد، تقدم تخفيضات جزئية للمتفوقين في المرحلة الثانوية، فتقدم للطلبة الحاصلين على نسبة 80% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 20%، وللطبة الحاصلين على نسبة 90% تخفيضات جزئية تعادل 25%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 95% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 50%، ولمن يحصل على نسبة 97% فما فوق في الثانوية العامة له الحق في التقدم لإعفائه من كامل الرسوم الدراسية.

ونوهت إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من تخفيضات جزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعية.

وذكرت بأن طلبة الجامعة الأهلية يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والجمهورية الفرنسية والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجاباً على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.