ريانة النهام
أكد وكلاء السفر وسياحة، انخفاض إقبال البحرينيين على الرحلات السياحية خلال عطلة شهر محرم بمعدل 60% مقارنةًُ بالعام الماضي.
وأشاروا لـ"الوطن"، إلى أن الانخفاض يعود لتزامن بدأ العام الدراسي مع عطلة شهر محرم، فضلاً عن فترة العطلة التي لا تتجاوز أربعة أيام.
ولفت الوكلاء بوجود وجهات سياحية الجديدة للعطلة مثل دبي ومسقط وطرابزون، في حين قال آخرون أن المدة الزمنية لا تساعد في طرح رحلات لوجهات جديدة.
وحول ذلك، قال صاحب مكتب برونو للسياحة علي قمبر، إن موسم السفر والسياحة انتهى مع دخول موسم العودة للمدارس، ومعدل انخفاض الإقبال خلال عطلة محرم بلغ 60% مقارنة بالعام 2018. ويكمل: "الإقبال الأكثر خلال العطلة كان على العمرة، أما الوجهات السياحية المعتادة تركيا، مصر، ودبي".
واتفق صاحب سفريات الريس، أحمد الريس على انخفاض الإقبال خلال العطلة، وقال: "تعود الأسباب لتزامن العطلة مع بدأ العام الدراسي، وارتفاع الأسعار مقارنةً بالعام الماضي، أما فيما يتعلق بالوجهات المعتادة للبحرينيين خلال العطلة فالعمرة السريعة وإسطنبول هما الأكثر إقبالاً، وتوجد وجهات جديدة لهذا العام منها طرابزون "طيران مباشر"".
من جانبه، قال جاسم قمبر، صاحب شركة ميلانو للحجوزات، إن "العديد من الاتصالات والاستفسارات التي تلقتها الشركة حول رحلات عطلة محرم، لكن رغم ذلك الإقبال عليها مازال قليل جداً". ويكمل: "مقارنةً بالعام الماضي يوجد انخفاض كبير في الإقبال، والسبب اتجاه الناس للحجز عبر المواقع الإلكترونية مثل "ويقو" و"بوكينق" مما يؤدي لخسائر للمكاتب السياحية، وعلى سبيل المثال في تركيا غالبية المواقع محظورة، مما يساعد الشركات السياحية في التقدم في أداء عملها".
وأشار قمبر إلى أن وجهات البحرينيين في عطلة محرم تتجه لتركيا ودبي خلال العام الحالي، وعن الوجهات الجديدة قال: "عطلة شهر محرم مدتها ليست طويلة، لذلك لا تصلح لطرح رحلات لوجهات جديدة".
فيما قال المدير العام لمكتب عشر نجوم للسياحة، عبدالجليل مرزوق: "الإقبال على رحلات إجازة شهرم محرم اعتيادي ولا يشكل نسبة كبيرة، فالإقبال كما كان في العام الماضي، لأن الفترة الزمنية للعطلة قصيرة، بالإضافة إلى انشغال الناس بشراء الأدوات والملابس المدرسية".
ولفت إلى أن إقبال البحرينيين خلال العطلة كان على تركيا وتايلند ودبي ومكة المكرمة والمدينة المنورة، منوهاً إلى عدم طرح رحلات جديدة خاصة في شهر محرم للعام الحالي بسبب بدء العام الدراسي.
من جهة أخرى، قال مدير شركة ستار جولدن للسفر والسياحة، السيد محمود: "إن معظم المسافرين خلال عطلة محرم يفضلون التوجه إلى العمرة، وتوجد وجهات أخرى مثل تركيا والكويت ودبي، ويكمل:" حملات العمرة لديها إقبال كبير، أما المكاتب فالأعداد قليلة جداً، وفيما يتعلق بالسفر للوجهات الأخرى فالإقبال منخفض بشكل كبير".
وأشار المدير التنفيذي لشركة سفر كوم للسياحة محمد النكال، إلى أن "العمرة تحتل نصيب الأسد في إجازة محرم، ويوجد إقبال عليها لكن أقل من إقبال العام الماضي"، ويرى أن الأسباب المؤثرة على الإقبال هي بدء العام الدراسي، وزيادة المصاريف السفر والعيد والمدارس على الأسرة.
وبين النكال، أن "الإقبال في عطلة محرم يزداد على الرحلات السريعة خاصةً إسطنبول، ومسقط ودبي لكون المصاريف ليست باهظة والدول قريبة من مملكة البحرين"، ويكمل: "في العام الماضي الإقبال على الحجوزات والاستعداد كان مسبقاً العام الماضي بشكل كبير، أما العام الحالي قليل جداً".
وقال صاحب شركة أسفاري للسفر والسياحة، عبدالله البستكي، إن الإقبال منخفض جداً مقارنةً بالعام الماضي، ويرى أن الأسباب تعود للارتفاع درجة حرارة الجو، وتزامن العطلة لنهاية العطلة الصيفية، ويتابع: "وجهات عطلة محرم هي العراق ومكة وإيران، وأعتقد أن تركيا ستكون وجهة جديدة لارتفاع درجة حرارة الطقس في البحرين".
