فاطمة السليم

مازالت آمال أولياء أمور مواليد كل من أكتوبر ونوفمبر وديسمبر للعام 2013 معلقة لتسجيل أبنائهم على مقاعد الدراسة مع اقتراب بدء العام الدراسي، إذ يعود الطلبة للانتظام في الدراسة الأسبوع المقبل الموافق 11 سبتمبر.

وتجددت المطالبات بعد فتح الباب لتسجيل مواليد سبتمبر، آملين أن يصلهم رد من وزارة التربية والتعليم يحسم مستقبل أطفالهم.

من جانبها، ذكرت إحدى أولياء الأمور أنهم مازالوا بانتظار رد وزارة التربية والتعليم الرسمي، فكل مرة يتم التواصل معهم يتم إخبارهم بأنه يتوجب عليهم الانتظار.

وأضافت لـ"الوطن" أن هناك عدداً كبيراً من أولياء الأمور يشكون المصير المجهول لأبنائهم في ظل تجاهل وزارة التربية والتعليم لحل المشكلة وعدم حسم الأمر عن مصير أطفالهم، فهم في المستوى الأخير من الروضة، وكان من المتوقع أن يلتحقوا بالصف الأول الابتدائي في العام المقبل، لافتة إلى أنه ليس من المعقول أن يجلس الطالب عاماً كاملاً في المنزل من دون دراسة، وليس من المعقول أن يعيد عاماً دراسياً آخر.

وأكدت استياء أولياء الأمور من عدم تلقي أي رد نهائي من الوزارة بخصوص استثنائهم من التسجيل، وإغلاق أبواب التسجيل للروضات، فضلاً عن رفض الروضات تسجيل أطفالهم لعدم وجود شواغر لهم، ما يجعل مصيرهم مجهولاً ليؤدي الأمر إلى إبقائهم في منازلهم وضياع عام دراسي كامل.

يذكر أنه في العام 2018، أعلن وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي فتح الباب لتسجيل الطلبة المستجدين من مواليد شهر نوفمبر للعام 2012، استجابة لرغبات أولياء الأمور.

وكانت هناك مطالبات نيابية بتسجيل مواليد 2013 وتعديل نصوص القوانين، حيث أوضحت كتلة البحرين النيابية في تصريح سابق أنها تدعم كافة المقترحات والقوانين والتي تعمل على تعديل القانون رقم 27 لسنة 2005 بشأن التعليم والتي نصت المادة السادسة منه على أن "التعليم الأساسي حق للأطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي وتلتزم الدولة بتوفيره لهم ويلزم الآباء أو أولياء الأمور بتنفيذه وذلك على مدى تسع سنوات دراسية على الأقل، ويصدر الوزير القرارات اللازمة لتنظيم وتنفيذ الإلزام بالنسبة للآباء وأولياء الأمور ويجوز في حالة وجود أماكن بمدارس التعليم الأساسي قبول من تقل أعمارهم عن سن الإلزام وفقاً للقواعد وبالضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير".

وبينت أن هناك تحركات للعمل على إجراء تعديل في نص القانون بحيث يسمح للطلبة من نفس العام دخول المدرسة وأن يبلغون سن السادسة وهم على مقاعد الدراسة، وذلك للعديد من الاعتبارات التي ستكون في مصلحة الطلبة وأولياء أمورهم وعدم تحملهم المزيد من المصاريف، أو حرمانهم كذلك من الالتحاق بالروضة وبقائهم في منازلهم لسنة دراسية كاملة.