قالت النائب فاطمة القطري إن تبوء مملكة البحرين المركز الأول عربياً والثالث على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التعليم، بحسب تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية بشأن تقويم التنمية الاقتصادية المستدامة، يعد مؤشراً إيجابياً، وخطوة على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، لافتة إلى أن صدارة المملكة الدول العربية في مجال التعليم، جاء نتيجة الدور الكبير الذي لعبته وزارة التربية والتعليم بقيادة وزيرها ماجد النعيمي في سبيل تحقيق تطلعات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، نحو بناء منظومة تعليمية منتجة وقادرة على تجاوز التحديات التنموية الراهنة والمستقبلية لمملكة البحرين.

وأشارت إلى أن هذا النجاح يعد فرصة وحافزاً للدولة وجميع المؤسسات المعنية والمجتمع نحو الحفاظ على ما تحقق من منجزات، والسعي نحو بلوغ أعلى المستويات العالمية، والتي سجلت فيها المملكة تقدما ملحوظاً خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغت المرتبة 38 دولياً حسب تقارير التعليم الصادرة عن منظمة اليونسكو.

وشددت القطري على أهمية السعي في المرحلة المقبلة نحو بناء تجربة تعليمية وطنية، تجعل من المملكة مركزاً إقليمياً ودولياً لتصدير المعرفة، من خلال التحسين المستمر للمناهج التعليمية، ورفع كفاءة وأداء الكوادر العاملة في هذا المجال، ودعم قطاع التعليم لجعله قطاعاً جاذباً للبحرينيين، إلى جانب رفع مستوى جودة المنشآت التعليمية بما يلبي كافة الاحتياجات والمتطلبات العصرية وبأعلى المستويات.

ورفعت القطري أطيب التهاني والتبريكات لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهلا لبلاد المفدى، بمناسبة تحقيق المملكة لهذا الإنجاز المشرف، معبرة عن عميق امتنانها لاهتمام ودعم جلالته المستمر لهذا القطاع المهم والحيوي، والذي شهد نمواً متسارعاً وحقق إنجازات غير مسبوقة في عهد جلالته الزاهر.