براء ملحم
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية 11 متهماً بالترويج وتعاطي مادة الحشيش إلى جلسة 17 سبتمبر لإعلان المتهمين من الخامس وحتى الحادي عشر، مع استمرار حبسهم جميعاً.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات سرية تفيد بقيام المتهم الأول باستلام كميات مهربة من مادة الحشيش عبر جسر الملك فهد، والعمل على ترويجها داخل المملكة، ويعاونه المتهم الثاني على إخفائها.
وبمزيد من التحريات تم التوصل إلى هوية المتهم الأول، إذ توجهت قوة من الأمن للقبض عليه أثناء تواجده بكراج في منطقة بوقوة، وأثناء المداهمة استطاع المتهم الأول من الهرب برفقة المتهم الثاني، بعد القبض على المتهم السادس والسابع والثامن واللذين كانوا بحاله غير طبيعية، جراء تعاطيهم مادة الحشيش.
وتمكنت الجهات المختصة فيما بعد بتحديد مكان تواجد المتهم الثاني، الذي تم القبض عليه بعد مقاومته لرجال الشرطة، وبتفتيش سيارته تم العثور على قطعة من مادة الحشيش، ومبلغ 666 دينار يعتقد أنها حصيلة بيع المواد المخدرة، حيث كان برفقته كل من المتهم الخامس والمتهمة التاسعة، واللذان اعترفا فيما بعد بتعاطيهم المواد المخدرة.
ووردت معلومات للجهات المختصة تفيد بتواجد المتهم الأول في أحد المنازل بمنطقة مدينة حمد، وعليه تم استصدرا إذن من النيابة العامة بإحضاره، وعليه اتجهت قوة من رجال الامن إلى المنزل، وتمكنوا من القبض على الأخير، والذي كان برفقة المتهم العاشر، حيث تم العثور على كيس يحتوي على مادة الشبو قطعة من مادة الحشيش كانت بحوزتهم، وبتفتيش سيارته تم العثور على اربع قطع مختلفة من مادة الحشيش المخدرة.
واعترف الأول في التحقيقات أن أحد الأشخاص "مسجون" أخبره بأن هناك شخصاً خليجياً يدعى بـ"الخال" سيقوم بالاتصال به من أجل التنسيق لعملية تهريب واستلام المواد المخدرة ومن ثم الترويج لها في المملكة، حيث قام "الخال" بالاتصال بالأول وأخبره بالتوجه إلى مواقف أحد المجمعات التجارية، ليستلم المواد المخدرة من رجل خليجي آخر ينتظره هناك، وبحسب التوجيهات قام بوضع 2 كيلو من الحشيش بالقرب من مقبرة منطقة البلاد القديم، وكيلو آخر سلمه لشخص من منطقة جبلة حبشي، واحتفظ ببقية المواد المخدرة في سيارة المتهم الثاني.
وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني والثالث تهمة حيازة وإحراز بقصد الاتجار مادة الحشيش بغير الأحوال المرخص بها قانوناً، كما وجهت للمتهم الرابع تهمة الاتفاق مع آخر على جلب مادة الحشيش المخدرة، والتنسيق بينه وبين المتهم الأول لاستلام تلك المواد.
كما وجهت لكل من المتهمين الأول والثاني ومن الخامس وحتى الحادي عشر تهمة حيازة وإحراز مادة الحشيش بقصد التعاطي، وأسندت للمتهمين العاشر والحادي عشر تهمة تعاطي المؤثر العقلي "الكوزبان" بغير الأحوال المرخص بها قانوناً وذلك على النحو المبين في التحقيقات.
{{ article.visit_count }}
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية 11 متهماً بالترويج وتعاطي مادة الحشيش إلى جلسة 17 سبتمبر لإعلان المتهمين من الخامس وحتى الحادي عشر، مع استمرار حبسهم جميعاً.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات سرية تفيد بقيام المتهم الأول باستلام كميات مهربة من مادة الحشيش عبر جسر الملك فهد، والعمل على ترويجها داخل المملكة، ويعاونه المتهم الثاني على إخفائها.
وبمزيد من التحريات تم التوصل إلى هوية المتهم الأول، إذ توجهت قوة من الأمن للقبض عليه أثناء تواجده بكراج في منطقة بوقوة، وأثناء المداهمة استطاع المتهم الأول من الهرب برفقة المتهم الثاني، بعد القبض على المتهم السادس والسابع والثامن واللذين كانوا بحاله غير طبيعية، جراء تعاطيهم مادة الحشيش.
وتمكنت الجهات المختصة فيما بعد بتحديد مكان تواجد المتهم الثاني، الذي تم القبض عليه بعد مقاومته لرجال الشرطة، وبتفتيش سيارته تم العثور على قطعة من مادة الحشيش، ومبلغ 666 دينار يعتقد أنها حصيلة بيع المواد المخدرة، حيث كان برفقته كل من المتهم الخامس والمتهمة التاسعة، واللذان اعترفا فيما بعد بتعاطيهم المواد المخدرة.
ووردت معلومات للجهات المختصة تفيد بتواجد المتهم الأول في أحد المنازل بمنطقة مدينة حمد، وعليه تم استصدرا إذن من النيابة العامة بإحضاره، وعليه اتجهت قوة من رجال الامن إلى المنزل، وتمكنوا من القبض على الأخير، والذي كان برفقة المتهم العاشر، حيث تم العثور على كيس يحتوي على مادة الشبو قطعة من مادة الحشيش كانت بحوزتهم، وبتفتيش سيارته تم العثور على اربع قطع مختلفة من مادة الحشيش المخدرة.
واعترف الأول في التحقيقات أن أحد الأشخاص "مسجون" أخبره بأن هناك شخصاً خليجياً يدعى بـ"الخال" سيقوم بالاتصال به من أجل التنسيق لعملية تهريب واستلام المواد المخدرة ومن ثم الترويج لها في المملكة، حيث قام "الخال" بالاتصال بالأول وأخبره بالتوجه إلى مواقف أحد المجمعات التجارية، ليستلم المواد المخدرة من رجل خليجي آخر ينتظره هناك، وبحسب التوجيهات قام بوضع 2 كيلو من الحشيش بالقرب من مقبرة منطقة البلاد القديم، وكيلو آخر سلمه لشخص من منطقة جبلة حبشي، واحتفظ ببقية المواد المخدرة في سيارة المتهم الثاني.
وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني والثالث تهمة حيازة وإحراز بقصد الاتجار مادة الحشيش بغير الأحوال المرخص بها قانوناً، كما وجهت للمتهم الرابع تهمة الاتفاق مع آخر على جلب مادة الحشيش المخدرة، والتنسيق بينه وبين المتهم الأول لاستلام تلك المواد.
كما وجهت لكل من المتهمين الأول والثاني ومن الخامس وحتى الحادي عشر تهمة حيازة وإحراز مادة الحشيش بقصد التعاطي، وأسندت للمتهمين العاشر والحادي عشر تهمة تعاطي المؤثر العقلي "الكوزبان" بغير الأحوال المرخص بها قانوناً وذلك على النحو المبين في التحقيقات.