عمان - براء بسام
اختتمت الخميس فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2019 الذي أقيم في الأردن بمشاركة بحرينية بارزة، حيث انطلقت فعالياته في 25 أغسطس الماضي.
وتضمن ختام فعاليات "الأسد المتأهب 2019" إجراء تمرين تعبوي في أحد ميادين التدريب المخصصة، بحضور كل من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث ماكنزي، ورؤساء الوفود من الدول المشاركة والبالغ عددها 29 دولة شقيقة وصديقة، وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وعددٍ من الملحقين العسكريين.
وقال الناطق الرسمي باسم التمرين العميد الركن محمد الثلجي إن "التمرين حاكى العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية في الحروب الحديثة وتدريبات مشتركة مختصة في الأمن السيبراني، وعمليات المعلومات وإدارة الأزمات، وعمليات مكافحة الإرهاب والتطرف، وإخلاء غير المقاتلين والبعثات الدبلوماسية من مراكز النزاع، والتدريب على عمليات إعادة الاستقرار وكيفية إعادة السلطة المحلية للدولة، والتركيز على الدور المهم للإعلام في العمليات العسكرية".
واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية وجوية من مختلف القطعات العسكرية على رمايات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ورمايات المدفعية والراجمات والقصف الاستراتيجي، إضافة للتعامل مع حقول الألغام وعمليات الاستطلاع والقتال في المناطق المبنية، وعددٍ من الفعاليات العسكرية التي تبين مهارات المشاركين الفردية والجماعية، وأظهر المشاركون في التمرين مستوى متميزا من الدقة والاحترافية في تنفيذ العمليات المشتركة لمختلف أسلحة المناورة والإسناد والخدمات وكفاءة عالية في تنسيق نيران الأسلحة المستخدمة خلال سير مراحل التمرين.
وكان كبار القادة العسكريين من الدول المشاركة في فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2019 -ومن بينهم البحرين- قد ناقشوافي ندوة عقدت ضمن فعاليات "الأسد المتأهب 2019" بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، مواضيع الأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتعامل مع مخاطر الاسلحة الكيماوية والنووية وأدواتها.
وأكد اللواء الحنيطي أن التمرين سار كما خطط له بنجاح تام، حيث شارك فيه 8 آلاف مشارك من 29 دولة شقيقة وصديقة إضافة إلى الأردن، ونفذ في ميادين متعددة مستفيدين من تنوع بيئات وتضاريس أراضي الأردن.
واعتبر مدير التدريب والتمارين في القيادة المركزية الأمريكية اللواء برادلي سوانسون تمرين الأسد المتأهب بأنه "فرصة ثمينة لتطوير القدرات الجماعية في التخطيط والتنفيذ ضمن بيئة التحالف للقوات الأمريكية، والقوات الأردنية والدول المشاركة".
وأكد المجتمعون في ندوة الأمن السيبراني على "أهمية عقد مثل هذه اللقاءات للتشاور، وتكاتف الجهود الدولية للحد من المخاطر على الأمن السيبراني والتصدي لها".
وبالتزامن مع عقد ندوة كبار القادة، عقدت ندوة ضباط الصف والتي تقام لأول مرة على هامش تمرين الأسد المتأهب منذ انطلاقه، بمشاركة 30 ضابط صف يمثلون 14 دولة إضافة لمشاركين من حلف الناتو، ممن لهم دور في تطوير وتأهيل وتعزيز دور ضباط الصف في جيوشهم من الدول الشقيقة والصديقة.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب 2019 شاركت فيه 29 دولة وهي، البحرين، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، النمسا، العراق، السعودية، مصر، عُمان, ايطاليا، قبرص، قطر، بلجيكا، بروناي، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هولندا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، الباكستان، إسبانيا، الإمارات، بريطانيا، طاجيكستان، النرويج، إضافة إلى الأردن.
اختتمت الخميس فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2019 الذي أقيم في الأردن بمشاركة بحرينية بارزة، حيث انطلقت فعالياته في 25 أغسطس الماضي.
وتضمن ختام فعاليات "الأسد المتأهب 2019" إجراء تمرين تعبوي في أحد ميادين التدريب المخصصة، بحضور كل من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث ماكنزي، ورؤساء الوفود من الدول المشاركة والبالغ عددها 29 دولة شقيقة وصديقة، وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وعددٍ من الملحقين العسكريين.
وقال الناطق الرسمي باسم التمرين العميد الركن محمد الثلجي إن "التمرين حاكى العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية في الحروب الحديثة وتدريبات مشتركة مختصة في الأمن السيبراني، وعمليات المعلومات وإدارة الأزمات، وعمليات مكافحة الإرهاب والتطرف، وإخلاء غير المقاتلين والبعثات الدبلوماسية من مراكز النزاع، والتدريب على عمليات إعادة الاستقرار وكيفية إعادة السلطة المحلية للدولة، والتركيز على الدور المهم للإعلام في العمليات العسكرية".
واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية وجوية من مختلف القطعات العسكرية على رمايات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ورمايات المدفعية والراجمات والقصف الاستراتيجي، إضافة للتعامل مع حقول الألغام وعمليات الاستطلاع والقتال في المناطق المبنية، وعددٍ من الفعاليات العسكرية التي تبين مهارات المشاركين الفردية والجماعية، وأظهر المشاركون في التمرين مستوى متميزا من الدقة والاحترافية في تنفيذ العمليات المشتركة لمختلف أسلحة المناورة والإسناد والخدمات وكفاءة عالية في تنسيق نيران الأسلحة المستخدمة خلال سير مراحل التمرين.
وكان كبار القادة العسكريين من الدول المشاركة في فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2019 -ومن بينهم البحرين- قد ناقشوافي ندوة عقدت ضمن فعاليات "الأسد المتأهب 2019" بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، مواضيع الأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتعامل مع مخاطر الاسلحة الكيماوية والنووية وأدواتها.
وأكد اللواء الحنيطي أن التمرين سار كما خطط له بنجاح تام، حيث شارك فيه 8 آلاف مشارك من 29 دولة شقيقة وصديقة إضافة إلى الأردن، ونفذ في ميادين متعددة مستفيدين من تنوع بيئات وتضاريس أراضي الأردن.
واعتبر مدير التدريب والتمارين في القيادة المركزية الأمريكية اللواء برادلي سوانسون تمرين الأسد المتأهب بأنه "فرصة ثمينة لتطوير القدرات الجماعية في التخطيط والتنفيذ ضمن بيئة التحالف للقوات الأمريكية، والقوات الأردنية والدول المشاركة".
وأكد المجتمعون في ندوة الأمن السيبراني على "أهمية عقد مثل هذه اللقاءات للتشاور، وتكاتف الجهود الدولية للحد من المخاطر على الأمن السيبراني والتصدي لها".
وبالتزامن مع عقد ندوة كبار القادة، عقدت ندوة ضباط الصف والتي تقام لأول مرة على هامش تمرين الأسد المتأهب منذ انطلاقه، بمشاركة 30 ضابط صف يمثلون 14 دولة إضافة لمشاركين من حلف الناتو، ممن لهم دور في تطوير وتأهيل وتعزيز دور ضباط الصف في جيوشهم من الدول الشقيقة والصديقة.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب 2019 شاركت فيه 29 دولة وهي، البحرين، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، النمسا، العراق، السعودية، مصر، عُمان, ايطاليا، قبرص، قطر، بلجيكا، بروناي، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هولندا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، الباكستان، إسبانيا، الإمارات، بريطانيا، طاجيكستان، النرويج، إضافة إلى الأردن.