مروة غلام
كشف وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن أبرز تخصص شهد استقطاب البحرينيين في البرنامج الوطني للتوظيف هو تخصص البيع بالتجزئة، حيث لاقى هذا القطاع إقبالاً من كلا الجنسين بنسبة 28%.
وأضاف في حوار خاص مع "الوطن"، أن هناك العديد من التخصصات والقطاعات التي استقطبها البرنامج إلى جانب قطاع البيع بالتجزئة وعلى سبيل المثال قطاع تقنية المعلومات (IT) وقطاع المواصلات والقطاع الصناعي، بالإضافة إلى الصحة والتعليم، ومن هذا المنطلق توّجهت الوزارة إلى تنظيم معارض التوظيف القطاعية التي ساهمت في كشف إمكانية هذه القطاعات في جذب البحرينيين.
وأوضح الوزير، أنه خلال النصف الأول من العام الجاري رصدت الوزارة أكثر من 3500 منشأة وصاحب عمل تقدم بتوظيف البحرينيين ويبيّن ذلك أهمية أصحاب العمل في توظيف المواطن البحريني واعتباره الأكفأ لشغل هذا الشاغر، وأصبح اليوم توظيف المواطن البحريني قناعة وطنية نظراً لكفاءته في العمل.
وحول المبادرات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أشار حميدان إلى أن الوزارة تسعى لتقديم مبادرات هادفة تساهم في جعل البحريني الخيار الأفضل عند التوظيف لدى أصحاب العمل وتسعى الوزارة لتحقيق ذلك عبر 3 عناصر أولها وأهمها عنصر التدريب والتأهيل والذي يقدمه 80 معهداً تدريبياً خاصاً مرخصاً من الوزارة يعتمد على مرشحين مرسلين من الوزارة في مختلف التخصصات.
ولفت إلى أن الوزارة تحرص بشكل أساسي على أن يكون المواطن ذا مؤهلات ومهارات أساسية للقيام بالعمل، والتي من شأنها أن تضمن استقرار واستمرار الوظيفة ولن يتحقق الشرط إلا بالتأهيل المناسب ومن هذا المنطلق تعمل هذه المعاهد التدريبية الخاصة والجهات المعنية على مواكبة احتياجات سوق العمل بتوفير برامج تدريبية مناسبة يصب فيها كل مايحتاجه أصحاب العمل اليوم.
وتابع: "إن ثاني عنصر من العناصر الأساسية التي تقدمها الوزارة هي مبادرة موازنة الكلفة "دعم الأجور" وتسعى الوزارة إلى تحقيق هذه المبادرة، والتي تعني أن تكون كلفة البحريني أقل من كلفة العامل الأجنبي الذي في نفس التخصص لذلك تسعى الوزارة لتقديم الحوافز والتدريب المجاني ودعم الأجور والذي يُقصد به "تحمّل جزء من راتب المواطن لحين أن اكتسابه المهارات والخبرة ليكون مستحقاً للراتب العالي الذي يقبضه في القطاع الخاص، بالإضافة إلى العنصر الأخير وهو عنصر التوعية والذي يلعب دوراً أساسياً في برامج الوزارة ويُعنى به ضمان السمعة الطيبة للمواطن البحريني في مكان العمل من خلال أن يكون ذا سمعة وجودة عالية وانضباط عالٍ من ناحية أخلاقيات المهن في مكان العمل".
وأضاف: "حقق المواطنين البحرينيين إنجازاً كبيراً في إثبات هذا الأمر بأنهم منضبطون وإنتاجيون ويعملون بشكل صحيح، بالإضافة إلى تعاونهم الإيجابي مع صاحب العمل وساهموا في توفير أجواء عمل صحية مناسبة للاستقرار وعدم ترك العمل، ومن هذا المنطلق تراقب الوزارة بصورة دورية ضمانات الاستمرار في العمل وذلك بالحرص على توفير بيئة عمل صحية ومناسبة".
وبيّن الدور البارز لأصحاب العمل في نجاح البرنامج الوطني للتوظيف من خلال اعتبارهم الكل في الكل، وشكرهم على الإنجاز.
وأوضح أن الوزارة لا تعقد معرض توظيف إلا وتحصد استجابة كبيرة من أصحاب العمل والذين يبدون استعدادهم لتوفير شواغر للبحرينيين في مؤسساتهم.
