أماني الأنصاري

أكد عدد من سائقي الحافلات الخاصة بتوصيل طلاب المدارس ارتفاع أسعار التوصيل مع بداية العام الدراسي الحالي، وقدر بعضهم نسبة الارتفاع بـ50%، عازين ذلك إلى ارتفاع الأسعار عموماً والوقود خصوصاً.

وقالت أم سارة، صاحبة باص توصيل، إن "تكلفة توصيل الطلبة ارتفعت بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بشكل عام وارتفاع أسعار الوقود بشكل خاص، فأصبح مبلغ الاشتراك الشهري بين 15 إلى 20 ديناراً لا يغطي تكاليف الرحلة".

وأضافت أن "ارتفاع أسعار المعيشة له دور أساسي في رفع أسعارنا، خصوصاً أن هذه الوظيفة هي وظيفتنا الأساسية، فمبلغ 120-150 دينار مجموع الرسوم الشهرية من 6 طلبة يستوعبهم الباص لا يغطي أي تكاليف أساسية لي ولأبنائي، لذلك عملت على رفع تكلفة الاشتراك".

ولفتت أم سارة إلى أن أسعار التوصيل ارتفعت بنحو 50% "ومازال رسم الاشتراك في متناول الجميع بحيث أصبح سعر الاشتراك 35 ديناراً للفرد".

وقالت ريحانة صادق (أم محمد) إن "هناك محاولة تلوحيد الأسعار بيننا كموصلين في المنطقة الواحدة، إذ سيرفع البعض أسعاره المنخفضة لتصل إلى السعر الموحد، من أجل الحفاظ على عمل واحد بشكل أقرب للرقابة الذاتية".

وأوضحت ريحانة أن تكلفة التوصيل داخل منطقه سترة لا تتجاوز 15-20 ديناراً لهذا العام لعدم الخروج على الشوارع العامة، اما المناطق الخارجية فتختلف من منطقه لأخرى وتعتمد على المسافة والإقبال، فكلما زاد عدد الإقبال ارتفع السعر.

وأكدت ارتفاع الأسعار نسبياً مقارنه بالعام الماضي، عازية ذلك إلى ارتفاع سعر البترول إذ لم تعد الرسوم تغطي التكلفة، إضافة إلى ارتفاع أسعار المعيشة، مضيفة "كل الموصلين لديهم التزامات واحتياجات يجب تغطيتها. وغالبيتهم لا يمتلكون وظائف أخرى".