براء ملحم
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية 4 طلاب اعتدوا على آخر وتسببوا له بعاهة مستديمة في مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين، لجلسة 8 سبتمبر للمرافعة.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب أقوال الطالب "المجني عليه" أنه في يوم الخميس الموافق 22 نوفمبر 2018 وأثناء نزوله من السلم في المدرسة قام المتهم الأول "طالب" بضربة على كتفه ومؤخرة رأسه، ومن ثم قام بدفعه بقوة والاعتداء عليه بالضرب بيده، وأثناء ما كان المجني عليه يصرخ ويطلب النجدة، قام 3 طلاب آخرون بالاعتداء عليه رفقة الأول.
وفي يوم الأحد الموافق 25 نوفمبر وفي الساعة 6:40 دقيقة صباحاً وأثناء تواجد المجني عليه في الصف حضر له المتهم الثاني ودعاه للخروج والتحدث معه، إلا أنه رفض، وبعد ذلك فتح الباب ورأى المتهم الأول برفقة ما يقارب 20 طالباً ومن ضمنهم المتهمون الأربعة، إذ قام الأول بضربه بكرسي خشبي، كما قام أحد الطلبة بلكمه على وجهه ومن ثم مسكة من الخلف، الأمر الذي عرضه لعدد كبير من اللكمات على الرأس والعين، حيث استمر الضرب لمدة تقارب الـ3 دقائق.
وأضاف المجني عليه أنه توجه بعد ذلك لغرفة المدير المساعد ومنها إلى غرفة المدير، والذي طلب منه الاتصال بالإسعاف، إلا أن المدير رفض ذلك، واتصل بوالده، والذي بدوره طلب سيارة الإسعاف حيث تم نقل المجني عليه إلى المستشفى لتلقي العلاج، علماً بأنه لم يكن بوعيه ومازال يشعر بالألم.
وقال الطبيب الشرعي أن المجني عليه يعاني من إصابة في العين اليمنى، والتي تتمثل في انفصال شبكي جزئي في شبكية العين اليمنى وانخفاض بقوة إبصار العين إلى 36/6 وهي على حالتها تعتبر عاهة مستديمة تقدر بحوالي 13%.
وكانت وجهت لهم النيابة العامة أنهم في غضون شهر نوفمبر عام 2018 اعتدوا على سلامة جسم المجني علي وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي أفضت إلى تخليف عاهة مستديمة به بنسبة 13% في عينه اليمنى دون أن يقصدوا إحداثها.
وتقدم المجني عليه ووالده ووالدته بدعوى مدنية التمسوا فيها الحكم له بطلباته، وبعد إنزال أقصى العقوبة على المتهمين، بإلزامهم بأن يؤدوا إليه ووالده ووالدته مبلغاً وقدره 1000 دينار كتعويض مبدئي عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم مع احتفاظهم بحقهم في المطالبة بالمبلغ موضوع الدعوى وبباقي مبلغ التعويض أمام قاضٍ مدني وإلزام المدعى عليهم المتهمين بالتضامن والتضامن بالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، أنكر المتهمون جميعاً ما نسب إليهم.
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية 4 طلاب اعتدوا على آخر وتسببوا له بعاهة مستديمة في مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين، لجلسة 8 سبتمبر للمرافعة.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب أقوال الطالب "المجني عليه" أنه في يوم الخميس الموافق 22 نوفمبر 2018 وأثناء نزوله من السلم في المدرسة قام المتهم الأول "طالب" بضربة على كتفه ومؤخرة رأسه، ومن ثم قام بدفعه بقوة والاعتداء عليه بالضرب بيده، وأثناء ما كان المجني عليه يصرخ ويطلب النجدة، قام 3 طلاب آخرون بالاعتداء عليه رفقة الأول.
وفي يوم الأحد الموافق 25 نوفمبر وفي الساعة 6:40 دقيقة صباحاً وأثناء تواجد المجني عليه في الصف حضر له المتهم الثاني ودعاه للخروج والتحدث معه، إلا أنه رفض، وبعد ذلك فتح الباب ورأى المتهم الأول برفقة ما يقارب 20 طالباً ومن ضمنهم المتهمون الأربعة، إذ قام الأول بضربه بكرسي خشبي، كما قام أحد الطلبة بلكمه على وجهه ومن ثم مسكة من الخلف، الأمر الذي عرضه لعدد كبير من اللكمات على الرأس والعين، حيث استمر الضرب لمدة تقارب الـ3 دقائق.
وأضاف المجني عليه أنه توجه بعد ذلك لغرفة المدير المساعد ومنها إلى غرفة المدير، والذي طلب منه الاتصال بالإسعاف، إلا أن المدير رفض ذلك، واتصل بوالده، والذي بدوره طلب سيارة الإسعاف حيث تم نقل المجني عليه إلى المستشفى لتلقي العلاج، علماً بأنه لم يكن بوعيه ومازال يشعر بالألم.
وقال الطبيب الشرعي أن المجني عليه يعاني من إصابة في العين اليمنى، والتي تتمثل في انفصال شبكي جزئي في شبكية العين اليمنى وانخفاض بقوة إبصار العين إلى 36/6 وهي على حالتها تعتبر عاهة مستديمة تقدر بحوالي 13%.
وكانت وجهت لهم النيابة العامة أنهم في غضون شهر نوفمبر عام 2018 اعتدوا على سلامة جسم المجني علي وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي أفضت إلى تخليف عاهة مستديمة به بنسبة 13% في عينه اليمنى دون أن يقصدوا إحداثها.
وتقدم المجني عليه ووالده ووالدته بدعوى مدنية التمسوا فيها الحكم له بطلباته، وبعد إنزال أقصى العقوبة على المتهمين، بإلزامهم بأن يؤدوا إليه ووالده ووالدته مبلغاً وقدره 1000 دينار كتعويض مبدئي عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم مع احتفاظهم بحقهم في المطالبة بالمبلغ موضوع الدعوى وبباقي مبلغ التعويض أمام قاضٍ مدني وإلزام المدعى عليهم المتهمين بالتضامن والتضامن بالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، أنكر المتهمون جميعاً ما نسب إليهم.