أكدت فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أن التعاون والتكامل والتنسيق بين مجلسي الشورى والنواب يشكل حجر الزاوية في العمليتين التشريعية والرقابية في مملكة البحرين، مشيرة إلى سعي مجلسي الشورى والنواب الدائم إلى الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بينهما، ولتطوير العمل الثنائي المشترك، وفي المشاركات الخارجية لتفعيل أداء دور الدبلوماسية البرلمانية، معتبرة أن التواصل المستمر بين الغرفتين، ومع الحكومة، هو الأساس في اقتراح القوانين وتطويرها ضمن دولة القانون والمؤسسات.

وأشارت رئيسة مجلس النواب، أثناء استقبالها علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بمكتبها الاثنين، إلى حرص المؤسسة التشريعية بغرفتيها، على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعمة للعمل التشريعي والرقابي، لخدمة الوطن والمواطنين.



وأوضحت أنها ناقشت مع رئيس مجلس الشورى الرؤية المستقبلية وخطة العمل خلال دور الانعقاد المقبل الثاني من الفصل التشريعي الخامس وذلك بما يحقق آمال وتطلعات المواطنين.

وكشفت رئيسة مجلس النواب أن اللقاء مع رئيس مجلس الشورى تناول أيضاً مناقشة مشاريع التعاون والتحديث والتطوير المشتركة بين غرفتي المجلس الوطني، سواء على مستوى أعضاء المجلسين أو على مستوى الأمانتين العامتين، وبما يؤدي إلى توأمة العمل بينهما ويقلل من المصروفات ويحقق المصلحة العامة.



من جانبه أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، مواصلة العمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلسين، بهدف تطوير وتحديث العملية التشريعية بما يعزز النمو والتقدم في البلاد، ويحقق تطلعات القيادة الحكيمة وشعب البحرين الكريم، منوهاً بما تحقق نتيجة لهذا التنسيق والتعاون بين المجلسين من إنجازات تشريعية خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس، والتي شكلت إضافة إلى ما تحقق من إنجازات على مدار الفصول التشريعية الأربعة الماضية، وذلك على صعيد تعزيز وتطوير منظومة التشريعات الوطنية، بما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين.