فاطمة السليم
أقامت اسرة الأدباء والكتاب أمسية قصصية شبابية احتفاءً باليوم العالمي للشباب الأحد في مقر أسرة الأدباء والكتاب بمنطقة الزنج وشارك فيها القاصة فاطمة النهام والقاصة دينا بو خمسين والقاص جابر خمدن.
وذكر جابر خمدن أن القصص لها أهمية ليس للشباب فقط ولكن للإنسان بصورة عامة.
وأكد أن القراءة الواعية في الأدب عموماً تغير نظرتك للآخر، تتفهم الآخرين ولهذا تطعم فصول الدراسة غير الأدبية بمواد في الأدب حتى لا يكون الإنسان كالآلة بلا شعور ولا إحساس.
وذكر أن القصص والروايات ليست متعة فقط ولكنها محاولة لفهم الآخرين وترقق النفوس وتهذيبها.
وأشار إلى أنه لايزال الكثيرين يتذكرون كلاسيكيات القصص والروايات ويتعاطفون مع أبطالها، مثل أحدب نوتردام، وقصة مدينتين، وغيرها.
وقال إن المؤسسات الثقافية بدأت تجتذب الشباب المهتم بالثقافة بالأمسيات المتنوعة وكذلك بالانخراط في نشاطاتها، مثل أسرة الأدباء والكتاب وملتقى القصة المنبثق عنها حيث يحتضن الكثير من الشباب من الجنسين ويحاول مشكوراً في دعم المواهب الصاعدة.
ونوه إلى "كوني عضواً في الأسرة وفي الملتقى لمست جهودهم الطيبة في التواصل مع الشباب".
وذكر أن هناك نشرة فضاءات الصادرة عن الأسرة بجريدة الوطن حيث تقوم بنشر إبداعات الشباب وحتى الكبار أيضاً وهذه خطوة رائعة يشكرون عليها وكذلك بعض الصحف والمجلات التي تهتم أيضاً بفتح مجال النشر للشباب وبذلك تسهم في إبرازهم في المشهد الثقافي".
وأشاد بدور أسرة الأدباء والكتاب.
وقال إن الأمسية رائعة حيث جمعتنا مع الحاضرين ليتعرفوا على بعض التجارب القصصية، والحضور كان جيداً أيضاً ولولا تعارضها مع فعالية ثقافية أخرى أيضاً لشهد المكان حضوراً أكبر.
من جانبها، قالت دينا بوخمسين أن الكتاب بشكل عام سواء كان قصة أو رواية هو عبارة عن تجارب حياتية وخبرات يستنبطها الكاتب إما من الخيال أو الواقع و يضفي عليها من إبداعه لتصل إلى القارئ بلغة سردية مزخرفة وممتعة.
وذكرت أن الدعم من المؤسسات متواجد وجميل جداً واقترحت بإقامت ورش عمل عن الكتابة بين حين وآخر لتطوير مهارات الموهوبين.
وتقدمت بجزيل الشكر لأسرة الأدباء والكتاب وخاصة اللجنة التنسيقية لملتقى القصة، بسبب أتاحتهم الفرصة في هذه الأمسية الجميلة لأجد لي مكان بين نخبة من الكتاب والكاتبات الشباب لأشارك بمجموعة قصص وأرجو أن تكون هذه فاتحة خير لي وزملائي الكتاب الشباب.
من جهتها، قالت فاطمة النهام إن القصة تعتبر وسيلة من وسائل التعبير عن مكنونات النفس، من خلالها يستطيع الشباب نقل مشاعرهم وأحاسيسهم وخبراتهم وآرائهم مما يسهم في معالجة بعض القضايا أو الظواهر الإجتماعية، لذلك أجد أنه من الضروري الاستمرار في حث الشباب وتشجيعهم لخوض هذا الفن الراقي، فهم عماد الوطن وركيزته، كما تسهم القصص لدى الشباب في إطلاق العنان لخيالهم الواسع.
وقالت إن دعم الشباب من قبل المؤسسات واضح وملموس من خلال الفعاليات والأمسيات الأدبية التي تقيمها هذه المؤسسات في محاولة ممتازة لتشجيع الشباب ودعم المواهب على كتابة القصة، على سبيل المثال الأمسية القصصية الأخيرة التي عقدت في مقر أسرة الأدباء والكتاب بتاريخ ٢٥ أغسطس ٢٠١٩م والتي كان الهدف منها هو إبراز المواهب من الشباب وتشجيعها إضافة إلى اللقاءات والأمسيات والفعاليات الأخرى التي تعقد بين الحين والآخر.
وأضافت "شعرت بالسعادة والفرح في الأمسية ولوجودي بين نخبة من الأدباء والكتاب وشعرت بأنني أحلق في سماء الأدب لأنني أعشق الأمسيات الأدبية وأحاول جاهدة أن لا تفوتني".
