* رايبيرن: خفض أعداد القوات الأمريكية في سوريا بعد التأكد من هزيمة "داعش"
* قاسم سليماني جند ميليشيات من دول مختلفة من أجل القتال بجانب الأسد في سوريا
* واشنطن تفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على سوريا ولا تلجأ للتدخل العسكري
* التدخل العسكري الإيراني في سوريا غير مسبوق وغير مقبول
* تنسيق تكتيكي بين واشنطن وموسكو حول سوريا لمواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والوحدة
* المبعوث البريطاني لسوريا: ملتزمون بتقديم الدعم والمساعدات للشعب السوري
* أوروبا لا تستطيع أن تكون بعيدة عما يحدث في سوريا
* الإرهاب في سوريا يشكل تهديداً حقيقياً للأوروبيين
وليد صبري
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والملف السوري، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جويل رايبيرن أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد التأكد من هزيمة تنظيم الدولة "داعش"، مضيفاً أن "القوات الأمريكية لم تنسحب نهائياً حتى الآن من سوريا".
وفي رد على سؤال لـ"الوطن"، بشأن إعلان انسحاب إدارة ترامب من سوريا، الأمر الذي أعطى الفرصة لإيران كي تتوسع في سوريا، في الوقت الذي تنتقد فيه واشنطن الهيمنة الإيرانية على البلاد، ما يفسر على أنه ازدواجية في سياسات أمريكا تجاه سوريا، إضافة إلى أن تلك الخطوة الأمريكية تعطي الفرصة لإيران ولتنظيم الدولة "داعش" تنفيذ أديولوجياتهم في سوريا، أفاد رايبيرن بأن "القوات الأمريكية لن تبقى في سوريا مدى الحياة، ولابد وأنها ستعود إلى قواعدها يوماً ما".
وفي رد على سؤال لـ"الوطن" حول عدم التدخل العسكري في سوريا، لاسيما وأن جرائم الأسد في سوريا لا تقل بشاعة عن جرائم صدام حسين في العراق، أوضح رايبيرن أن "واشنطن تفرض عقوبات على إيران تتمثل في عقوبات دبلوماسية واقتصادية للضغط على النظام الإيراني، ونفس الأمر يتعلق بمسألة التدخل العسكري في سوريا، حيث تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على سوريا وعلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد كي يتكبد خسائر تجبره على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، في الوقت ذاته، نحاول أن نهيئ الظروف كي يتبين للنظامين السوري والإيراني إنهما سيتكبدان خسائر في المستقبل، كوسيلة ضغط".
نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والملف السوري، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، قال إن "الطريقة التي تنظر إليها أمريكا للمشكلة فيما يتعلق بالتدخل العسكري الإيراني في سوريا، تتمثل في أن واشنطن تعتبر أن التدخل العسكري الإيراني أمر غير مقبول وغير مسبوق، حيث تعمل إيران على تأسيس قواعد لها في دول مختلفة مثل اليمن وسوريا والعراق ولبنان، عبر تأسيس قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني لميليشيات ووكلاء، بغرض الهجوم على دول الجوار".
وقال إنه "بالنسبة لقاسم سليماني فهو يجلب ميليشيات من خارج المنطقة إلى داخل المنطقة، حيث استطاع أن يجند ميليشيات من باكستان وأفغانستان ومن أماكن أخرى من أجل القتال الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا".
وتطرق رايبيرن للحديث عن تنسيق بين واشنطن وموسكو حول الأوضاع في سوريا، موضحاً أن "هناك تنسيق بين واشنطن وموسكو حول الأوضاع في سوريا، والأمر لا يتعلق بتنسيق تكيتكي، بل نحن نبحث عن حل نصل إليه في المستقبل، ونتشارك فيه، وما تريده واشنطن هو أن ترى سوريا مستقرة ومتحدة، ولا نريد أن يستمر بشار الأسد في قتل شعبه، وبالطبع لا نتمنى أن نرى سوريا واحة آمنة للإرهابيين والمتطرفين، ونعتقد أن الروس متفقون معنا حول مسألة الإرهاب والتطرف".
من جانبه، قال رئيس قسم الشرق الأدنى بوزارة الخارجية البريطانية والمبعوث البريطاني الخاص بسوريا د. مارتن لونغدن، إن "الأوروبيين ملتزمون بتوفير الدعم والمساعدات للشعب السوري، لأن هناك قضية أخلاقية ملحة تجبرهم على الوفاء بالتزاماتهم، وهناك أسباب تتعلق بالسياسة من أجل الاستمرار في الدعم".
وذكر أن "أوروبا لا تستطيع أن تكون بعيدة عما يحدث في سوريا، لاسيما مع ظاهرة انتشار الإرهاب، خاصة وأن الأخير يضر بالقارة العجوز، لاسيما وأنها ليست بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يمثل تهديداً حقيقياً بالنسبة للأوروبيين".
