ريانة النهام
قال عضو مجلس أمانة العاصمة د.عبدالواحد النكال إن المجلس يسعى إلى اعتماد "المفتش الشامل" لسد النقص الكبير في الكوادر البشرية بالأقسام الرقابية، لافتاً إلى أن الأمانة بدأت تدريب كوادرها بحيث يشمل عمل المفتش الرقابة على النظافة ورخص البناء وغيرها.
وأضاف النكال في حوار لـ"الوطن" أن عدد مخالفات إشغال الطرق العام الحالي بلغ 2500 مخالفة في العاصمة، في حين بلغت رخص البناء والهدم والإضافة 767 رخصة حتى الآن.
وعن سكن العزاب، قال النكال إن عدد منازل العزاب بلغ العام الماضي 1000 بيت، وإن الأمانة شكلت فرق ميدانية للنزول ميدانياً وتصحيح أوضاع المساكن.
ولفت إلى أن مجلس أمانة العاصمة سيركز في دور الانعقاد المقبل على قانون النظافة وكيفية تطبيقه وفقاً للائحة، إضافة إلى مشروع اعتماد المنامة عاصمة صحية.
وأكد النكال البدء في مشروع ساحل المعامير خلال الربع الأخير من العام الحالي، مشيراً إلى أن أمانة العاصمة اتفقت مع مجلس المحافظة الشمالية على أن تكون هناك مرافئ مشتركة للصيادين والبحارة بين المحافظتين لقربهما من بعض.
وتوقع النكال الانتهاء من تطوير حديق الديه المائية والحديقة المائية وحديقة توبلي التعليمية وسوق المنامة وسوق جدحفص خلال الفترة المقبلة.
وفي ما يلي نص الحوار:
- كم تبلغ مخالفات إشغال الطرق في محافظة العاصمة؟
بلغت مخالفات إشغال الطرق في محافظة العاصمة حسب آخر إحصاء متوافر لدينا من شهر يناير إلى يونيو 2019 حوالي 2500 مخالفة، حسب الإحصاءات المتوافرة في الجهاز التنفيذي.
- أشرت سابقاً إلى نقص الكوادر البشرية في الأقسام الرقابية، كم تبلغ نسبة النقص وما الإجراءات المتبعة لسد النقص؟
يبلغ عدد المفتشين في قسم الرقابة والتفتيش لدى أمانة العاصمة الآن حوالي 13 موظفاً، ولقسم النظافة 12 موظفاً، أي بمجموع 25 مفتشاً في الرقابة والتفتيش والنظافة، لكن نحن في البلديات لدينا قسم خاص بمراقبة النظافة وآخر بالتفتيش، والنقص واضح فلدينا 132 مجمعاً في عشر دوائر في المحافظة، وعندما نوزع 12 موظفاً على 10 دوائر نلاحظ النقص الكبير الموجود. نحن نأمل في أمانة العاصمة توفير المفتش الشامل بحيث يشمل عمله النظافة والرقابة على رخص البناء وغيرها، وبذلك يسهم في حل المشكلة من خلال مفتش أو مفتشة شاملة. كما أن أمانة العاصمة بدأت من خلال تدريب كوادرها للرقابة والتفتيش والنظافة لاستخدام المفتش الشامل.
- ما الخطة المتبعة لتطوير المرافئ؟
نحن كمجلس أمانة العاصمة في دور انعقاد 2018 اعتمدنا 5 مرافئ مهمة جداً، خاصة بعد إضافة المحافظة الوسطى للعاصمة، فضلًا عن كون المحافظة تطل على عدد من السواحل، لكن إنشاء المرفأ مكلف جداً حيث تصل تكلفته لأكثر من مليون دينار، لذلك اعتمدنا مرفأين هما مرفأ المنامة ومرفأ سترة لتطويرهما، لكن مازال هناك بعض البحارة والصيادين بحاجة لمرافئ في مناطقهم مثل العكر وأم الحصم وسند والنويدرات والنبيه صالح وكرباباد.
في الفترة الأخيرة لم تطور المرافئ ولم تنشأ أخرى جديدة بسبب التكلفة العالية، ونحن في مجلس أمانة العاصمة اعتمدنا موقعاً لمرفأ العكر المحاذي لساحل العكر الغربي ليسهم في خدمة مناطق العاصمة مثل العكر والمعامير والنويدرات وسند وجرداب. ويحاول المجلس كثيراً أن يحتوي صيادي الحورة والقضيبية على الساحل الغربي الذي اعتمد كموقع مؤقت، كما أننا نأمل من الثروة السمكية أن تطور مرفأ سترة الحالي.
