قال نائب رئيس جمعية الخالدية علي أحمد آل خرفوش، إن مساحات الاتفاق بين الشرائع السماوية ينبغي تأصيلها ومساحات الاختلاف يجب التناظر العلمي بأدواتها السليمة توصلاً للحق لذاته وعدم السعي لما يسمى صدام حضارات بل حوار حضارات لإعمار الأرض بالسلام العام والإخاء الديني خاصة والإنساني بصفة عامة.
واستشهد بالعلاقة الوطيدة التي تجمع مختلف أطياف أهل البحرين في هذه المناسبة وتلاحمهم ومشاركتهم بعضهم البعض، مؤكداً ضرورة استذكار القيم الإنسانية النبيلة التي جاء بها شهيد كربلاء باستمرار واستلهام الحق من رجال الله الصادقين وتعتبره الطريق الأسرع لنهضة مجتمعاتنا والخروج من وضعها المتخلف، فالأوطان تنهض بالحرية وتنمو بالعدالة وتزدهر بمقاومة الفساد والمفسدين في الأرض، فطريق النصر لا يتحقق بالقوة المادية وإنما عبر شفافية المواقف والتزام طريق الحق.
وانتهز آل خرفوش المناسبة للدعوة إلى الوحدة الوطنية واللحمة وتعزيز التسامح نظراً إلى أهمية اعتبار يوم عاشوراء يوماً للوحدة الوطنية وللتكاتف الجماعي ضد نداءات العنف الفكري والمادي وضد الإهمال والتسيب، فالاهتداء بهدي الحسين عليه السلام في لم الشمل وتنظيم العلاقات وتوحيد الكلمة وتسديد الرأي بالتشاور واتباع أحسن القلوب والتحاور من أجل مصلحة الوطن وتخفيف الاحتقانات.
وأكد ضرورة أن تكون ذكرى عاشوراء مناسبة لتجديد التلاحم بين المسلمين والحفاظ على الوحدة الوطنية والبنيان المرصوص في مواجهة المفسدين وأصحاب الفتن البغيضة الذين يجب نبذهم من المجتمع.
{{ article.visit_count }}
واستشهد بالعلاقة الوطيدة التي تجمع مختلف أطياف أهل البحرين في هذه المناسبة وتلاحمهم ومشاركتهم بعضهم البعض، مؤكداً ضرورة استذكار القيم الإنسانية النبيلة التي جاء بها شهيد كربلاء باستمرار واستلهام الحق من رجال الله الصادقين وتعتبره الطريق الأسرع لنهضة مجتمعاتنا والخروج من وضعها المتخلف، فالأوطان تنهض بالحرية وتنمو بالعدالة وتزدهر بمقاومة الفساد والمفسدين في الأرض، فطريق النصر لا يتحقق بالقوة المادية وإنما عبر شفافية المواقف والتزام طريق الحق.
وانتهز آل خرفوش المناسبة للدعوة إلى الوحدة الوطنية واللحمة وتعزيز التسامح نظراً إلى أهمية اعتبار يوم عاشوراء يوماً للوحدة الوطنية وللتكاتف الجماعي ضد نداءات العنف الفكري والمادي وضد الإهمال والتسيب، فالاهتداء بهدي الحسين عليه السلام في لم الشمل وتنظيم العلاقات وتوحيد الكلمة وتسديد الرأي بالتشاور واتباع أحسن القلوب والتحاور من أجل مصلحة الوطن وتخفيف الاحتقانات.
وأكد ضرورة أن تكون ذكرى عاشوراء مناسبة لتجديد التلاحم بين المسلمين والحفاظ على الوحدة الوطنية والبنيان المرصوص في مواجهة المفسدين وأصحاب الفتن البغيضة الذين يجب نبذهم من المجتمع.
