أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية د.وهيب الخاجة أهمية التعاون مع الجامعات العالمية لجعل البحرين مركزاً تعليمياً ومعرفياً على مستوى المنطقة، ما يمكنها من استقطاب طلبة من خارج المملكة تماشياً مع النهضة العلمية والمعرفية التي تعيشها مملكة البحرين، والخطط الطموحة التي تهدف لجعلها مركز معرفي على مستوى المنطقة من خلال بناء منظومة تعليمية متميزة.
جاء ذلك على هامش زيارة وفد من جامعة العلوم التطبيقية ضم رئيس مجلس الأمناء د.وهيب الخاجة، ورئيس الجامعة د.غسان عواد، ومدير الشؤون الإدارية والمالية عبدالله الخاجة ومديرة مكتب التعاون الدولي لجامعة لندن ساوث بانك كاثرين هوجان، في الممكلة المتحدة، حيث تأتي هذه الزيارة استكمالاً لسلسلة الزيارات المتبادلة بين الجامعتين، بهدف تعزيز اتفاقية التعاون المشترك التي تطرح من خلالها الجامعة برامج كلية الهندسة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعتين في مجال البرامج الأكاديمية والبحث العلمي.
وقال رئيس مجلس الأمناء د.وهيب الخاجة إن الهدف من التعاون مع الجامعات العالمية تنويع الاختصاصات وخلق قدرات جديدة في سوق العمل والعملية التعليمية في البحرين، تماشياً مع الرؤية التي تهدف إلى نقل الجامعة للأفق العالمي من خلال التعاون مع جامعات دولية ذات ثقل ومكانة وطرح برامج أكاديمية مشتركة لتطوير الجامعة علمياً وبحثياً، بما يتناغم مع رؤية مجلس التعليم العالي في البحرين الذي يركز على جودة المخرجات التعليمية لمؤسسات التعليم العالي.
من جانبه، قال رئيس الجامعة غسان عواد إن الزيارة شهدت بحث إمكانية التعاون المشترك فيما يخص تبادل الخبرات والزيارات بين أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة وتبادل المعلومات في المجالات العلمية، وإمكانية تبني مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع رسالتها ورؤيتها الأكاديمية.
وأشار عواد إلى أنه تمت مناقشة العديد من الموضوعات حول الاستعدادات للفصل الدراسي القادم، والتجهيزات لاستقبال الطلبة الجدد المسجلين في برامج كلية الهندسة المستضافة من جامعة لندن ساوث بانك، خاصة وأن الجامعة دشنت مؤخراً المختبرات الجديدة لكلية الهندسة، والتي تضم أجهزة حديثة ومتطورة تعمل على تطبيق الجوانب التدريبية والبحثية لإجراء التجارب العملية في مجالات الهندسة التي تدرسها الجامعة، مما يوفر البيئة المناسبة للطلبة للتميز والإبداع والاندماج في سوق العمل من خلال مواكبتها لأحدث المستجدات العالمية.
ويعتبر برنامجي الهندسة المدنية والإنشاءات وهندسة التصميم المعماري ضمن البرامج المتميزة التي طرحتها الجامعة قبل ثلاث سنوات ولاقت نجاحاً وإقبالاً كثيفاً منذ السنة الأولى ولا تزال تشهد إقبالاً كبيراً نظراً لتماشيها مع التطورات العلمية في المجال الهندسي، ومراعاتها لاحتياجات سوق العمل البحريني، والمعايير الأساسية لتطوير مهارات وقدرات الطلبة العملية والنظرية في مجالات الهندسة التي يتم طرحها.
يذكر أن جامعة لندن ساوث بانك حاصلة على التصنيف الفضي "جيد" بحسب تصنيف التميز في التدريس بالمملكة المتحدة لعام 2017، إضافة إلى حصولها على جائزة التايمز للريادة في مجال التعليم العالي لعام 2016، وهو ما يؤكد على جودة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة وتوافقها مع استراتيجية مجلس التعليم العالي بالبحرين.
وترتبط الجامعة بشراكة استراتيجية مع عدد من مؤسسات التعليم العالي البريطانية منها جامعة لندن ساوث بانك، وأكاديمية التعليم العالي البريطانية، حيث تعتبر الجامعة مركز تدريبي معتمد من قبل الأكاديمية، وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادة الزمالة والزمالة المتقدمة والزمالة الأساسية من الأكاديمية 45 أستاذ من كليات الجامعة المختلفة، حيث تسهم هذه الشهادة في تطوير مهارات الأكاديميين وتمكينهم من امتلاك مهارات التدريس وتزودهم بالنظريات والأدوات الحديثة في مجال التعليم والتعلم مما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية التي تقدم للطلبة.