واتفقنا مسبقاً مع مجلس المحافظة الشمالية على أن يكون هناك مرافئ مشتركة لكون المحافظتين قريبتين من بعضهما. هناك توافق لضم مرفأ كرانة لأنه قريب من كرباباد، حيث أن مرفأ كرباباد كان معتمداً في السابق لكن وجود قلعة البحرين وبعض اشتراطات التراث أعاقت إقامة المرفأ الحالي.
نأمل في الدور المقبل أن نركز على بعض المرافئ التي ستخدم المواطنين، وأن تكون مشتركة بما فيها مرفأ أم الحصم مع النبيه صالح، ومرفأ العكر مشترك مع المرافئ المحيطة، وتطوير مرفأ سترة.
- ما آخر مستجدات ساحل المعامير؟
جرى أخذ الموافقات من الجهات الخدمية لأن الواجهة البحرية أو ممشى المعامير يحتاج إلى مدخل للطرق الداخلية، وحين يتطلب الأمر رصف أو إنشاء يتطلب الأمر موافقة الجهات الخدمية الأخرى مثل الكهرباء، الصرف الصحي وغيرها. الآن بعد الانتهاء من الموافقات تم التمهيد لاعتماد الطريق المؤدية إلى الساحل، فالمدخل مهم جداً لأنه من الطرق الخدمية، ومتى تم البدء فيه سيتم تهيئة الطريق للوصول إلى الساحل. وبدأت عملية التشجير من الناحية الجمالية، ووضع كراس وأرضيات وألعاب رياضية وترفيهية. وسنبدأ العمل في ساحل المعامير في الربع الأخير من العام الحالي.
- متى سيتم تطوير سوق جدحفص؟
توجد خطة سابقة لصيانة السوق، وخطة جديدة حسب توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لتطوير سوق جدحفص تطويراً شاملاً، ونحن الآن في انتظار الميزانية التي ستوفر وفقاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء للبدء بالعمل.
-ما آخر مستجدات حديقة الديه المائية؟
عرض المشروع على مجلس أمانة العاصمة والتصاميم متوافرة، وأبدى المجلس مرئياته على التصاميم. وستبلغ مساحة الحديقة 7000 متر مربع، والميزانية لن تؤخذ من أمانة العاصمة بل ستعرض من خلال مزايدة عامة للإنشاء والتشغيل، وسنحاول قدر الإمكان التوافق مع شؤون البلديات على أن تكون تكلفة الإنشاء والتشغيل أقل ما يمكن حتى يستفيد المواطن من رسوم الدخول، فكلما كانت الكلفة أقل توافقنا مع المستثمر أكثر.
وستضم الحديقة بركة سباحة مظللة للكبار وأخرى للصغار، ومرافق خدمية وترفيهية، وسيخدم موقعها كثيراً من الناس، فهي توجد في منطقة حيوية سياحية كونها قريبة من منطقة السيف، كما أننا طالبنا مستقبلاً بتخصيص أيام للعوائل والنساء.
-ما رأيك بتجربة المدن الصحية، وكيف رأيتم انعكاس التجربة على المواطنين؟
في البداية نتقدم بالشكر لمعالي الشيخ هشام آل خليفة محافظ العاصمة لتبنيه فكرة المدن الصحية، فخلال عام كامل من 2017 إلى 2018 استطاعت أم الحصم أن تصبح منطقة صحية، بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من الجهات الأخرى بينها أمانة العاصمة ومجلس أمانة العاصمة.
يوجد 80 معياراً لا بد أن تتوافر في المدن الصحية. وهذه المعايير لا تقع على عاتق جهة واحدة بل تشارك فيها معظم الجهات الخدمية منها الخدمات البلدية، والصرف الصحي، والبنية التحتية، والبيئة وغيرها..، والمقصود بالمدن الصحية تحسين الخدمات في مجالات عدة ضمنها المجالات الصحية، والبنية التحتية، والتعليم وتحسين الخدمات بمايعود بالنفع على المواطن.
كما أن المدن الصحية تتطلب تعاوناً ليس فقط بين الجهات إنما بين الأهالي، فالوصول إلى مدينة صحية أمر يمكن تحقيقه من خلال 80 معياراً لكن استمرار توافر هذه المعايير على المدى البعيد واستدامتها يتطلب تعاون الأهالي والمقيمين في المنطقة. ونرى أن أم الحصم حظيت بالحصول على اعتماد أنها مدينة صحية ورأينا كيف احتفل أهالي أم الحصم بهذه المناسبة.
