{{ article.article_title }}

قالت مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان بأن الأمانة انتهت من كافة الإجراءات التنظيمية والتنسيقية فيما يتعلق باختصاصاتها التي ستقدم خلال موسم عاشوراء، وذلك تنفيذها لتوجيهات القيادة السياسية العليا والحكومة التي تصب نحو تقديم كل سبل الدعم والمساندة التنظيم بما يظهر المناسبة بالشكل والصورة الحضارية التي تستحقها.

وأوضحت إن الأمانة أنهت كافت استعدادتها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بموجب مخرجات اللقاءات التنسيقية لمحافظة العاصمة، وخصوصاً فيما يتعلق بإشغالات الطريق العام مثل المضائف والكبائن ومن في حكمها، بحيث يلتزم الجميع باشتراطات التراخيص لها ومواعيد التركيب والإزالة حتى لا تقوم الأمانة بإخطارها وإزالتها فور انتهاء الموسم، حيث يسعى الجميع للخروج بمخرجات دينية ووطنية تخدم المصلحة العامة والواجه الحضارية لهذه المناسبة والمشاركين والمنظمين فيها.

جاء ذلك، خلال اجتماع الأمانة التنسيقي السنوي مع مسؤولي المآتم والهيئات التنظيمية، لاطلاعهم على الخطة السنوية التشغيلية للخدمات البلدية والخدمات المقدمة خلال الموسم، وكذلك تفاصيل برنامج التوعية البيئية، وذلك في إطار جهود أمانة العاصمة التنظيمية السنوية الخاصة بموسم عاشوراء 2019م – 1441هـ، بحضور مدير عام الأمانة شوقية حميدان، ورئيس مجلس الأمانة صالح طرادة، وعضو مجلس الأمانة عبدالواحد النكال، وعدد من المسؤولين في الأمانة.

وخلال اللقاء، استعرضت حميدان الخدمات التي ستقدمها الأمانة على صعيد النظافة والتنظيم، والاشتراطات والمعايير المعتمدة لإشغالات الطريق العام والسلامة، بالإضافة إلى البرامج والحملات التوعوية التي ستنفذ بالتزامن مع عاشوراء التي تصب في الحفاظ على المكتسبات العامة والنظافة والبيئة.

واطلعت حميدان والمسؤولين في أمانة العاصمة على ملاحظات وطلبات ومقترحات مسؤولي المآتم والمواكب العزائية والهيئات التنظيمية، والتي تشمل خدمات النظافة والتنظيم والتوعية، مؤكدين التقدم الملحوظ في حجم الوعي والسلوك ومستوى الخدمات التي تقدمها الأمانة نظير جهودها العملية والتوعوية السنوية، حيث أكدت حميدان حرص وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على تهيئة كافة الجهود بما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة عملياً وتوعوياً سواء خلال المناسبات الوطنية أم الدينية والاجتماعية.

من جانبهم، أكد الحضور جهود أمانة العاصمة وحرصها الدائم على تخصيص لقاء تنسيقي خاص بالأمانة والمآتم سنوياً، والاستماع للملاحظات والاستفسارات والطلبات وتلبيتها بأفضل مما هو متوقع، الأمر الذي عكس فعلياً توجيهات القيادة السياسية في الحفاظ على اللحمة الوطنية وتسخير كافة الإمكانية لخدم الوطن والمواطن والمصلحة العامة.