فاطمة السليم
تجددت شكاوى أولياء أمور، حول الكتب غير الصالحة للاستخدام، والتي كما وصفوها بـ"حالة يرثى لها".
حيث بدأت وزارة التربية والتعليم بتوزيع الكتب على الطلبة من الفترة 5-6 سبتمبر للفصل الدراسي الأول من العام 2019-2020.
وأوضحوا لـ"الوطن": أنه فور انتهاء العام الدراسي سيتم تغريمهم جراء تخريب الكتب.
من جانبه، أكد ولي أمر لطالب في الصف الأول الابتدائي، محمد علي، أن ابنه في عمر التهيئة لمقاعد الدراسة وينتابه الحماس للذهاب للمدرسة، إلا أنه فور رؤيته للكتب أصابته انتكاسة وحزن بسبب كونها غير صالحة.
وقالت ولية أمر الطالبة دانه عدنان: "تم تسليمنا كتب الفصل الدراسي في حالة يرثى لها، كما يتم إلزامنا بإعادة تجديدها وإصلاحها لتتلاءم مع استخدامات الطالب طيلة العام عبر تجليدها ووضع اسم الطالب عليها"، مضيفة: "بعد تسليمنا كتب "منتهية صلاحيتها" يفرض علينا تسليمها إياهم في نهاية العام في حالة جيدة، وفي حالة ضياعها أو إتلافها يتم فرض مبلغ مالي، وأنهت حديثها بـ"حدث العاقل بما يعقل" كيف يتم تسليمنا كتباً تالفة ويفرض علينا إرجاعها بحالة جيدة".
بدورها، قالت ولية الأمر فاطمة حسن، إن "الكتب تعتبر من الوسائل الأولية للتعلم، فإذا كانت الكتب غير صالحة للاستعمال، فكيف يمكن لأبنائنا الطلبة الدراسة منها والتعلم وهي الأساس للتطبيق"، مشيرة إلى أن التطبيقات من الأمور المساعدة في الفهم والتعلم بشكل أفضل.
وتساءلت: "كيف ستكون نتائج أبنائنا ونحن لم نرَ أي تحرك حول ذلك"، وطالبت بالنظر في ذلك الأمر بشكل مستعجل "وحل الموضوع بشكل جدي بسبب تكراره منذ قبل عدة سنوات، وعرضنا استياءنا من ذلك ولكن لم يتم التحرك عليه لحله".
من جانبها، ذكرت ولية الأمر عائشة خالد، أن "الكتب غير الصالحة للاستخدام تشتت عقل أبنائنا وتنفرهم عن الدراسة، وتجعل مستواهم الدراسي متدنياً، فضلاً عن الحالة النفسية التي يتأثر بها الطفل حيال الكتب المدرسية إن كانت صالحة للاستخدام أم لا"، وطالبت الوزارة بأن تكون الكتب صالحة للاستخدام وتحبب الطفل للدراسة وليس العكس.
وحاولت "الوطن" التواصل مع وزارة التربية والتعليم، إلا أنها لم تتلقَّ أي ردوداً حول ذلك.
تجددت شكاوى أولياء أمور، حول الكتب غير الصالحة للاستخدام، والتي كما وصفوها بـ"حالة يرثى لها".
حيث بدأت وزارة التربية والتعليم بتوزيع الكتب على الطلبة من الفترة 5-6 سبتمبر للفصل الدراسي الأول من العام 2019-2020.
وأوضحوا لـ"الوطن": أنه فور انتهاء العام الدراسي سيتم تغريمهم جراء تخريب الكتب.
من جانبه، أكد ولي أمر لطالب في الصف الأول الابتدائي، محمد علي، أن ابنه في عمر التهيئة لمقاعد الدراسة وينتابه الحماس للذهاب للمدرسة، إلا أنه فور رؤيته للكتب أصابته انتكاسة وحزن بسبب كونها غير صالحة.
وقالت ولية أمر الطالبة دانه عدنان: "تم تسليمنا كتب الفصل الدراسي في حالة يرثى لها، كما يتم إلزامنا بإعادة تجديدها وإصلاحها لتتلاءم مع استخدامات الطالب طيلة العام عبر تجليدها ووضع اسم الطالب عليها"، مضيفة: "بعد تسليمنا كتب "منتهية صلاحيتها" يفرض علينا تسليمها إياهم في نهاية العام في حالة جيدة، وفي حالة ضياعها أو إتلافها يتم فرض مبلغ مالي، وأنهت حديثها بـ"حدث العاقل بما يعقل" كيف يتم تسليمنا كتباً تالفة ويفرض علينا إرجاعها بحالة جيدة".
بدورها، قالت ولية الأمر فاطمة حسن، إن "الكتب تعتبر من الوسائل الأولية للتعلم، فإذا كانت الكتب غير صالحة للاستعمال، فكيف يمكن لأبنائنا الطلبة الدراسة منها والتعلم وهي الأساس للتطبيق"، مشيرة إلى أن التطبيقات من الأمور المساعدة في الفهم والتعلم بشكل أفضل.
وتساءلت: "كيف ستكون نتائج أبنائنا ونحن لم نرَ أي تحرك حول ذلك"، وطالبت بالنظر في ذلك الأمر بشكل مستعجل "وحل الموضوع بشكل جدي بسبب تكراره منذ قبل عدة سنوات، وعرضنا استياءنا من ذلك ولكن لم يتم التحرك عليه لحله".
من جانبها، ذكرت ولية الأمر عائشة خالد، أن "الكتب غير الصالحة للاستخدام تشتت عقل أبنائنا وتنفرهم عن الدراسة، وتجعل مستواهم الدراسي متدنياً، فضلاً عن الحالة النفسية التي يتأثر بها الطفل حيال الكتب المدرسية إن كانت صالحة للاستخدام أم لا"، وطالبت الوزارة بأن تكون الكتب صالحة للاستخدام وتحبب الطفل للدراسة وليس العكس.
وحاولت "الوطن" التواصل مع وزارة التربية والتعليم، إلا أنها لم تتلقَّ أي ردوداً حول ذلك.