وأكدت أن الأمسية بمثابة إضافة مميزة لأنها أعطتني الفرصة لتبصر بعضاً من قصصي النور، وسعدت باهتمام الحضور في الإستماع إلى قصصي والتفاعل معها وكذلك النقاش الحر الذي أثراني كثيراً ولأجد لنفسي مساحة بين الأدباء والكتاب في البحرين، وكانت القصص التي عرضتها في الأمسية هي: "الحذاء القديم" وهي قصة اجتماعية، وقصة "الجمجمة" و "الغرفة رقم ٩" وهما قصتان من أدب الرعب أو ما يسمى بأدب ما وراء الطبيعة.
وتقدمت بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لأسرة الأدباء والكتاب لإتاحتهم لي هذه الفرصة الجميلة.
من جانبه، ذكر محمد أبو حسن رئيس ملتقى القصة بأسرة الأدباء والكتاب إن أهمية إقامة مثل هذه الأمسيات من قبل ملتقى القصة القصيرة بأسرة الأدباء والكتابهو خلق أجواء أدبية متنوعة النشاط في طرحها الموضوعي المتمثل في موضوع القصة القصيرة وما يتعلق من مواضيع ذات أهمية تابع لهذا الجنس الأدبي، مثل إقامة الأمسيات القصصية والنقدية لقراءة بعض من قصص واصدارات الأعضاء واستضافة بعض من المختصين والأكاديميين لإلقاء محاضرات في هذا المجال الذي يشجع على التواصل والتفاعل فيما بينهم.
وقال قدم الملتقى العديد من الأنشطة الأدبية، ولا زال مستمراً في تقديم الجديد من البرامج التي تدعم الأعضاء والملتحقين بالملتقى من المواهب الشبابية والأدبية كما أنه يقتنص المناسبات الدورية والثقافية لتقديم مثل هذه الأنشطة، مثل يوم القصة العالمي ويوم الشباب العالمي والمناسبات العالمية الأخرى.
وأكد حسن أن الأمسية القصصية التي قدمت بمناسبة يوم الشباب العالمي والتي شارك فيها أعضاء من الملتقى وهم القاص جابر خمدن والقاصة دينا بو خمسين والقاصة فاطمة النهام بإدارة نادية الملاح وحضور جمهور نخبوي ذلك له الأثر الكبير فيما يسعى له هذا الصرح الأدبي بأسرة الأدباء والكتاب لتقديم الجديد والأفضل.
أقامت اسرة الأدباء والكتاب أمسية قصصية شبابية احتفاءً باليوم العالمي للشباب الأحد في مقر أسرة الأدباء والكتاب بمنطقة الزنج وشارك فيها القاصة فاطمة النهام والقاصة دينا بو خمسين والقاص جابر خمدن.
وذكر جابر خمدن أن القصص لها أهمية ليس للشباب فقط ولكن للإنسان بصورة عامة.
وأكد أن القراءة الواعية في الأدب عموماً تغير نظرتك للآخر، تتفهم الآخرين ولهذا تطعم فصول الدراسة غير الأدبية بمواد في الأدب حتى لا يكون الإنسان كالآلة بلا شعور ولا إحساس.
وذكر أن القصص والروايات ليست متعة فقط ولكنها محاولة لفهم الآخرين وترقق النفوس وتهذيبها.
وأشار إلى أنه لايزال الكثيرين يتذكرون كلاسيكيات القصص والروايات ويتعاطفون مع أبطالها، مثل أحدب نوتردام، وقصة مدينتين، وغيرها.
وقال إن المؤسسات الثقافية بدأت تجتذب الشباب المهتم بالثقافة بالأمسيات المتنوعة وكذلك بالانخراط في نشاطاتها، مثل أسرة الأدباء والكتاب وملتقى القصة المنبثق عنها حيث يحتضن الكثير من الشباب من الجنسين ويحاول مشكوراً في دعم المواهب الصاعدة.
ونوه إلى "كوني عضواً في الأسرة وفي الملتقى لمست جهودهم الطيبة في التواصل مع الشباب".
وذكر أن هناك نشرة فضاءات الصادرة عن الأسرة بجريدة الوطن حيث تقوم بنشر إبداعات الشباب وحتى الكبار أيضاً وهذه خطوة رائعة يشكرون عليها وكذلك بعض الصحف والمجلات التي تهتم أيضاً بفتح مجال النشر للشباب وبذلك تسهم في إبرازهم في المشهد الثقافي".
وأشاد بدور أسرة الأدباء والكتاب.
وقال إن الأمسية رائعة حيث جمعتنا مع الحاضرين ليتعرفوا على بعض التجارب القصصية، والحضور كان جيداً أيضاً ولولا تعارضها مع فعالية ثقافية أخرى أيضاً لشهد المكان حضوراً أكبر.
من جانبها، قالت دينا بوخمسين أن الكتاب بشكل عام سواء كان قصة أو رواية هو عبارة عن تجارب حياتية وخبرات يستنبطها الكاتب إما من الخيال أو الواقع و يضفي عليها من إبداعه لتصل إلى القارئ بلغة سردية مزخرفة وممتعة.
