أكدت مديرة معهد تدريب المعلمين التابع لوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خولة أحمد الحوسني، أن دولة الإمارات تجمعها مع مملكة البحرين شراكات عريقة ومتعددة في مجال التعليم، وهناك زيارات متبادلة وتعاون متعدد بهدف تعزيز عملية التعليم في البلدين الشقيقين.
وأشارت الحوسني، على هامش مشاركتها في الدورة الثالثة من قمة "أقدر" العالمية التي تقام في العاصمة الروسية موسكو، إلى أن الإمارات تهتم بجودة المعلمين لأنها تنعكس إيجاباً على جميع المشاريع والمبادرات التي يتم تنفيذها لتطوير عمليه التحصيل الدراسي، مؤكدة أن جميع الجهود التعليمية تتطلب وجود معلمين مهيئين وأكفاء.
وقالت إن الإمارات بنت خططها التعلمية بعد الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم، وكذلك الاطلاع على التجارب المتميزة والطموحة في هذا المجال، ثم تم تطوير الخطط لتنفيذ نموذج تعليمي إماراتي متكامل.
وأضافت: "جودة التعليم تعد أحد الأهداف الاستراتيجية في الرؤية الإماراتية 2021، لذلك تركز جميع برامجنا التدريبية على تحقيق هذا الهدف، وقد عرضنا تجربتنا في اعداد المعلمين على العديد من الدول، ودائماً ما نسعى إلى التعاون والاستفادة من التجارب الأخرى".
وفي تعليقها حول ورشة العمل التي أقيمت تحت عنوان "منظومة ضمان جودة المعلمين" على هامش القمة، قالت مدير معهد تدريب المعلمين الإماراتي: "ركزت ورشة العمل على النظام الذي نتبعه في المعهد لضمان جودة أداء المعلمين من خلال توفير التدريب اللازم، حيث قمت بتوضيح آلية استقطاب المعلمين وتوظيفهم وتدريبهم وتأهيلهم وإعدادهم لمزاولة مهنة التدريس، وقمت أيضاً بتقديم شرح مبسط حول البرامج التدريبية التي يخضع لها المعلمون".
وأضافت: "إن برنامج تدريب المعلمين إلزامي ومخصص وفق احتياجات المعلمين، ويطلب من المعلمين إكمال 100 ساعة تدريبية في العام الدراسي الواحد"، مشيرة إلى أن البرامج التدريبية للمعلمين تخضع للتقييم، ونقوم بإعداد فريق مكون من مدربين معتمدين في مجالات متعددة لتقديم تدريب عالي الجودة وبالتالي يخضع كل برنامج تدريبي لمتابعة منهجية لقياس تأثيره.
وأشارت الحوسني، على هامش مشاركتها في الدورة الثالثة من قمة "أقدر" العالمية التي تقام في العاصمة الروسية موسكو، إلى أن الإمارات تهتم بجودة المعلمين لأنها تنعكس إيجاباً على جميع المشاريع والمبادرات التي يتم تنفيذها لتطوير عمليه التحصيل الدراسي، مؤكدة أن جميع الجهود التعليمية تتطلب وجود معلمين مهيئين وأكفاء.
وقالت إن الإمارات بنت خططها التعلمية بعد الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم، وكذلك الاطلاع على التجارب المتميزة والطموحة في هذا المجال، ثم تم تطوير الخطط لتنفيذ نموذج تعليمي إماراتي متكامل.
وأضافت: "جودة التعليم تعد أحد الأهداف الاستراتيجية في الرؤية الإماراتية 2021، لذلك تركز جميع برامجنا التدريبية على تحقيق هذا الهدف، وقد عرضنا تجربتنا في اعداد المعلمين على العديد من الدول، ودائماً ما نسعى إلى التعاون والاستفادة من التجارب الأخرى".
وفي تعليقها حول ورشة العمل التي أقيمت تحت عنوان "منظومة ضمان جودة المعلمين" على هامش القمة، قالت مدير معهد تدريب المعلمين الإماراتي: "ركزت ورشة العمل على النظام الذي نتبعه في المعهد لضمان جودة أداء المعلمين من خلال توفير التدريب اللازم، حيث قمت بتوضيح آلية استقطاب المعلمين وتوظيفهم وتدريبهم وتأهيلهم وإعدادهم لمزاولة مهنة التدريس، وقمت أيضاً بتقديم شرح مبسط حول البرامج التدريبية التي يخضع لها المعلمون".
وأضافت: "إن برنامج تدريب المعلمين إلزامي ومخصص وفق احتياجات المعلمين، ويطلب من المعلمين إكمال 100 ساعة تدريبية في العام الدراسي الواحد"، مشيرة إلى أن البرامج التدريبية للمعلمين تخضع للتقييم، ونقوم بإعداد فريق مكون من مدربين معتمدين في مجالات متعددة لتقديم تدريب عالي الجودة وبالتالي يخضع كل برنامج تدريبي لمتابعة منهجية لقياس تأثيره.