وفي ما يتعلق باعتماد المنامة مدينة صحية فإن %50 إلى 60% من معايير المدن الصحية متوافرة فيها، ونحن نعلم أن المنامة يوجد فيها عدد كبير من السكان فضلاً عن التنوع الثقافي والديمغرافي وضمها لعدد كبير من الجنسيات المختلفة، مما يضعها تحت المحك في تحقيق ذلك. نحن نرى أنها بالفعل مؤهلة لكن تحتاج إلى جهد كبير. أمانة العاصمة والمجلس داعمان لمشروع المنامة عاصمة صحية، من خلال دعم أي مشروع يسهم في تحقيق معيار من المعايير، من ضمنها البنية التحتية، الازدحام، الاختناقات المرورية وغيرها.
-متى سيعلن موعد إغلاق العيون؟
فتح العيون وإغلاقها يرتبط بنواحي الطقس، وعادة ما تغلق العيون في منتصف شهر نوفمبر مع دخول فصل الشتاء.
-ما مستجدات مبادرة 100 ملعب في فرجان البحرين، وهل تم تحديد فرجان العاصمة؟
بداية نتقدم بالشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه المبادرة، وأكثر الطلبات التي تصل لمجلس أمانة العاصمة طلبات توفير مزيد من الملاعب، فهذه المبادرة جاءت لتخلق نوعاً من الأمل والتفاؤل لدى فئة كبير من شباب البحرين للحصول على متنفس لهم من خلال ممارسة الألعاب الرياضية.
مجلس أمانة العاصمة يدعم هذه الفكرة واقترحنا سابقاً تحويل بعض الحدائق لملاعب تكون ضمن خطة 100 ملعب بحيث تتحقق الفكرة، فتوجد في العاصمة حدائق كثير بالإمكان الاستفادة منها، وسنعمل على حصر الأراضي والعقارات الخاصة والحكومية أو حتى أملاك البلدية التي يمكن الاستفادة منها كملاعب للفرجان. وبدأ أهالي العاصمة تزويدنا ببعض العقارات التي يمكن الاستفادة منها، وإن كان خلال سنوات عدة، فالمشروع لا يتضمن استملاك الأراضي إنما الاستفادة منها في حدود 5 سنوات لكونها غير مستغلة.
وفي الدور المقبل سنستكمل حصر الأراضي وتزويد وزارة الشباب والرياضة والتنسيق معها. حتى الآن لم يتم تحديد الفرجان لأن هناك أكثر من جهة حكومية تعمل على الحصر ومطلوب منها تزويد الوزارة بالمواقع.
- ما مدى التعاون بين أعضاء مجلس أمانة العاصمة والنواب؟
ربما لأننا مجلس معين لا يوجد تصادم مع النواب في المجلس السابق أو الحالي. بيننا علاقة مبنية على الثقة، والجميع يريد أن يخدم سواء النائب المنتخب أم عضو مجلس أمانة العاصمة، وإن كان معيناً فهنا تكون المسؤولية على عاتقه أكبر، لأنه معين وحظي بثقة جلالة الملك المفدى واختير لخدمة المواطن. ولعل العامل المشترك بين المجلس والأعضاء والنواب هو خدمة المواطن بشكل رئيس بصرف النظر من أين تصل الخدمة من نائب أم عضو الأمانة، لذلك معظم نواب العاصمة على تواصل مستمر معنا، والبعض شكل فرق عمل في دائرته ليتواصل مع أمانة العاصمة مباشرة، كما أننا نعمل على إشراك النواب في المشاريع التي نقترحها أو الخدمات التي نطرحها.
- على ماذا سيركز مجلس أمانة العاصمة خلال دور الانعقاد المقبل؟
سنركز على كل ما يخدم المواطن فنحن لدينا خطة استراتيجية وضعها المجلس السابق منذ 2014، وتم تعديلها في بداية الدور السابق للمجلس الحالي بوجود 4 من أصل 10 أعضاء سابقين، وتم تعديل الخطة الاستراتيجية ومحاور أساسية وتثبيت موضوعات مثل "المنامة عاصمة صحية". سنركز على النواحي الجمالية، وتعديل الميادين، والمرحلة الثانية من ممشى توبلي، وتنفيذ ساحل المعامير، ولدينا حديق الديه المائية والحديقة المائية التي يفترض الانتهاء منها الفترة المقبلة، وحديقة توبلي التعليمية، إضافة إلى الأسواق مثل سوق المنامة وجدحفص الخاضعين للصيانة. نحن متوافقون مع الجهاز التنفيذي فنظراً لكون الصيانة مكلفة ولشح الميزانية، يوجد بعض الحدائق ستطرح للاستثمار.