وذكرت أن الدعم من المؤسسات متواجد وجميل جداً واقترحت بإقامت ورش عمل عن الكتابة بين حين وآخر لتطوير مهارات الموهوبين.
وتقدمت بجزيل الشكر لأسرة الأدباء والكتاب وخاصة اللجنة التنسيقية لملتقى القصة، بسبب أتاحتهم الفرصة في هذه الأمسية الجميلة لأجد لي مكان بين نخبة من الكتاب والكاتبات الشباب لأشارك بمجموعة قصص وأرجو أن تكون هذه فاتحة خير لي وزملائي الكتاب الشباب.
من جهتها، قالت فاطمة النهام إن القصة تعتبر وسيلة من وسائل التعبير عن مكنونات النفس، من خلالها يستطيع الشباب نقل مشاعرهم وأحاسيسهم وخبراتهم وآرائهم مما يسهم في معالجة بعض القضايا أو الظواهر الإجتماعية، لذلك أجد أنه من الضروري الاستمرار في حث الشباب وتشجيعهم لخوض هذا الفن الراقي، فهم عماد الوطن وركيزته، كما تسهم القصص لدى الشباب في إطلاق العنان لخيالهم الواسع.
وقالت إن دعم الشباب من قبل المؤسسات واضح وملموس من خلال الفعاليات والأمسيات الأدبية التي تقيمها هذه المؤسسات في محاولة ممتازة لتشجيع الشباب ودعم المواهب على كتابة القصة، على سبيل المثال الأمسية القصصية الأخيرة التي عقدت في مقر أسرة الأدباء والكتاب بتاريخ ٢٥ أغسطس ٢٠١٩م والتي كان الهدف منها هو إبراز المواهب من الشباب وتشجيعها إضافة إلى اللقاءات والأمسيات والفعاليات الأخرى التي تعقد بين الحين والآخر.
وأضافت "شعرت بالسعادة والفرح في الأمسية ولوجودي بين نخبة من الأدباء والكتاب وشعرت بأنني أحلق في سماء الأدب لأنني أعشق الأمسيات الأدبية وأحاول جاهدة أن لا تفوتني".
وأكدت أن الأمسية بمثابة إضافة مميزة لأنها أعطتني الفرصة لتبصر بعضاً من قصصي النور، وسعدت باهتمام الحضور في الإستماع إلى قصصي والتفاعل معها وكذلك النقاش الحر الذي أثراني كثيراً ولأجد لنفسي مساحة بين الأدباء والكتاب في البحرين، وكانت القصص التي عرضتها في الأمسية هي: "الحذاء القديم" وهي قصة اجتماعية، وقصة "الجمجمة" و "الغرفة رقم ٩" وهما قصتان من أدب الرعب أو ما يسمى بأدب ما وراء الطبيعة.
وتقدمت بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لأسرة الأدباء والكتاب لإتاحتهم لي هذه الفرصة الجميلة.
من جانبه، ذكر محمد أبو حسن رئيس ملتقى القصة بأسرة الأدباء والكتاب إن أهمية إقامة مثل هذه الأمسيات من قبل ملتقى القصة القصيرة بأسرة الأدباء والكتابهو خلق أجواء أدبية متنوعة النشاط في طرحها الموضوعي المتمثل في موضوع القصة القصيرة وما يتعلق من مواضيع ذات أهمية تابع لهذا الجنس الأدبي، مثل إقامة الأمسيات القصصية والنقدية لقراءة بعض من قصص واصدارات الأعضاء واستضافة بعض من المختصين والأكاديميين لإلقاء محاضرات في هذا المجال الذي يشجع على التواصل والتفاعل فيما بينهم.
وقال قدم الملتقى العديد من الأنشطة الأدبية، ولا زال مستمراً في تقديم الجديد من البرامج التي تدعم الأعضاء والملتحقين بالملتقى من المواهب الشبابية والأدبية كما أنه يقتنص المناسبات الدورية والثقافية لتقديم مثل هذه الأنشطة، مثل يوم القصة العالمي ويوم الشباب العالمي والمناسبات العالمية الأخرى.
وأكد حسن أن الأمسية القصصية التي قدمت بمناسبة يوم الشباب العالمي والتي شارك فيها أعضاء من الملتقى وهم القاص جابر خمدن والقاصة دينا بو خمسين والقاصة فاطمة النهام بإدارة نادية الملاح وحضور جمهور نخبوي ذلك له الأثر الكبير فيما يسعى له هذا الصرح الأدبي بأسرة الأدباء والكتاب لتقديم الجديد والأفضل.
كما أود هنا أن أسجل كلمة شكر وتقدير لإدارة الأسرة على رأسها الشاعر إبراهيم بو هندي والأمين العام د. فهد حسين ورئيس النشاط الثقافي كريم رضي لرعايتها ودعمها المستمر للملتقى وإلى من سبقونا في التأسيس والعمل على منهجية هذا الملتقى مهدي عبدالله وحسن بو حسن لهم كل الشكر والتقدير.