أكد وكلاء السفر وسياحة، انخفاض إقبال البحرينيين على الرحلات السياحية خلال عطلة شهر محرم بمعدل 60% مقارنةًُ بالعام الماضي.
وأشاروا لـ"الوطن"، إلى أن الانخفاض يعود لتزامن بدأ العام الدراسي مع عطلة شهر محرم، فضلاً عن فترة العطلة التي لا تتجاوز أربعة أيام.
ولفت الوكلاء بوجود وجهات سياحية الجديدة للعطلة مثل دبي ومسقط وطرابزون، في حين قال آخرون أن المدة الزمنية لا تساعد في طرح رحلات لوجهات جديدة.
وحول ذلك، قال صاحب مكتب برونو للسياحة علي قمبر، إن موسم السفر والسياحة انتهى مع دخول موسم العودة للمدارس، ومعدل انخفاض الإقبال خلال عطلة محرم بلغ 60% مقارنة بالعام 2018. ويكمل: "الإقبال الأكثر خلال العطلة كان على العمرة، أما الوجهات السياحية المعتادة تركيا، مصر، ودبي".
واتفق صاحب سفريات الريس، أحمد الريس على انخفاض الإقبال خلال العطلة، وقال: "تعود الأسباب لتزامن العطلة مع بدأ العام الدراسي، وارتفاع الأسعار مقارنةً بالعام الماضي، أما فيما يتعلق بالوجهات المعتادة للبحرينيين خلال العطلة فالعمرة السريعة وإسطنبول هما الأكثر إقبالاً، وتوجد وجهات جديدة لهذا العام منها طرابزون "طيران مباشر"".
من جانبه، قال جاسم قمبر، صاحب شركة ميلانو للحجوزات، إن "العديد من الاتصالات والاستفسارات التي تلقتها الشركة حول رحلات عطلة محرم، لكن رغم ذلك الإقبال عليها مازال قليل جداً". ويكمل: "مقارنةً بالعام الماضي يوجد انخفاض كبير في الإقبال، والسبب اتجاه الناس للحجز عبر المواقع الإلكترونية مثل "ويقو" و"بوكينق" مما يؤدي لخسائر للمكاتب السياحية، وعلى سبيل المثال في تركيا غالبية المواقع محظورة، مما يساعد الشركات السياحية في التقدم في أداء عملها".
وأشار قمبر إلى أن وجهات البحرينيين في عطلة محرم تتجه لتركيا ودبي خلال العام الحالي، وعن الوجهات الجديدة قال: "عطلة شهر محرم مدتها ليست طويلة، لذلك لا تصلح لطرح رحلات لوجهات جديدة".
فيما قال المدير العام لمكتب عشر نجوم للسياحة، عبدالجليل مرزوق: "الإقبال على رحلات إجازة شهرم محرم اعتيادي ولا يشكل نسبة كبيرة، فالإقبال كما كان في العام الماضي، لأن الفترة الزمنية للعطلة قصيرة، بالإضافة إلى انشغال الناس بشراء الأدوات والملابس المدرسية".
ولفت إلى أن إقبال البحرينيين خلال العطلة كان على تركيا وتايلند ودبي ومكة المكرمة والمدينة المنورة، منوهاً إلى عدم طرح رحلات جديدة خاصة في شهر محرم للعام الحالي بسبب بدء العام الدراسي.
من جهة أخرى، قال مدير شركة ستار جولدن للسفر والسياحة، السيد محمود: "إن معظم المسافرين خلال عطلة محرم يفضلون التوجه إلى العمرة، وتوجد وجهات أخرى مثل تركيا والكويت ودبي، ويكمل:" حملات العمرة لديها إقبال كبير، أما المكاتب فالأعداد قليلة جداً، وفيما يتعلق بالسفر للوجهات الأخرى فالإقبال منخفض بشكل كبير".
وأشار المدير التنفيذي لشركة سفر كوم للسياحة محمد النكال، إلى أن "العمرة تحتل نصيب الأسد في إجازة محرم، ويوجد إقبال عليها لكن أقل من إقبال العام الماضي"، ويرى أن الأسباب المؤثرة على الإقبال هي بدء العام الدراسي، وزيادة المصاريف السفر والعيد والمدارس على الأسرة.
وبين النكال، أن "الإقبال في عطلة محرم يزداد على الرحلات السريعة خاصةً إسطنبول، ومسقط ودبي لكون المصاريف ليست باهظة والدول قريبة من مملكة البحرين"، ويكمل: "في العام الماضي الإقبال على الحجوزات والاستعداد كان مسبقاً العام الماضي بشكل كبير، أما العام الحالي قليل جداً".
وقال صاحب شركة أسفاري للسفر والسياحة، عبدالله البستكي، إن الإقبال منخفض جداً مقارنةً بالعام الماضي، ويرى أن الأسباب تعود للارتفاع درجة حرارة الجو، وتزامن العطلة لنهاية العطلة الصيفية، ويتابع: "وجهات عطلة محرم هي العراق ومكة وإيران، وأعتقد أن تركيا ستكون وجهة جديدة لارتفاع درجة حرارة الطقس في البحرين".