وما يهمنا في مجلس أمانة العاصمة قانون النظافة القادم وكيف سيطبق وفقاً للائحة التنفيذية الموجودة في ظل نقص المفتشين، فالقانون سيطبق خلال سبتمبر المقبل وهذا يضعنا على المحك فنحن لا نريد قانوناً جامداً ونظرياً فقط، بل المهم كيف سيطبق. من المفترض طرح برامج توعوية تسبق التطبيق لتوعية الناس بمحاذير القانون والمخالفات والعقوبات وفقاً للائحة. إضافة إلى وجود بعض من مناطق العاصمة لا تزال بحاجة لتعديل الطرق وخدمات الصرف الصحي وشبكة مياه الأمطار.
- كم يبلغ عدد الوحدات التجارية التي تشرف عليها "أملاك" التابعة لأمانة العاصمة؟
أملاك العاصمة التجارية لدينا تبلغ حوالي 1214 وحدة تديرها أملاك.
- كم يبلغ عدد تراخيص البناء خلال العام الحالي، وكم بلغت الحركة الاستثمارية لتلك التراخيص؟
تراخيص البناء والهدم والترميم والإضافات جميعها بلغت حتى الآن 767 إجازة، أما في ما يتعلق بالاستثمار فطلبنا من المركز البلدي الشامل أن يمدنا بالإحصاءات لحركة الاستثمار لمعرفة أي المناطق يوجد عليها إقبال أكثر. نحن في مجلس أمانة العاصمة معنيون بتصنيف المناطق بالتوافق مع هيئة التخطيط العمراني وبالتالي نستطيع من خلال حركة الاستثمار معرفة أي منطقة في العاصمة يوجد عليها طلب أكثر لتسهيل الخدمات وغيرها، ونحن نحاول قدر المستطاع تسهيل إجراءات الاستثمار.
- كم يبلغ عدد سكن العزاب والعمال الآسيويين في العاصمة، وما الإجراءات المتبعة لتقليل العدد؟
لدينا سكن العزاب وسكن العمال. متابعة سكن العمال على عاتق وزارة العمل وفق اشتراطات معينة للمبنى وأخرى للدفاع المدني وليس لدينا أي مشكلة لأنه يخضع لتفتيش وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. أما سكن العزاب أو ما يسمى السكن العشوائي فحسب آخر الإحصاءات المتوافرة للعام الماضي بلغ عددها 1000 بيت في العاصمة، وأنشئ فريق ميداني بين مجلس أمانة العاصمة وأمانة العاصمة للنزول ميدانياً وتصحيح أوضاعها وحصرها وتصحيح المخالفات الموجودة، لكن السكن متواصل فلا يوجد قانون لتقليل من سكن العزاب، كما أن على الأهالي أن يتعاونوا فعندما يمتلك شخص منزلاً في المنامة ولا يرغب في استغلاله من الممكن أن يؤجره على مجموعة من العمال، فالأهالي يجب أن يكون لديهم الوعي الكافي بالمستأجر. كما طرحنا مرئياتنا بقانون يخول المحافظ أن يعتمد السكن غير العائلي، وتطبيق قانون من شأنه أن يحد من هذا النوع.
- تعتبر محافظة العاصمة من أكثر المحافظات التي تتركز فيها مخالفات سكن العمال، والدليل وقوع عدد من حوادث الحريق المميتة خلال السنوات الماضية، ما خطتكم لتغيير هذا الواقع؟
الحوادث كان سببها السكن العشوائي. ونحن من خلال الفرق التي شكلها مجلس أمانة العاصمة والمحافظة وأمانة العاصمة عملنا على تصحيح أوضاع هذا النوع من المساكن، لكن الجهات المختصة أو المعنية لا تتحرك إلا إذا حدثت مشكلة، إضافة إلى أن الحوادث تحصل في سكن عشوائي وحتى في مساكننا، فالحرائق والوفيات جميعها نتاج سلوكيات خاطئة.
نحن بحاجة إلى توعية المواطن لتوفير اشتراطات أكثر. هؤلاء الأجانب أيضاً لهم حقوق منها حق العيش في أي مكان، نحن لا نجبرهم على العيش في مكان معين إنما بحاجة لتوعية كبيرة ورقابة على السكن العشوائي وحتى من الممكن أن يعمل المؤجرون على توثيق العقود لتحل المشكلة، فمملكة البحرين دائماً ما تعرف بالتنوع الثقافي.
- تعد العاصمة مركزاً للاستثمار والتجارة والفندقة لكنها بعيدة عن الجانب الترفيهي، ما خططكم لزيادة المشاريع الترفيهية والحدائق؟
العاصمة تضم 40 حديقة في دوائرها العشر، ففي الدائرة الأولى توجد 8 حدائق، والثانية 3 حدائق، والرابعة 3 حدائق، 17 حديقة فقط من الدائرة الأولى إلى الرابعة، كما أنها تضم 5 ميادين، ميدان الشيخ عيسى، وميدان الشيخ دعيج، وميدان أول، وميدان العدلية وميدان الشيخ سلمان، ولدينا كورنيش ساحل الفاتح وكورنيش الملك فيصل، وكورنيش جسر سترة، وممشى الملك سعود الفيصل، وممشى المعامير، وبركة السباحة متوافرة في عين عذاري وعين أم الشعوم، وجميعها تعد أماكن ترفيهة موجودة في محافظة العاصمة، ونحن نعمل على زيادتها من خلال المشاريع المستقبلية التي طرحت.
