أكد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أنه في إطار تحمل الجميع لمسؤولياته، فإن القائمين على الشعائر الدينية، يقع عليهم عبء المساهمة في ضبط الأوضاع من خلال عدم السماح باستغلال المآتم والمواكب الحسينية في تحقيق أهداف بعيدة عن جوهر المناسبة كأن يتم رفع شعارات أو صور لشخصيات دينية أو سياسية أو أحزاب أجنبية، وهو أمر مرفوض وسيتم مراقبته ولن يسمح به.
واستقبل وزير الداخلية، الثلاثاء بنادي ضباط الأمن العام ، يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، وأعضاء هيئة المواكب الحسينية وعدداً من رؤساء المآتم، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات عاشوراء، وفي إطار حرص وزارة الداخلية واهتمامها بتأمين موسم عاشوراء، وتعزيزاً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البناء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية.
وفي بداية اللقاء، نقل وزير الداخلية للحضور الكريم، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن حرية ممارسة الشعائر الدينية، مكفولة للجميع وفقاً للتقاليد المرعية في البلاد وفي إطار القانون، وانطلاقاً من قيم ومبادئ المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه ، منوهاً إلى أن تنظيم الفعاليات والمناسبات الدينية، في أجواء آمنة ودون ارتكاب أي تجاوزات أو مخالفات قانونية، يسهم في تعزيز الصورة الحضارية التي تتمتع بها مملكة البحرين.
وأوضح أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، ومن خلال مبادراتها المتعددة، أعلت من قيم الولاء والانتماء للوطن، وكل ما من شأنه المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين الأوفياء، الأمر الذي يتطلب التمسك بهويتنا الوطنية وتجنب كل ما من شأنه المساس بالسلم الأهلي وتهديد النسيج الاجتماعي، موضحاً أن التعاون والتنسيق والشراكة المجتمعية بين الأطراف المعنية بشأن موسم عاشوراء من شأنه المساهمة في إحياء هذه المناسبة بالشكل المطلوب.
وشدد على دور هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم في المحافظة على خصوصية المنبر الديني وإقامة الشعائر دون أي تجاوزات أو مخالفات، حيث يجب أن تظل المناسبات الدينية، في إطار طابعها الروحاني، موجهاً معاليه الأجهزة الأمنية لتلبية احتياجات المآتم والمواكب واتخاذ كافة الإجراءات من أجل الحفاظ على الأمن وتسهيل حركة المرور وتوفير الأجواء الآمنة في هذه المناسبة .
من جهتهم، عبر رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية وأعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كافة التسهيلات لإنجاح إحياء ذكرى عاشوراء، مؤكدين على ضرورة التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة والمساس بقدسيتها وضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفية في إطار العمل على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين أفراد الشعب البحريني.
{{ article.visit_count }}
واستقبل وزير الداخلية، الثلاثاء بنادي ضباط الأمن العام ، يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، وأعضاء هيئة المواكب الحسينية وعدداً من رؤساء المآتم، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات عاشوراء، وفي إطار حرص وزارة الداخلية واهتمامها بتأمين موسم عاشوراء، وتعزيزاً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البناء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية.
وفي بداية اللقاء، نقل وزير الداخلية للحضور الكريم، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن حرية ممارسة الشعائر الدينية، مكفولة للجميع وفقاً للتقاليد المرعية في البلاد وفي إطار القانون، وانطلاقاً من قيم ومبادئ المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه ، منوهاً إلى أن تنظيم الفعاليات والمناسبات الدينية، في أجواء آمنة ودون ارتكاب أي تجاوزات أو مخالفات قانونية، يسهم في تعزيز الصورة الحضارية التي تتمتع بها مملكة البحرين.
وأوضح أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، ومن خلال مبادراتها المتعددة، أعلت من قيم الولاء والانتماء للوطن، وكل ما من شأنه المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين الأوفياء، الأمر الذي يتطلب التمسك بهويتنا الوطنية وتجنب كل ما من شأنه المساس بالسلم الأهلي وتهديد النسيج الاجتماعي، موضحاً أن التعاون والتنسيق والشراكة المجتمعية بين الأطراف المعنية بشأن موسم عاشوراء من شأنه المساهمة في إحياء هذه المناسبة بالشكل المطلوب.
وشدد على دور هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم في المحافظة على خصوصية المنبر الديني وإقامة الشعائر دون أي تجاوزات أو مخالفات، حيث يجب أن تظل المناسبات الدينية، في إطار طابعها الروحاني، موجهاً معاليه الأجهزة الأمنية لتلبية احتياجات المآتم والمواكب واتخاذ كافة الإجراءات من أجل الحفاظ على الأمن وتسهيل حركة المرور وتوفير الأجواء الآمنة في هذه المناسبة .
من جهتهم، عبر رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية وأعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كافة التسهيلات لإنجاح إحياء ذكرى عاشوراء، مؤكدين على ضرورة التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة والمساس بقدسيتها وضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفية في إطار العمل على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين أفراد الشعب البحريني.