إبراهيم الرقيمي
وأضاف "شاهدت بعيني العمال يخرجون من منازلهم أكثر من مرة حفاة عراة بلا مبالاة، وينشرون ملابسهم خارج المنزل ويرمون النفايات أمام منازلهم، ما يؤثر على المنطقة والذوق العام".وقال عبدالعزيز محمد إنه اختار السكن في الحجيات لهدوء المكان وبعده عن مساكن العمال لكن ذلك بدأ يتغير، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشبه بدايات المناطق التي كثر فيها سكن العمال وسط الأحياء السكنية.
ودعا عبدالعزيز إلى تدارك الأمر قبل تفاقمه، لافتاً إلى أن توزع مساكن العمال وسط الأحياء سينفر المواطنين والمقيمين وسيحول الحجيات إلى منطقة صناعية خاصة بالعمالة الوافدة.
وروى عبدالعزيز أنه رأى عاملاً يقضي حاجته في زاوية أحد المباني قيد الإنشاء، متسائلاً عن دور القانون في عدم احترام نظافة المكان وتقاليده.
رغم وجود مبان خاصة للعمالة الوافدة في الحجيات والتزام بعض الشركات بتوفير مناطق خاصة لسكن العمال بعيداً عن مناطق سكن العائلات من المواطنين والمقيمين، فإن مساكن العمالة تتسع وسط الأحياء السكنية في ظل شكوى الأهالي المستمرة.
يوسف شاهين من سكان الحجيات قال إن "المنطقة كانت مثالاً يحتذى لوجود مناطق خاصة بسكن العمال بعيداً عن الأحياء السكنية وتوفير احتياجاتهم من الشركات الموجودة في الحجيات، لكن التوسع بدأ يجتاح أطراف المنطقة ثم بدأ سكن العمال ينتشر وسط الأحياء السكنية دون التزام بالآداب العامة أو مراعاة للعائلات وأطفالها".وأضاف "شاهدت بعيني العمال يخرجون من منازلهم أكثر من مرة حفاة عراة بلا مبالاة، وينشرون ملابسهم خارج المنزل ويرمون النفايات أمام منازلهم، ما يؤثر على المنطقة والذوق العام".وقال عبدالعزيز محمد إنه اختار السكن في الحجيات لهدوء المكان وبعده عن مساكن العمال لكن ذلك بدأ يتغير، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يشبه بدايات المناطق التي كثر فيها سكن العمال وسط الأحياء السكنية.
ودعا عبدالعزيز إلى تدارك الأمر قبل تفاقمه، لافتاً إلى أن توزع مساكن العمال وسط الأحياء سينفر المواطنين والمقيمين وسيحول الحجيات إلى منطقة صناعية خاصة بالعمالة الوافدة.
وروى عبدالعزيز أنه رأى عاملاً يقضي حاجته في زاوية أحد المباني قيد الإنشاء، متسائلاً عن دور القانون في عدم احترام نظافة المكان وتقاليده.