{{ article.visit_count }}
* قاسم سليماني جند ميليشيات من دول مختلفة من أجل القتال بجانب الأسد في سوريا
* واشنطن تفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على سوريا ولا تلجأ للتدخل العسكري
* التدخل العسكري الإيراني في سوريا غير مسبوق وغير مقبول
* تنسيق تكتيكي بين واشنطن وموسكو حول سوريا لمواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والوحدة
* المبعوث البريطاني لسوريا: ملتزمون بتقديم الدعم والمساعدات للشعب السوري
* أوروبا لا تستطيع أن تكون بعيدة عما يحدث في سوريا
* الإرهاب في سوريا يشكل تهديداً حقيقياً للأوروبيين
وليد صبري
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والملف السوري، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جويل رايبيرن أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد التأكد من هزيمة تنظيم الدولة "داعش"، مضيفاً أن "القوات الأمريكية لم تنسحب نهائياً حتى الآن من سوريا".
وفي رد على سؤال لـ"الوطن"، بشأن إعلان انسحاب إدارة ترامب من سوريا، الأمر الذي أعطى الفرصة لإيران كي تتوسع في سوريا، في الوقت الذي تنتقد فيه واشنطن الهيمنة الإيرانية على البلاد، ما يفسر على أنه ازدواجية في سياسات أمريكا تجاه سوريا، إضافة إلى أن تلك الخطوة الأمريكية تعطي الفرصة لإيران ولتنظيم الدولة "داعش" تنفيذ أديولوجياتهم في سوريا، أفاد رايبيرن بأن "القوات الأمريكية لن تبقى في سوريا مدى الحياة، ولابد وأنها ستعود إلى قواعدها يوماً ما".
وفي رد على سؤال لـ"الوطن" حول عدم التدخل العسكري في سوريا، لاسيما وأن جرائم الأسد في سوريا لا تقل بشاعة عن جرائم صدام حسين في العراق، أوضح رايبيرن أن "واشنطن تفرض عقوبات على إيران تتمثل في عقوبات دبلوماسية واقتصادية للضغط على النظام الإيراني، ونفس الأمر يتعلق بمسألة التدخل العسكري في سوريا، حيث تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على سوريا وعلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد كي يتكبد خسائر تجبره على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، في الوقت ذاته، نحاول أن نهيئ الظروف كي يتبين للنظامين السوري والإيراني إنهما سيتكبدان خسائر في المستقبل، كوسيلة ضغط".
نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والملف السوري، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، قال إن "الطريقة التي تنظر إليها أمريكا للمشكلة فيما يتعلق بالتدخل العسكري الإيراني في سوريا، تتمثل في أن واشنطن تعتبر أن التدخل العسكري الإيراني أمر غير مقبول وغير مسبوق، حيث تعمل إيران على تأسيس قواعد لها في دول مختلفة مثل اليمن وسوريا والعراق ولبنان، عبر تأسيس قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني لميليشيات ووكلاء، بغرض الهجوم على دول الجوار".
وقال إنه "بالنسبة لقاسم سليماني فهو يجلب ميليشيات من خارج المنطقة إلى داخل المنطقة، حيث استطاع أن يجند ميليشيات من باكستان وأفغانستان ومن أماكن أخرى من أجل القتال الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا".
وتطرق رايبيرن للحديث عن تنسيق بين واشنطن وموسكو حول الأوضاع في سوريا، موضحاً أن "هناك تنسيق بين واشنطن وموسكو حول الأوضاع في سوريا، والأمر لا يتعلق بتنسيق تكيتكي، بل نحن نبحث عن حل نصل إليه في المستقبل، ونتشارك فيه، وما تريده واشنطن هو أن ترى سوريا مستقرة ومتحدة، ولا نريد أن يستمر بشار الأسد في قتل شعبه، وبالطبع لا نتمنى أن نرى سوريا واحة آمنة للإرهابيين والمتطرفين، ونعتقد أن الروس متفقون معنا حول مسألة الإرهاب والتطرف".
من جانبه، قال رئيس قسم الشرق الأدنى بوزارة الخارجية البريطانية والمبعوث البريطاني الخاص بسوريا د. مارتن لونغدن، إن "الأوروبيين ملتزمون بتوفير الدعم والمساعدات للشعب السوري، لأن هناك قضية أخلاقية ملحة تجبرهم على الوفاء بالتزاماتهم، وهناك أسباب تتعلق بالسياسة من أجل الاستمرار في الدعم".
وذكر أن "أوروبا لا تستطيع أن تكون بعيدة عما يحدث في سوريا، لاسيما مع ظاهرة انتشار الإرهاب، خاصة وأن الأخير يضر بالقارة العجوز، لاسيما وأنها ليست بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يمثل تهديداً حقيقياً بالنسبة للأوروبيين".