نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، الثلاثاء الماضي، محاضرة بعنوان "إدارة المخاطر الإدارية" قدمها مشعل الغامدي، وأدارتها مريم عبدالله. وذلك ضمن التجارب الأولية لاستخدامات المبنى الجديد
واستهل الغامدي المحاضرة بتعريف مفهوم المخاطر، وهي الأشياء المستقبلية التي لم يعشها الفرد حتى الآن، وقد استدل في ذلك بآيات كريمة من القرآن الكريم في سورة يوسف، عبر تعريف مفهوم إدارة المخاطر فتدرج التخطيط بمراحل كانت أولها مرحلة الأستعداد بالزراعة لسبع سنوات متتالية وهي خطة عمل بأداء متواصل وتبعتها المرحلة الثانية وهي مرحلة مواجهة الأزمة وتبعتها مرحلة تطبيق الميزانية التي تم التخطيط لها وثم تمت بعدها مرحلة تخطي الخطر.
كما أشار الغامدي في خضم حديثه إلى الاستراتيجيات المختلفة التي قد تتبعها المؤسسات التجارية وغيرها لإدارة المخاطر وقد تكون غير مجدية، فالرؤية الواضحة والمهارات والحوافز والموارد وخطة العمل هي أهم العناصر التي من المهم تواجدها في أي منظمة وبيئة عمل لتكون بيئة منجزة وغياب أحد هذه العناصر يؤدي بما لا شك به إلى اختلال ولبس وعشوائية وصعوبة واحباط وشلل بما يفسر بالمخاطر المركبة. وأضاف أن المخاطر قد تكمن بين الغايات والأهداف والسياسات في أي نظام ووضح أهمية ترسيخ مفهوم الإدارة والقيادة فالمفاهيم المختلطة في وقتنا الحاضر عززت لتهميش دور الإدارة ورفع أهمية القيادة بشكل منفرد مما لا يتماشى مع الوضع الصحيح فلكل مهمة واجبات ومعايير بالغة الأهمية للمؤسسة ولا يمكن تهميش أحد الأدوار على حساب الآخر.
وشدد الغامدي على أهمية التخطيط كقاعدة لأي إدارة فبدون التخطيط ليس هنالك إدارة، وتقوم الإدارة على أعمدة مهمة وهي التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتظللها القيادة. فالقيادة والإدارة مكملة لبعضها البعض فتكمن العلاقة بينهما بكون الإدارة كالوعاء والقيادة أحد محتويات ذلك الوعاء، فالإدارة هي إدارة النظام والقيادة هي قيادة الأفراد والموارد، فالقيادة هي منطقة تخطيط والإدارة هي منطقة المواجهة. وفي الختام أوضح الغامدي مصفوفة احتمالية المخاطر وتأثيرها التي تقسم الاحتمالات إلى درجات متفاوتة فيتم التخطيط الإداري على مدى احتمالية حدوث المخاطر ومدى وقوعه في منطقة الخطر الضعيف أو العالي بتجنب المخاطر الواقعة في الاحتمالية العالية.
واستهل الغامدي المحاضرة بتعريف مفهوم المخاطر، وهي الأشياء المستقبلية التي لم يعشها الفرد حتى الآن، وقد استدل في ذلك بآيات كريمة من القرآن الكريم في سورة يوسف، عبر تعريف مفهوم إدارة المخاطر فتدرج التخطيط بمراحل كانت أولها مرحلة الأستعداد بالزراعة لسبع سنوات متتالية وهي خطة عمل بأداء متواصل وتبعتها المرحلة الثانية وهي مرحلة مواجهة الأزمة وتبعتها مرحلة تطبيق الميزانية التي تم التخطيط لها وثم تمت بعدها مرحلة تخطي الخطر.
كما أشار الغامدي في خضم حديثه إلى الاستراتيجيات المختلفة التي قد تتبعها المؤسسات التجارية وغيرها لإدارة المخاطر وقد تكون غير مجدية، فالرؤية الواضحة والمهارات والحوافز والموارد وخطة العمل هي أهم العناصر التي من المهم تواجدها في أي منظمة وبيئة عمل لتكون بيئة منجزة وغياب أحد هذه العناصر يؤدي بما لا شك به إلى اختلال ولبس وعشوائية وصعوبة واحباط وشلل بما يفسر بالمخاطر المركبة. وأضاف أن المخاطر قد تكمن بين الغايات والأهداف والسياسات في أي نظام ووضح أهمية ترسيخ مفهوم الإدارة والقيادة فالمفاهيم المختلطة في وقتنا الحاضر عززت لتهميش دور الإدارة ورفع أهمية القيادة بشكل منفرد مما لا يتماشى مع الوضع الصحيح فلكل مهمة واجبات ومعايير بالغة الأهمية للمؤسسة ولا يمكن تهميش أحد الأدوار على حساب الآخر.
وشدد الغامدي على أهمية التخطيط كقاعدة لأي إدارة فبدون التخطيط ليس هنالك إدارة، وتقوم الإدارة على أعمدة مهمة وهي التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتظللها القيادة. فالقيادة والإدارة مكملة لبعضها البعض فتكمن العلاقة بينهما بكون الإدارة كالوعاء والقيادة أحد محتويات ذلك الوعاء، فالإدارة هي إدارة النظام والقيادة هي قيادة الأفراد والموارد، فالقيادة هي منطقة تخطيط والإدارة هي منطقة المواجهة. وفي الختام أوضح الغامدي مصفوفة احتمالية المخاطر وتأثيرها التي تقسم الاحتمالات إلى درجات متفاوتة فيتم التخطيط الإداري على مدى احتمالية حدوث المخاطر ومدى وقوعه في منطقة الخطر الضعيف أو العالي بتجنب المخاطر الواقعة في الاحتمالية العالية.