- كم تبلغ الميزانية المرصودة للنظافة في موسم عاشوراء؟
لدينا عقد مع شركة النظافة طوال العام، وفي موسم عاشوراء تعود مسؤولية النظافة إلى الشركة التي تعمل فيها على مدار العام وتكثف جهودها في الموسم. وأمانة العاصمة تعمل على حملات التوعية وزيادة الحاويات، كما سيتم توفير حاويات لإعادة التدوير، وسيكون التنظيف بشكل يومي.
- ما المشاريع التي ستبدؤون العمل عليها خلال الفترة المقلبة؟
يوجد بعض الميادين مثل ميدان الشيخ سلمان وميدان القضيبية طرحا للمناقصة والميزانية متوافرة، وسيبدأ العمل فيهما في الربع الأخير من 2019، إضافة إلى سوق جدحفص مستقبلاً والحديقة التعليمية، وكنا نأمل تطوير عين قصاري لكنها طرحت للمناقصة ولم يتقدم لاستثمارها أحد. ويوجد لدينا حديقة أم الحصم، اطلعنا على تصاميمها وستعرض للمزايدة.
قال عضو مجلس أمانة العاصمة د.عبدالواحد النكال إن المجلس يسعى إلى اعتماد "المفتش الشامل" لسد النقص الكبير في الكوادر البشرية بالأقسام الرقابية، لافتاً إلى أن الأمانة بدأت تدريب كوادرها بحيث يشمل عمل المفتش الرقابة على النظافة ورخص البناء وغيرها.
وأضاف النكال في حوار لـ"الوطن" أن عدد مخالفات إشغال الطرق العام الحالي بلغ 2500 مخالفة في العاصمة، في حين بلغت رخص البناء والهدم والإضافة 767 رخصة حتى الآن.
وعن سكن العزاب، قال النكال إن عدد منازل العزاب بلغ العام الماضي 1000 بيت، وإن الأمانة شكلت فرق ميدانية للنزول ميدانياً وتصحيح أوضاع المساكن.
ولفت إلى أن مجلس أمانة العاصمة سيركز في دور الانعقاد المقبل على قانون النظافة وكيفية تطبيقه وفقاً للائحة، إضافة إلى مشروع اعتماد المنامة عاصمة صحية.
وأكد النكال البدء في مشروع ساحل المعامير خلال الربع الأخير من العام الحالي، مشيراً إلى أن أمانة العاصمة اتفقت مع مجلس المحافظة الشمالية على أن تكون هناك مرافئ مشتركة للصيادين والبحارة بين المحافظتين لقربهما من بعض.
وتوقع النكال الانتهاء من تطوير حديق الديه المائية والحديقة المائية وحديقة توبلي التعليمية وسوق المنامة وسوق جدحفص خلال الفترة المقبلة.
وفي ما يلي نص الحوار:
- كم تبلغ مخالفات إشغال الطرق في محافظة العاصمة؟
بلغت مخالفات إشغال الطرق في محافظة العاصمة حسب آخر إحصاء متوافر لدينا من شهر يناير إلى يونيو 2019 حوالي 2500 مخالفة، حسب الإحصاءات المتوافرة في الجهاز التنفيذي.
- أشرت سابقاً إلى نقص الكوادر البشرية في الأقسام الرقابية، كم تبلغ نسبة النقص وما الإجراءات المتبعة لسد النقص؟
يبلغ عدد المفتشين في قسم الرقابة والتفتيش لدى أمانة العاصمة الآن حوالي 13 موظفاً، ولقسم النظافة 12 موظفاً، أي بمجموع 25 مفتشاً في الرقابة والتفتيش والنظافة، لكن نحن في البلديات لدينا قسم خاص بمراقبة النظافة وآخر بالتفتيش، والنقص واضح فلدينا 132 مجمعاً في عشر دوائر في المحافظة، وعندما نوزع 12 موظفاً على 10 دوائر نلاحظ النقص الكبير الموجود. نحن نأمل في أمانة العاصمة توفير المفتش الشامل بحيث يشمل عمله النظافة والرقابة على رخص البناء وغيرها، وبذلك يسهم في حل المشكلة من خلال مفتش أو مفتشة شاملة. كما أن أمانة العاصمة بدأت من خلال تدريب كوادرها للرقابة والتفتيش والنظافة لاستخدام المفتش الشامل.
