أكدت النائب معصومة عبدالرحيم، أن موسم عاشوراء يحظى باهتمام وتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والأهلية، ما يعد محل تقدير واعتزاز بالدور الذي يقومون به في سبيل إنجاح هذا الموسم.

وقالت: "إن مملكة البحرين استطاعت أن تبرهن أنها حاضنة لكافة الأديان، وأن الجميع على أرضها يستطيعون ممارسة معتقداتهم وشعائرهم بكل احترام وتقدير من قبل الجميع في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى".

وثمنت عبد الرحيم توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد بتوزيع العادة السنوية عن طريق إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية على الجمعيات الخيرية والمآتم الحسينية.

وذكرت أن التعايش الجميل بين المذاهب أجمعها في مملكة البحرين، له أثر كبير في زرع السلام والمحبة والخير، وله انعكاساته الإيجابية على تقبل الآخرين، بما يعطي للعالم صورة شاملة وأنموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي بين الأديان، وذلك بفضل المشروع الإصلاحي الشامل.

وأشارت إلى أن "واجب الجميع في محرم هو احترام الجميع من خلال عدم مضايقة الأهالي بالوقوف أمام منازلهم دون استئذان من جهة والمحافظة على النظافة من جهة أخرى، هو إنجاح للموسم ويبرهن على ترسيخ الثقافة ومساعدة عمال النظافة وعدم إلقاء المخلفات ونقل الصورة المثلى من خلال التطبيق والالتزام، مما يعطي للجميع صورة مشرقة في المحافظة وعدم رمي المخلفات على الطرق والمشاركة الجماعية في تحمل المسؤولية والتي نشيد بجهود الجميع في إنجاح موسم عاشوراء".

ونوهت بالفعاليات المصاحبة لموسم عاشوراء، ومن بينها حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم والتي تقام سنوياً وتعمل على إمداد بنك الدم بكميات كبيرة من المتبرعين الذين يحرصون على المشاركة كل عام.

وشكرت عبدالرحيم محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، لجهوده وتنسيقه الدائم مع رؤساء المآتم والمواكب الحسينية لإنجاح عاشوراء.