أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اعتزاز مملكة البحرين برعاية ودعم الحريات والشعائر الدينية ضمن إطار حرصها الدائم على كفالة الحقوق والحريات للجميع.
وأشار إلى دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمواسم الدينية ومنها موسم عاشوراء، مقدراً في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات والأجهزة الحكومية الرسمية بالتعاون مع الجهات الأهلية المعنية لإنجاح هذا الموسم والخروج به على الوجه الأكمل.
ودعا المجلس القائمين على إحياء موسم عاشوراء إلى العمل الحثيث للاستفادة من هذه المناسبة الدينية لنشر قيم الخير والفضيلة والوسطية التي تميز بها المجتمع البحريني، ومراعاة الأنظمة والقوانين والأعراف، والالتزام بالطرح الهادف والبناء الذي يكرس القيم النبيلة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.
ورفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى حكومة مملكة البحرين وشعبها الكريم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يجعله عام خير وبركة على الجميع، وأن يسوده الأمن والسلام والاستقرار والرخاء.
جاء ذلك، خلال جلسته الاعتيادية التي انعقدت الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة.
إلى ذلك، أشاد المجلس بالنجاح اللافت والكبير لموسم الحج هذا العام بفضل الله تعالى وبفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، مثمناً في هذا السياق تلك الجهود الجبارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام انطلاقاً من حرص القيادة السعودية على تقديم وابتكار أجود الخدمات وأفضلها لتيسير أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة أمام ضيوف الرحمن، تجسيدًا للدور الريادي الكبير للمملكة الشقيقة في قيادة قضايا الأمة الإسلامية ورعاية مصالحها، وتأكيدًا لجدارتها بما شرفها الله تعالى به من دور جليل في خدمة الحرمين الشريفين وإدارة شؤون الحج والعمرة.
كما هنأ المجلس الحجاج البحرينيين بسلامة العودة، سائلاً الله تعالى أن يجعل حجهم مبروراً وذنبهم مغفوراً وسعيهم مشكوراً، مشيداً بالرعاية الكبيرة التي قدمتها مملكة البحرين لحجاجها هذا العام بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، منوهاً بالجهود الطيبة التي بذلتها البعثة البحرينية لضمان تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للحجاج البحرينيين.
من جانب آخر، هنأ المجلس ببدء العام الدراسي الجديد وقرب عودة الطلاب والطالبات إلى الحياة الدراسية، داعياً الهيئات الإدارية والتعليمية إلى استشعار مهمتها الجليلة في بناء الأجيال القادمة والإسهام في مستقبل البلاد، مؤكداً أهمية تعاون جميع الأطراف في العملية التربوية والتعليمية لتخريج جيل بنَّاء ومعطاء مسلَّح بالعلم والمعرفة، يتحلَّى بالقيم والأخلاق والأدب الرفيع، ليكون قادراً على النهوض بمستقبل البلاد، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن يركز الطلاب على دراستهم وألا يشتتوا أنفسهم في أمور تؤثر فيها سلباً، سائلاً الله تعالى أن يوفق أبناء وبنات مملكة البحرين لمزيد من التفوق والنجاح.
بعد ذلك، اطلع المجلس على مذكرة من الأمانة العامة بشأن آخر المستجدات في مشروعات إعمار الجوامع التي يتم تنفيذها حالياً بتمويل من المجلس أو من المحسنين، كما بحث خطة المشاريع المستقبلية للمجلس، موجهاً إلى العمل على تذليل كافة العقبات أمام تلك المشروعات لإنجازها في أسرع وقت ممكن.
واختتم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمواسم الدينية ومنها موسم عاشوراء، مقدراً في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات والأجهزة الحكومية الرسمية بالتعاون مع الجهات الأهلية المعنية لإنجاح هذا الموسم والخروج به على الوجه الأكمل.
ودعا المجلس القائمين على إحياء موسم عاشوراء إلى العمل الحثيث للاستفادة من هذه المناسبة الدينية لنشر قيم الخير والفضيلة والوسطية التي تميز بها المجتمع البحريني، ومراعاة الأنظمة والقوانين والأعراف، والالتزام بالطرح الهادف والبناء الذي يكرس القيم النبيلة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.
ورفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى حكومة مملكة البحرين وشعبها الكريم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يجعله عام خير وبركة على الجميع، وأن يسوده الأمن والسلام والاستقرار والرخاء.
جاء ذلك، خلال جلسته الاعتيادية التي انعقدت الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة.
إلى ذلك، أشاد المجلس بالنجاح اللافت والكبير لموسم الحج هذا العام بفضل الله تعالى وبفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، مثمناً في هذا السياق تلك الجهود الجبارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام انطلاقاً من حرص القيادة السعودية على تقديم وابتكار أجود الخدمات وأفضلها لتيسير أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة أمام ضيوف الرحمن، تجسيدًا للدور الريادي الكبير للمملكة الشقيقة في قيادة قضايا الأمة الإسلامية ورعاية مصالحها، وتأكيدًا لجدارتها بما شرفها الله تعالى به من دور جليل في خدمة الحرمين الشريفين وإدارة شؤون الحج والعمرة.
كما هنأ المجلس الحجاج البحرينيين بسلامة العودة، سائلاً الله تعالى أن يجعل حجهم مبروراً وذنبهم مغفوراً وسعيهم مشكوراً، مشيداً بالرعاية الكبيرة التي قدمتها مملكة البحرين لحجاجها هذا العام بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، منوهاً بالجهود الطيبة التي بذلتها البعثة البحرينية لضمان تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للحجاج البحرينيين.
من جانب آخر، هنأ المجلس ببدء العام الدراسي الجديد وقرب عودة الطلاب والطالبات إلى الحياة الدراسية، داعياً الهيئات الإدارية والتعليمية إلى استشعار مهمتها الجليلة في بناء الأجيال القادمة والإسهام في مستقبل البلاد، مؤكداً أهمية تعاون جميع الأطراف في العملية التربوية والتعليمية لتخريج جيل بنَّاء ومعطاء مسلَّح بالعلم والمعرفة، يتحلَّى بالقيم والأخلاق والأدب الرفيع، ليكون قادراً على النهوض بمستقبل البلاد، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن يركز الطلاب على دراستهم وألا يشتتوا أنفسهم في أمور تؤثر فيها سلباً، سائلاً الله تعالى أن يوفق أبناء وبنات مملكة البحرين لمزيد من التفوق والنجاح.
بعد ذلك، اطلع المجلس على مذكرة من الأمانة العامة بشأن آخر المستجدات في مشروعات إعمار الجوامع التي يتم تنفيذها حالياً بتمويل من المجلس أو من المحسنين، كما بحث خطة المشاريع المستقبلية للمجلس، موجهاً إلى العمل على تذليل كافة العقبات أمام تلك المشروعات لإنجازها في أسرع وقت ممكن.
واختتم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.