- ما الخطة المتبعة لتطوير المرافئ؟
نحن كمجلس أمانة العاصمة في دور انعقاد 2018 اعتمدنا 5 مرافئ مهمة جداً، خاصة بعد إضافة المحافظة الوسطى للعاصمة، فضلًا عن كون المحافظة تطل على عدد من السواحل، لكن إنشاء المرفأ مكلف جداً حيث تصل تكلفته لأكثر من مليون دينار، لذلك اعتمدنا مرفأين هما مرفأ المنامة ومرفأ سترة لتطويرهما، لكن مازال هناك بعض البحارة والصيادين بحاجة لمرافئ في مناطقهم مثل العكر وأم الحصم وسند والنويدرات والنبيه صالح وكرباباد.
في الفترة الأخيرة لم تطور المرافئ ولم تنشأ أخرى جديدة بسبب التكلفة العالية، ونحن في مجلس أمانة العاصمة اعتمدنا موقعاً لمرفأ العكر المحاذي لساحل العكر الغربي ليسهم في خدمة مناطق العاصمة مثل العكر والمعامير والنويدرات وسند وجرداب. ويحاول المجلس كثيراً أن يحتوي صيادي الحورة والقضيبية على الساحل الغربي الذي اعتمد كموقع مؤقت، كما أننا نأمل من الثروة السمكية أن تطور مرفأ سترة الحالي.
واتفقنا مسبقاً مع مجلس المحافظة الشمالية على أن يكون هناك مرافئ مشتركة لكون المحافظتين قريبتين من بعضهما. هناك توافق لضم مرفأ كرانة لأنه قريب من كرباباد، حيث أن مرفأ كرباباد كان معتمداً في السابق لكن وجود قلعة البحرين وبعض اشتراطات التراث أعاقت إقامة المرفأ الحالي.
نأمل في الدور المقبل أن نركز على بعض المرافئ التي ستخدم المواطنين، وأن تكون مشتركة بما فيها مرفأ أم الحصم مع النبيه صالح، ومرفأ العكر مشترك مع المرافئ المحيطة، وتطوير مرفأ سترة.
- ما آخر مستجدات ساحل المعامير؟
جرى أخذ الموافقات من الجهات الخدمية لأن الواجهة البحرية أو ممشى المعامير يحتاج إلى مدخل للطرق الداخلية، وحين يتطلب الأمر رصف أو إنشاء يتطلب الأمر موافقة الجهات الخدمية الأخرى مثل الكهرباء، الصرف الصحي وغيرها. الآن بعد الانتهاء من الموافقات تم التمهيد لاعتماد الطريق المؤدية إلى الساحل، فالمدخل مهم جداً لأنه من الطرق الخدمية، ومتى تم البدء فيه سيتم تهيئة الطريق للوصول إلى الساحل. وبدأت عملية التشجير من الناحية الجمالية، ووضع كراس وأرضيات وألعاب رياضية وترفيهية. وسنبدأ العمل في ساحل المعامير في الربع الأخير من العام الحالي.
- متى سيتم تطوير سوق جدحفص؟
توجد خطة سابقة لصيانة السوق، وخطة جديدة حسب توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لتطوير سوق جدحفص تطويراً شاملاً، ونحن الآن في انتظار الميزانية التي ستوفر وفقاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء للبدء بالعمل.
-ما آخر مستجدات حديقة الديه المائية؟
عرض المشروع على مجلس أمانة العاصمة والتصاميم متوافرة، وأبدى المجلس مرئياته على التصاميم. وستبلغ مساحة الحديقة 7000 متر مربع، والميزانية لن تؤخذ من أمانة العاصمة بل ستعرض من خلال مزايدة عامة للإنشاء والتشغيل، وسنحاول قدر الإمكان التوافق مع شؤون البلديات على أن تكون تكلفة الإنشاء والتشغيل أقل ما يمكن حتى يستفيد المواطن من رسوم الدخول، فكلما كانت الكلفة أقل توافقنا مع المستثمر أكثر.
وستضم الحديقة بركة سباحة مظللة للكبار وأخرى للصغار، ومرافق خدمية وترفيهية، وسيخدم موقعها كثيراً من الناس، فهي توجد في منطقة حيوية سياحية كونها قريبة من منطقة السيف، كما أننا طالبنا مستقبلاً بتخصيص أيام للعوائل والنساء.
-ما رأيك بتجربة المدن الصحية، وكيف رأيتم انعكاس التجربة على المواطنين؟
في البداية نتقدم بالشكر لمعالي الشيخ هشام آل خليفة محافظ العاصمة لتبنيه فكرة المدن الصحية، فخلال عام كامل من 2017 إلى 2018 استطاعت أم الحصم أن تصبح منطقة صحية، بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من الجهات الأخرى بينها أمانة العاصمة ومجلس أمانة العاصمة.