كشف وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن أبرز تخصص شهد استقطاب البحرينيين في البرنامج الوطني للتوظيف هو تخصص البيع بالتجزئة، حيث لاقى هذا القطاع إقبالاً من كلا الجنسين بنسبة 28%.
وأضاف في حوار خاص مع "الوطن"، أن هناك العديد من التخصصات والقطاعات التي استقطبها البرنامج إلى جانب قطاع البيع بالتجزئة وعلى سبيل المثال قطاع تقنية المعلومات (IT) وقطاع المواصلات والقطاع الصناعي، بالإضافة إلى الصحة والتعليم، ومن هذا المنطلق توّجهت الوزارة إلى تنظيم معارض التوظيف القطاعية التي ساهمت في كشف إمكانية هذه القطاعات في جذب البحرينيين.
وأوضح الوزير، أنه خلال النصف الأول من العام الجاري رصدت الوزارة أكثر من 3500 منشأة وصاحب عمل تقدم بتوظيف البحرينيين ويبيّن ذلك أهمية أصحاب العمل في توظيف المواطن البحريني واعتباره الأكفأ لشغل هذا الشاغر، وأصبح اليوم توظيف المواطن البحريني قناعة وطنية نظراً لكفاءته في العمل.
وحول المبادرات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أشار حميدان إلى أن الوزارة تسعى لتقديم مبادرات هادفة تساهم في جعل البحريني الخيار الأفضل عند التوظيف لدى أصحاب العمل وتسعى الوزارة لتحقيق ذلك عبر 3 عناصر أولها وأهمها عنصر التدريب والتأهيل والذي يقدمه 80 معهداً تدريبياً خاصاً مرخصاً من الوزارة يعتمد على مرشحين مرسلين من الوزارة في مختلف التخصصات.
ولفت إلى أن الوزارة تحرص بشكل أساسي على أن يكون المواطن ذا مؤهلات ومهارات أساسية للقيام بالعمل، والتي من شأنها أن تضمن استقرار واستمرار الوظيفة ولن يتحقق الشرط إلا بالتأهيل المناسب ومن هذا المنطلق تعمل هذه المعاهد التدريبية الخاصة والجهات المعنية على مواكبة احتياجات سوق العمل بتوفير برامج تدريبية مناسبة يصب فيها كل مايحتاجه أصحاب العمل اليوم.
وتابع: "إن ثاني عنصر من العناصر الأساسية التي تقدمها الوزارة هي مبادرة موازنة الكلفة "دعم الأجور" وتسعى الوزارة إلى تحقيق هذه المبادرة، والتي تعني أن تكون كلفة البحريني أقل من كلفة العامل الأجنبي الذي في نفس التخصص لذلك تسعى الوزارة لتقديم الحوافز والتدريب المجاني ودعم الأجور والذي يُقصد به "تحمّل جزء من راتب المواطن لحين أن اكتسابه المهارات والخبرة ليكون مستحقاً للراتب العالي الذي يقبضه في القطاع الخاص، بالإضافة إلى العنصر الأخير وهو عنصر التوعية والذي يلعب دوراً أساسياً في برامج الوزارة ويُعنى به ضمان السمعة الطيبة للمواطن البحريني في مكان العمل من خلال أن يكون ذا سمعة وجودة عالية وانضباط عالٍ من ناحية أخلاقيات المهن في مكان العمل".
وأضاف: "حقق المواطنين البحرينيين إنجازاً كبيراً في إثبات هذا الأمر بأنهم منضبطون وإنتاجيون ويعملون بشكل صحيح، بالإضافة إلى تعاونهم الإيجابي مع صاحب العمل وساهموا في توفير أجواء عمل صحية مناسبة للاستقرار وعدم ترك العمل، ومن هذا المنطلق تراقب الوزارة بصورة دورية ضمانات الاستمرار في العمل وذلك بالحرص على توفير بيئة عمل صحية ومناسبة".
وبيّن الدور البارز لأصحاب العمل في نجاح البرنامج الوطني للتوظيف من خلال اعتبارهم الكل في الكل، وشكرهم على الإنجاز.
وأوضح أن الوزارة لا تعقد معرض توظيف إلا وتحصد استجابة كبيرة من أصحاب العمل والذين يبدون استعدادهم لتوفير شواغر للبحرينيين في مؤسساتهم.