جاء ذلك على هامش زيارة وفد من جامعة العلوم التطبيقية ضم رئيس مجلس الأمناء د.وهيب الخاجة، ورئيس الجامعة د.غسان عواد، ومدير الشؤون الإدارية والمالية عبدالله الخاجة ومديرة مكتب التعاون الدولي لجامعة لندن ساوث بانك كاثرين هوجان، في الممكلة المتحدة، حيث تأتي هذه الزيارة استكمالاً لسلسلة الزيارات المتبادلة بين الجامعتين، بهدف تعزيز اتفاقية التعاون المشترك التي تطرح من خلالها الجامعة برامج كلية الهندسة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعتين في مجال البرامج الأكاديمية والبحث العلمي.
وقال رئيس مجلس الأمناء د.وهيب الخاجة إن الهدف من التعاون مع الجامعات العالمية تنويع الاختصاصات وخلق قدرات جديدة في سوق العمل والعملية التعليمية في البحرين، تماشياً مع الرؤية التي تهدف إلى نقل الجامعة للأفق العالمي من خلال التعاون مع جامعات دولية ذات ثقل ومكانة وطرح برامج أكاديمية مشتركة لتطوير الجامعة علمياً وبحثياً، بما يتناغم مع رؤية مجلس التعليم العالي في البحرين الذي يركز على جودة المخرجات التعليمية لمؤسسات التعليم العالي.
من جانبه، قال رئيس الجامعة غسان عواد إن الزيارة شهدت بحث إمكانية التعاون المشترك فيما يخص تبادل الخبرات والزيارات بين أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة وتبادل المعلومات في المجالات العلمية، وإمكانية تبني مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع رسالتها ورؤيتها الأكاديمية.
وأشار عواد إلى أنه تمت مناقشة العديد من الموضوعات حول الاستعدادات للفصل الدراسي القادم، والتجهيزات لاستقبال الطلبة الجدد المسجلين في برامج كلية الهندسة المستضافة من جامعة لندن ساوث بانك، خاصة وأن الجامعة دشنت مؤخراً المختبرات الجديدة لكلية الهندسة، والتي تضم أجهزة حديثة ومتطورة تعمل على تطبيق الجوانب التدريبية والبحثية لإجراء التجارب العملية في مجالات الهندسة التي تدرسها الجامعة، مما يوفر البيئة المناسبة للطلبة للتميز والإبداع والاندماج في سوق العمل من خلال مواكبتها لأحدث المستجدات العالمية.
ويعتبر برنامجي الهندسة المدنية والإنشاءات وهندسة التصميم المعماري ضمن البرامج المتميزة التي طرحتها الجامعة قبل ثلاث سنوات ولاقت نجاحاً وإقبالاً كثيفاً منذ السنة الأولى ولا تزال تشهد إقبالاً كبيراً نظراً لتماشيها مع التطورات العلمية في المجال الهندسي، ومراعاتها لاحتياجات سوق العمل البحريني، والمعايير الأساسية لتطوير مهارات وقدرات الطلبة العملية والنظرية في مجالات الهندسة التي يتم طرحها.
يذكر أن جامعة لندن ساوث بانك حاصلة على التصنيف الفضي "جيد" بحسب تصنيف التميز في التدريس بالمملكة المتحدة لعام 2017، إضافة إلى حصولها على جائزة التايمز للريادة في مجال التعليم العالي لعام 2016، وهو ما يؤكد على جودة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة وتوافقها مع استراتيجية مجلس التعليم العالي بالبحرين.
وترتبط الجامعة بشراكة استراتيجية مع عدد من مؤسسات التعليم العالي البريطانية منها جامعة لندن ساوث بانك، وأكاديمية التعليم العالي البريطانية، حيث تعتبر الجامعة مركز تدريبي معتمد من قبل الأكاديمية، وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادة الزمالة والزمالة المتقدمة والزمالة الأساسية من الأكاديمية 45 أستاذ من كليات الجامعة المختلفة، حيث تسهم هذه الشهادة في تطوير مهارات الأكاديميين وتمكينهم من امتلاك مهارات التدريس وتزودهم بالنظريات والأدوات الحديثة في مجال التعليم والتعلم مما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية التي تقدم للطلبة.