فاطمة يتيم
كشف عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية ممثل الدائرة الثالثة محمد الدوسري، عن كثرة الشكاوى التي تنهال على المجلس حول انتشار الحشرات بجميع أنواعها والفئران والقوارض بين بيوت إسكان الهملة الجديد.
وقال الدوسري لـ"الوطن": "إن أهالي إسكان الهملة الجديد يعانون من تكاثر الحشرات وتزايد السوس الذي غزى منازلهم، حتى أصبحت مساكن للسوس والحشرات الأخرى والقوارض والثعابين، عوضاً عن أن تكون ممالك للساكنين".
وأضاف: "في كل يوم يشاهد الأهالي أنواعاً غريبة من الحشرات وأنواعاً من العناكب، ناهيك عن الفئران التي تتجول بالقرب من حظائر الدواجن وداخل المنازل، والتي يقشعر البدن لرؤيتها لبشاعة منظرها وما تسببه من أمراض نتيجة لتكاثرها، كما أن تلك الحظائر بات وجودها خطراً على الإنسان بسبب الروائح وما تخلفهُ وراءها".
وأكد أن "لسع هذه الحشرات للجسم يسبب انتفاخات وتقرحات جلدية تلازم القاطنين بالأيام، حيث بات منظره الحشرات ووجودها خطراً على البشر وعلى الأطفال، الذين لا ينعمون بالنوم الهانئ بسبب الخوف من تواجدها في غرفهم وعلى بطانياتهم وبين ملابسهم، وتتقزز وتشمئز النفس، وتقشعر الأبدان لرؤيتها في جميع أرجاء المنزل حتى في الأفران وبين أواني الطعام التي لا تخلو من السوس وأنواع غريبة من الحشرات، لافتاً إلى أنه بناء على شهادات ساكني المنطقة فإنهم شاهدوا بعضاً من أنواع الثعابين داخل منازلهم وبالقرب من الحظائر".
وأشار الدوسري إلى مطالبات الأهالي للجهات المختصة بوزارتي الصحة والإسكان بإيجاد حل جذري للمشكلة التي بدأت في التوسع والانتشار بشكل كبير، مسببة القلق والخوف في نفوس الأهالي بالمنطقة.
{{ article.visit_count }}
كشف عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية ممثل الدائرة الثالثة محمد الدوسري، عن كثرة الشكاوى التي تنهال على المجلس حول انتشار الحشرات بجميع أنواعها والفئران والقوارض بين بيوت إسكان الهملة الجديد.
وقال الدوسري لـ"الوطن": "إن أهالي إسكان الهملة الجديد يعانون من تكاثر الحشرات وتزايد السوس الذي غزى منازلهم، حتى أصبحت مساكن للسوس والحشرات الأخرى والقوارض والثعابين، عوضاً عن أن تكون ممالك للساكنين".
وأضاف: "في كل يوم يشاهد الأهالي أنواعاً غريبة من الحشرات وأنواعاً من العناكب، ناهيك عن الفئران التي تتجول بالقرب من حظائر الدواجن وداخل المنازل، والتي يقشعر البدن لرؤيتها لبشاعة منظرها وما تسببه من أمراض نتيجة لتكاثرها، كما أن تلك الحظائر بات وجودها خطراً على الإنسان بسبب الروائح وما تخلفهُ وراءها".
وأكد أن "لسع هذه الحشرات للجسم يسبب انتفاخات وتقرحات جلدية تلازم القاطنين بالأيام، حيث بات منظره الحشرات ووجودها خطراً على البشر وعلى الأطفال، الذين لا ينعمون بالنوم الهانئ بسبب الخوف من تواجدها في غرفهم وعلى بطانياتهم وبين ملابسهم، وتتقزز وتشمئز النفس، وتقشعر الأبدان لرؤيتها في جميع أرجاء المنزل حتى في الأفران وبين أواني الطعام التي لا تخلو من السوس وأنواع غريبة من الحشرات، لافتاً إلى أنه بناء على شهادات ساكني المنطقة فإنهم شاهدوا بعضاً من أنواع الثعابين داخل منازلهم وبالقرب من الحظائر".
وأشار الدوسري إلى مطالبات الأهالي للجهات المختصة بوزارتي الصحة والإسكان بإيجاد حل جذري للمشكلة التي بدأت في التوسع والانتشار بشكل كبير، مسببة القلق والخوف في نفوس الأهالي بالمنطقة.