تستعد جمعية الريادة الشبابية لإطلاق أول برنامج للوعي المالي "ديناري" خلال أكتوبر المقبل، والذي يأتي بشراكة استراتيجية مع تمكين وبرنامج المنح بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين.
ويهدف برنامج ديناري لتعزيز الوعي المالي لدى الشباب البحريني من الجنسين، وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة التي تمكنهم من مواجهة مسؤوليات حياتهم، إلى جانب القضاء على الأمية المالية بين الشباب البحريني من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات من خلال نخبة من الخبراء المحليون والتي سيكون لها تأثير إيجابي على قراراتهم اليومية.
وبينت مدير البرنامج أميرة محمود نتائج استبيان قامت به جمعية الريادة الشبابية لقياس الوعي المالي عند الشباب البحريني، والتي أوضحت بأن هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي المالي لدى الشباب البحريني. فمن بين عينة تم اختيارها عشوائياً وقوامها 201 مشارك بالاستبيان تساوت فيها نسبة المشاركين الذكور مع المشاركات الإناث، أيد 86% منهم أهمية وجود برامج للتوعية والثقافة المالية في البحرين. كما أظهر الاستبيان بأن نسبة الادخار والاستثمار للشباب في البحرين أقل من 10%، وهي نسبة متدنية جداً مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يفوق 30-40%، وهو بلا شك عامل مؤثر في تحفيز التنمية الاقتصادية، ولابد من تعزيز عوامل ثقافية وتوعية للمجتمع في هذا الجانب.
وقالت محمود، إن "نتائج الاستبيان أكدت حاجة الشباب للثقافة المالية وتوعيتهم بأهمية التخطيط المالي وقيمته مما شكل دافعاً للجمعية للاستمرار في المساهمة في تمكين الشباب البحريني وتعزيز قدراتهم التنافسية عن طريق تصميم برنامج يقدم 21 ساعة تدربية تغطي مفاهيم إدارة الأموال الأساسية للشباب البحريني".
{{ article.visit_count }}
ويهدف برنامج ديناري لتعزيز الوعي المالي لدى الشباب البحريني من الجنسين، وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة التي تمكنهم من مواجهة مسؤوليات حياتهم، إلى جانب القضاء على الأمية المالية بين الشباب البحريني من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات من خلال نخبة من الخبراء المحليون والتي سيكون لها تأثير إيجابي على قراراتهم اليومية.
وبينت مدير البرنامج أميرة محمود نتائج استبيان قامت به جمعية الريادة الشبابية لقياس الوعي المالي عند الشباب البحريني، والتي أوضحت بأن هناك حاجة ماسة لزيادة الوعي المالي لدى الشباب البحريني. فمن بين عينة تم اختيارها عشوائياً وقوامها 201 مشارك بالاستبيان تساوت فيها نسبة المشاركين الذكور مع المشاركات الإناث، أيد 86% منهم أهمية وجود برامج للتوعية والثقافة المالية في البحرين. كما أظهر الاستبيان بأن نسبة الادخار والاستثمار للشباب في البحرين أقل من 10%، وهي نسبة متدنية جداً مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يفوق 30-40%، وهو بلا شك عامل مؤثر في تحفيز التنمية الاقتصادية، ولابد من تعزيز عوامل ثقافية وتوعية للمجتمع في هذا الجانب.
وقالت محمود، إن "نتائج الاستبيان أكدت حاجة الشباب للثقافة المالية وتوعيتهم بأهمية التخطيط المالي وقيمته مما شكل دافعاً للجمعية للاستمرار في المساهمة في تمكين الشباب البحريني وتعزيز قدراتهم التنافسية عن طريق تصميم برنامج يقدم 21 ساعة تدربية تغطي مفاهيم إدارة الأموال الأساسية للشباب البحريني".