أكدت وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة حصة بنت عيسى بوحميد "أن البحرين تمتلك تجربة رائدة في مجال دعم الأسر المنتجة"، مشيرة إلى "أن دولة الإمارات تتعاون بشكل دائم مع مملكة البحرين في مجال تنمية المجتمع بهدف الاستفادة من التجارب والخبرات وتبادلها لتحقيق رقي وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين".
وقالت وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات على هامش مشاركتها في الدورة الثالثة من قمة "أقدر" العالمية التي تقام في العاصمة الروسية موسكو "زرت مملكة البحرين واطلعت على تجربة المملكة في دعم الأسر المنتجة وعلى العديد من المعارض التي تنظمها البحرين"، معربة عن إعجابها بالسياسات والمبادرات التي تقدمها مملكة البحرين في هذا المجال بهدف تنمية المجتمع وخلق أفراد مبادرين ومنتجين يساهمون في رقي المجتمع وتطوره.
وقالت: "نحن في حكومة دولة الإمارات نقوم بتنمية المجتمع من خلال تصميم كافة المبادرات التي تخدم أفراد المجتمع. الوزارة مسؤولة عن دعم فئات المجتمع مثل: كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والمرأة، والأطفال، وجمعيات النفع العام، ونحن نسعى إلى ضمان مشاركة كافة أطراف المجتمع في تصميم مستقبلة وبالتالي مستقبل الإمارات".
وأكدت "أن دولة الامارات تهدف بشكل أساسي إلى أن يكون المجتمع مترابطاً ومتلاحماً يسعى إلى تنميه وتطوير بلاده من خلال المبادرات التي يشارك الأفراد في تصميمها وتنفيذها"، مشيرة إلى "أن وجود وزارة مختصة لتنمية المجتمع بكافة أفراده ضروة ملحة لأي دولة تسعى إلى تنمية قدراتها وإمكانياتها".
وقالت خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "إعادة هندسة المجتمع لتمكين أفراده" "إن وزارة تنمية المجتمع سعت إلى تحقيق ثنائية الرعاية والتنمية بجهود ومبادرات وسياسات ومشاريع وقوانين نوعية، عززت ملامح الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي تحت مظلة التنمية المستدامة. وخلال الفترة القريبة الماضية، بادرت الوزارة في إيجاد عدد من السياسات الوطنية، واعتماد عشرات المبادرات التي تمس حياة الأسرة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وأفراد المجتمع عموماً".
يشار إلى أن انعقاد قمة "أقدر" في العاصمة الروسية موسكو تقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة"، بالتزامن مع انطلاق فعاليات منتدى موسكو العالمي.