أماني الأنصاري
نعي إعلاميو البحرين الزميل المستشار الإعلامي أحمد المرشد، الذي انتقل إلى رحمة الله خلال تواجده بجمهورية مصر العربية إثر أزمة قلبية حادة.
وبدأ أحمد المرشد مشواره الإعلامي في منتصف السبعينات في قسم الأخبار والإذاعة والتلفزيون، فيما شغل منصب المستشار الإعلامي لعدد من الوزارات البحرينية، وعمل كاتباً صحفياً ومحللاً سياسياً في العديد من الجرائد منها جريدة الأيام البحرينية، ومديراً إعلامياً لاتحاد الصحافة الخليجية، وأخيراً كان يشغل منصب الخبير الإعلامي في مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
ونعى رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية الإعلامي مؤنس المردي وفاة المستشار الإعلامي أحمد المرشد، قائلاً: "إن رحيل الفقيد يعتبر فجيعة لنا على المستوى الشخصي، حيث تمتد الصداقة من التسعينات، أما على المستوى الإعلامي فقد تعلمنا على يديه الكثير، دائماً كان مدافعاً عن كل ما يتعلق بالشأن العربي والخليجي عامة والبحريني، وفقدنا ابتسامته التى لا تفارقه، وفقدنا زميل عزيز نعظم الأجر لكل الأسرة الصحافية فيه".
وأعربت الكاتبة والإعلامية سوسن الشاعر عن حزنها الشديد، قائلة: "على المستوى الإنساني كان المرحوم إنساناً خلوقاً، طيب المعشر مع جميع الزملاء، علاقته جيدة، لم نسمع يوماً أنه على خلاف مع أحد الصحافيين أو الإعلاميين".
وأضافت: "فقدنا أخاً وصديقاً وزميلاً عاصر العديد من الوزراء، أما من الجانب المهني حبه لبلده بداخلها وخارجها، وأصبحت لديه علاقات عديدة خارج البحرين، حيث وطد العلاقات المصرية البحرينية إعلاميا وعمل مع السفير البحريني بالقاهرة".
من جانبة، قال أخصائي إعلام والمحتوى الإلكتروني بمجلس النواب محمد ضاحي: "رحم الله زميلنا ورفيق الدرب المستشار أحمد المرشد، فهو كان بمثابة المعلم والناصح والصديق، حيث أتذكر آخر لقاء معه في جامعة الدول العربية، على هامش اجتماع البرلمان العربي، إذ كان دائم المتابعة معي خلال تغطيتي الصحفية لأخبار الاجتماعات المنعقدة في جامعة الدول العربية للبرلمان العربي، حيث يحرص على قراءة الخبر الذي قمت بصياغته بالكامل والتأكد من صحة المعلومات قبل تعميمها، وكان رحمه الله دائم التواصل مع الجميع دون استثناء بكل رحابه وابتسامة، ومهما سطرت من كلمات هنا لم تفِ حقك أيها الصديق الطيب، كما وأتقدم لعائلة المرشد بأحر التعازي والمواساة على مصابهم الجلل، وإلى الزميلة الأخت لطيفة المرشد ووالدتها، سائلاً الله المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهمه وذويه الصبر والسلوان".
ونعى الإعلامي السابق والنائب الحالي عمار البناي المستشار الإعلامي أحمد المرشد قائلاً: "ترك المرحوم بصمة خلال تواجده بجمهورية مصر العربية، حيث كان حريصاً على استقبال الوفود البحرينية بالقاهرة، ودائماً ما كان يشعرهم بغربة يذكرهم بطيب البحرين وأهلها، ويستضيفهم بالأكلات البحرينية، فهو أهل لكل بحريني كان يزور القاهرة رسمياً، أم سياحياً، كما حرص على إبراز الصورة البحرينية هناك بأخذ مبادرات نشر الفعاليات حتى وإن كانت على هيئة صور في القاهرة، وطد العلاقات البحرينية المصرية إعلامياً".
وقالت الصحفية شاهيناز عزام رئيس الشؤن العربية في روزاليوسف المصرية ومندوبة المجلة بجامعة الدول العربية إنه "بمزيد من الحزن والالم والاسي وبأسم روزاليوسف المؤسسة الاعلامية المصرية القومية بمصر أنعي كل الاوساط الاعلامية بوفاة الخبير الاعلامي أحمد المرشد بجامعة الدول العربية وهو كان صديق وبمثابة أب، كان رجل طيب القلب مبتسم دائما يعشق الكتابة، ولأكثر من سنة كاملة يكتب مقاله الاسبوعي في بوابة روزاليوسف الاخبارية".
وأضافت أن .الفقيد كان يعشق مصر الحبيبة ويعتبره بلده الثانية بعد البحرين".