يوجد 80 معياراً لا بد أن تتوافر في المدن الصحية. وهذه المعايير لا تقع على عاتق جهة واحدة بل تشارك فيها معظم الجهات الخدمية منها الخدمات البلدية، والصرف الصحي، والبنية التحتية، والبيئة وغيرها..، والمقصود بالمدن الصحية تحسين الخدمات في مجالات عدة ضمنها المجالات الصحية، والبنية التحتية، والتعليم وتحسين الخدمات بمايعود بالنفع على المواطن.
كما أن المدن الصحية تتطلب تعاوناً ليس فقط بين الجهات إنما بين الأهالي، فالوصول إلى مدينة صحية أمر يمكن تحقيقه من خلال 80 معياراً لكن استمرار توافر هذه المعايير على المدى البعيد واستدامتها يتطلب تعاون الأهالي والمقيمين في المنطقة. ونرى أن أم الحصم حظيت بالحصول على اعتماد أنها مدينة صحية ورأينا كيف احتفل أهالي أم الحصم بهذه المناسبة.
وفي ما يتعلق باعتماد المنامة مدينة صحية فإن %50 إلى 60% من معايير المدن الصحية متوافرة فيها، ونحن نعلم أن المنامة يوجد فيها عدد كبير من السكان فضلاً عن التنوع الثقافي والديمغرافي وضمها لعدد كبير من الجنسيات المختلفة، مما يضعها تحت المحك في تحقيق ذلك. نحن نرى أنها بالفعل مؤهلة لكن تحتاج إلى جهد كبير. أمانة العاصمة والمجلس داعمان لمشروع المنامة عاصمة صحية، من خلال دعم أي مشروع يسهم في تحقيق معيار من المعايير، من ضمنها البنية التحتية، الازدحام، الاختناقات المرورية وغيرها.
-متى سيعلن موعد إغلاق العيون؟
فتح العيون وإغلاقها يرتبط بنواحي الطقس، وعادة ما تغلق العيون في منتصف شهر نوفمبر مع دخول فصل الشتاء.
-ما مستجدات مبادرة 100 ملعب في فرجان البحرين، وهل تم تحديد فرجان العاصمة؟
بداية نتقدم بالشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه المبادرة، وأكثر الطلبات التي تصل لمجلس أمانة العاصمة طلبات توفير مزيد من الملاعب، فهذه المبادرة جاءت لتخلق نوعاً من الأمل والتفاؤل لدى فئة كبير من شباب البحرين للحصول على متنفس لهم من خلال ممارسة الألعاب الرياضية.
مجلس أمانة العاصمة يدعم هذه الفكرة واقترحنا سابقاً تحويل بعض الحدائق لملاعب تكون ضمن خطة 100 ملعب بحيث تتحقق الفكرة، فتوجد في العاصمة حدائق كثير بالإمكان الاستفادة منها، وسنعمل على حصر الأراضي والعقارات الخاصة والحكومية أو حتى أملاك البلدية التي يمكن الاستفادة منها كملاعب للفرجان. وبدأ أهالي العاصمة تزويدنا ببعض العقارات التي يمكن الاستفادة منها، وإن كان خلال سنوات عدة، فالمشروع لا يتضمن استملاك الأراضي إنما الاستفادة منها في حدود 5 سنوات لكونها غير مستغلة.
وفي الدور المقبل سنستكمل حصر الأراضي وتزويد وزارة الشباب والرياضة والتنسيق معها. حتى الآن لم يتم تحديد الفرجان لأن هناك أكثر من جهة حكومية تعمل على الحصر ومطلوب منها تزويد الوزارة بالمواقع.
- ما مدى التعاون بين أعضاء مجلس أمانة العاصمة والنواب؟
ربما لأننا مجلس معين لا يوجد تصادم مع النواب في المجلس السابق أو الحالي. بيننا علاقة مبنية على الثقة، والجميع يريد أن يخدم سواء النائب المنتخب أم عضو مجلس أمانة العاصمة، وإن كان معيناً فهنا تكون المسؤولية على عاتقه أكبر، لأنه معين وحظي بثقة جلالة الملك المفدى واختير لخدمة المواطن. ولعل العامل المشترك بين المجلس والأعضاء والنواب هو خدمة المواطن بشكل رئيس بصرف النظر من أين تصل الخدمة من نائب أم عضو الأمانة، لذلك معظم نواب العاصمة على تواصل مستمر معنا، والبعض شكل فرق عمل في دائرته ليتواصل مع أمانة العاصمة مباشرة، كما أننا نعمل على إشراك النواب في المشاريع التي نقترحها أو الخدمات التي نطرحها.
