هنأت النائب د.معصومة عبدالرحيم، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة حصول البحرين على المركز الأول عربياً والثالث بمنطقة الشرق الأوسط في التعليم لعام 2019 وفقاً للتقرير الصادر عن مجموعة "بوسطن" الاستشارية بشأن التنمية.

وثمنت الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم برئاسة د.ماجد النعيمي في الارتقاء بالعملية التربوية في المملكة واستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية، وما مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل إلا دليل على استثمار تقنية المعلومات في هذا الجانب بما يتيح للطلبة استخدام الوسائل المساندة في التعليم، مؤكدة أن مدارس المملكة تحتضن معلمين أكفاء برهنوا على إكسابهم الطلبة كافة المعارف لتصل المملكة بفضل تكاتف كافة الجهود إلى تحقيق هذا المركز المشرف.

وقالت إن السلطة التشريعية تدعم كافة المخرجات التربوية وستقدم كافة أشكال الدعم اللازم من أجل الاستمرار في الثبات والتطور والرقي بما يخدم المسيرة التعليمية في المملكة والتي أطلقت وزارة التربية والتعليم احتفالاتها خلال يونيو الماضي بمرور 100 عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين.

وأشادت د.عبدالرحيم ببرنامج التمهن الذي تنفذه الوزارة للمعلمين والمعلمات من خلال البرامج التي تقدمها في كلية البحرين للمعلمين مساءً أو من خلال الدورات التدريبية التي تنفذها إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة والتي تهدف إلى إكساب المعلمين الاستراتيجيات المطورة بما يتواكب مع تحديث المناهج الدراسية.

وأشارت إلى أن جهود المعلمين والمعلمات تستحق التكريم وأن استمرار التحفيز المستمر لهم سيخلق التنافس فيما بينهم بما ينصب في تطوير مخرجات التعليم من خلال استحداث العديد من الأفكار والرؤى التي تصب في هذا الجانب.

وقالت إن كلية المعلمين تعتبر أنموذجاً يحتذى به في تخريج كفاءات شابة قادرة على العطاء في المجال التربوي عن طريق سد احتياجات المدارس من جهة بالإضافة إلى تأهيلهم بالصورة المثلى بما يخدم الأهداف التي أنشأت من أجلها برفدها للمعلمين والمعلمات بمختلف التخصصات، إلى جانب وجود الكليات الأخرى المساندة.