قال د.نوح خليفة إن البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، أصبحت حليفاً عالمياً للحقوق والحريات وتشهد ممارسات حيوية للحقوق والحريات في كل شأن وطني عبر مختلف أدوات الديمقراطية وحقوق المواطنة.

وأضاف، بمناسبة إعلانه عزمه إطلاق أربعة إنتاجات علمية يتقدمها كتاب المواطنة والديمقراطية في البحرين والعالم بشكل تدريجي بدءاً من الأسبوع المقبل، أن تفاصيل أكبر عن الكتاب والجهة الراعية واتجاه الاستفادة منه ستطرح مطلع الأسبوع المقبل.

وقال إن الحراك اليومي للسلطات الرسمية والأهلية والمجتمع في تداول الشأن العام بوسائل التواصل الاجتماعي والصحف ومختلف وسائل الإعلام ومشاركة الشعب في إدارة شؤون الدولة، يشير إلى تحولات جذرية غير مسبوقة في البحرين.

وتابع خليفة، أن البحرين اليوم جزء حيوي من العالم المتقدم لأنها تتقاسم معه هموم الحقوق والحريات والسلام والتنمية وشعب البحرين يعيش منظومة حقوقية وتشريعية مواكبة لأحدث مزايا حقوق الإنسان في العالم وتتبادل معه الخبرات والتجارب.

وأوضح أن عصر العولمة لا يهدد البحرين لأنها تتمتع ببيئة حاضنة لأغلب الحقوق والحريات العالمية وبيئتها وتشريعاتها تواكب ما هو سائد في العالم المتقدم والبحرين اجتازت التحديات الأساسية التي تواجه أي دولة في اتجاه ترسيخ المواطنة والديمقراطية.

وأكد أن إيمان الملك بالديمقراطية والمواطنة كنظام إداري فعال يضمن أفضل المخرجات للبلاد كان دعامة أساسية لتحول المواطنة والديمقراطية إلى نظام حياة ومسئولية مجتمعية تعزز تطور البلاد وشعبها وتحقق الاستقرار والهوية الوطنية الجامعة.

وقال د.نوح خليفة إن أسس الديمقراطية والمواطنة أتاحت للمواطن المشاركة في كل شأن وطني بما فيها المشاركة في جهود التنمية في البلاد، معلناً عزمه إطلاق حزم بحثية تواكب تطلعات مملكة البحرين في مجالات حيوية متعددة.

وأضاف أن إنتاجاته المقبلة تأتي استكمالاً لمسيرته في ثلاث مجالات علمية، الأول المرأة البحرينية، والثاني قرى شمال البحرين، والثالث دولي يتعلق بالصورة الإعلامية للبحرين، وستنطلق تباعاً بدءاً من الأسبوع المقبل من خلال صحف البحرين.

جدير بالذكر أن د.نوح خليفة باحث في مجال علم الاجتماع وعلوم الاتصال والإعلام والعلوم الأمنية، حاصل على درجات علمية عليا من مدارس علمية مختلفة منها المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، وله أكثر من 17 بحثاً علمياً.