نعي إعلاميو البحرين الزميل المستشار الإعلامي أحمد المرشد، الذي انتقل إلى رحمة الله خلال تواجده بجمهورية مصر العربية إثر أزمة قلبية حادة.
وبدأ أحمد المرشد مشواره الإعلامي في منتصف السبعينات في قسم الأخبار والإذاعة والتلفزيون، فيما شغل منصب المستشار الإعلامي لعدد من الوزارات البحرينية، وعمل كاتباً صحفياً ومحللاً سياسياً في العديد من الجرائد منها جريدة الأيام البحرينية، ومديراً إعلامياً لاتحاد الصحافة الخليجية، وأخيراً كان يشغل منصب الخبير الإعلامي في مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
ونعى رئيس تحرير صحيفة البلاد البحرينية الإعلامي مؤنس المردي وفاة المستشار الإعلامي أحمد المرشد، قائلاً: "إن رحيل الفقيد يعتبر فجيعة لنا على المستوى الشخصي، حيث تمتد الصداقة من التسعينات، أما على المستوى الإعلامي فقد تعلمنا على يديه الكثير، دائماً كان مدافعاً عن كل ما يتعلق بالشأن العربي والخليجي عامة والبحريني، وفقدنا ابتسامته التى لا تفارقه، وفقدنا زميل عزيز نعظم الأجر لكل الأسرة الصحافية فيه".
وأعربت الكاتبة والإعلامية سوسن الشاعر عن حزنها الشديد، قائلة: "على المستوى الإنساني كان المرحوم إنساناً خلوقاً، طيب المعشر مع جميع الزملاء، علاقته جيدة، لم نسمع يوماً أنه على خلاف مع أحد الصحافيين أو الإعلاميين".
وأضافت: "فقدنا أخاً وصديقاً وزميلاً عاصر العديد من الوزراء، أما من الجانب المهني حبه لبلده بداخلها وخارجها، وأصبحت لديه علاقات عديدة خارج البحرين، حيث وطد العلاقات المصرية البحرينية إعلاميا وعمل مع السفير البحريني بالقاهرة".
من جانبة، قال أخصائي إعلام والمحتوى الإلكتروني بمجلس النواب محمد ضاحي: "رحم الله زميلنا ورفيق الدرب المستشار أحمد المرشد، فهو كان بمثابة المعلم والناصح والصديق، حيث أتذكر آخر لقاء معه في جامعة الدول العربية، على هامش اجتماع البرلمان العربي، إذ كان دائم المتابعة معي خلال تغطيتي الصحفية لأخبار الاجتماعات المنعقدة في جامعة الدول العربية للبرلمان العربي، حيث يحرص على قراءة الخبر الذي قمت بصياغته بالكامل والتأكد من صحة المعلومات قبل تعميمها، وكان رحمه الله دائم التواصل مع الجميع دون استثناء بكل رحابه وابتسامة، ومهما سطرت من كلمات هنا لم تفِ حقك أيها الصديق الطيب، كما وأتقدم لعائلة المرشد بأحر التعازي والمواساة على مصابهم الجلل، وإلى الزميلة الأخت لطيفة المرشد ووالدتها، سائلاً الله المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهمه وذويه الصبر والسلوان".
ونعى الإعلامي السابق والنائب الحالي عمار البناي المستشار الإعلامي أحمد المرشد قائلاً: "ترك المرحوم بصمة خلال تواجده بجمهورية مصر العربية، حيث كان حريصاً على استقبال الوفود البحرينية بالقاهرة، ودائماً ما كان يشعرهم بغربة يذكرهم بطيب البحرين وأهلها، ويستضيفهم بالأكلات البحرينية، فهو أهل لكل بحريني كان يزور القاهرة رسمياً، أم سياحياً، كما حرص على إبراز الصورة البحرينية هناك بأخذ مبادرات نشر الفعاليات حتى وإن كانت على هيئة صور في القاهرة، وطد العلاقات البحرينية المصرية إعلامياً".
وقالت الصحفية شاهيناز عزام رئيس الشؤن العربية في روزاليوسف المصرية ومندوبة المجلة بجامعة الدول العربية إنه "بمزيد من الحزن والالم والاسي وبأسم روزاليوسف المؤسسة الاعلامية المصرية القومية بمصر أنعي كل الاوساط الاعلامية بوفاة الخبير الاعلامي أحمد المرشد بجامعة الدول العربية وهو كان صديق وبمثابة أب، كان رجل طيب القلب مبتسم دائما يعشق الكتابة، ولأكثر من سنة كاملة يكتب مقاله الاسبوعي في بوابة روزاليوسف الاخبارية".
وأضافت أن .الفقيد كان يعشق مصر الحبيبة ويعتبره بلده الثانية بعد البحرين".