- على ماذا سيركز مجلس أمانة العاصمة خلال دور الانعقاد المقبل؟
سنركز على كل ما يخدم المواطن فنحن لدينا خطة استراتيجية وضعها المجلس السابق منذ 2014، وتم تعديلها في بداية الدور السابق للمجلس الحالي بوجود 4 من أصل 10 أعضاء سابقين، وتم تعديل الخطة الاستراتيجية ومحاور أساسية وتثبيت موضوعات مثل "المنامة عاصمة صحية". سنركز على النواحي الجمالية، وتعديل الميادين، والمرحلة الثانية من ممشى توبلي، وتنفيذ ساحل المعامير، ولدينا حديق الديه المائية والحديقة المائية التي يفترض الانتهاء منها الفترة المقبلة، وحديقة توبلي التعليمية، إضافة إلى الأسواق مثل سوق المنامة وجدحفص الخاضعين للصيانة. نحن متوافقون مع الجهاز التنفيذي فنظراً لكون الصيانة مكلفة ولشح الميزانية، يوجد بعض الحدائق ستطرح للاستثمار.
وما يهمنا في مجلس أمانة العاصمة قانون النظافة القادم وكيف سيطبق وفقاً للائحة التنفيذية الموجودة في ظل نقص المفتشين، فالقانون سيطبق خلال سبتمبر المقبل وهذا يضعنا على المحك فنحن لا نريد قانوناً جامداً ونظرياً فقط، بل المهم كيف سيطبق. من المفترض طرح برامج توعوية تسبق التطبيق لتوعية الناس بمحاذير القانون والمخالفات والعقوبات وفقاً للائحة. إضافة إلى وجود بعض من مناطق العاصمة لا تزال بحاجة لتعديل الطرق وخدمات الصرف الصحي وشبكة مياه الأمطار.
- كم يبلغ عدد الوحدات التجارية التي تشرف عليها "أملاك" التابعة لأمانة العاصمة؟
أملاك العاصمة التجارية لدينا تبلغ حوالي 1214 وحدة تديرها أملاك.
- كم يبلغ عدد تراخيص البناء خلال العام الحالي، وكم بلغت الحركة الاستثمارية لتلك التراخيص؟
تراخيص البناء والهدم والترميم والإضافات جميعها بلغت حتى الآن 767 إجازة، أما في ما يتعلق بالاستثمار فطلبنا من المركز البلدي الشامل أن يمدنا بالإحصاءات لحركة الاستثمار لمعرفة أي المناطق يوجد عليها إقبال أكثر. نحن في مجلس أمانة العاصمة معنيون بتصنيف المناطق بالتوافق مع هيئة التخطيط العمراني وبالتالي نستطيع من خلال حركة الاستثمار معرفة أي منطقة في العاصمة يوجد عليها طلب أكثر لتسهيل الخدمات وغيرها، ونحن نحاول قدر المستطاع تسهيل إجراءات الاستثمار.
- كم يبلغ عدد سكن العزاب والعمال الآسيويين في العاصمة، وما الإجراءات المتبعة لتقليل العدد؟
لدينا سكن العزاب وسكن العمال. متابعة سكن العمال على عاتق وزارة العمل وفق اشتراطات معينة للمبنى وأخرى للدفاع المدني وليس لدينا أي مشكلة لأنه يخضع لتفتيش وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. أما سكن العزاب أو ما يسمى السكن العشوائي فحسب آخر الإحصاءات المتوافرة للعام الماضي بلغ عددها 1000 بيت في العاصمة، وأنشئ فريق ميداني بين مجلس أمانة العاصمة وأمانة العاصمة للنزول ميدانياً وتصحيح أوضاعها وحصرها وتصحيح المخالفات الموجودة، لكن السكن متواصل فلا يوجد قانون لتقليل من سكن العزاب، كما أن على الأهالي أن يتعاونوا فعندما يمتلك شخص منزلاً في المنامة ولا يرغب في استغلاله من الممكن أن يؤجره على مجموعة من العمال، فالأهالي يجب أن يكون لديهم الوعي الكافي بالمستأجر. كما طرحنا مرئياتنا بقانون يخول المحافظ أن يعتمد السكن غير العائلي، وتطبيق قانون من شأنه أن يحد من هذا النوع.
- تعتبر محافظة العاصمة من أكثر المحافظات التي تتركز فيها مخالفات سكن العمال، والدليل وقوع عدد من حوادث الحريق المميتة خلال السنوات الماضية، ما خطتكم لتغيير هذا الواقع؟
الحوادث كان سببها السكن العشوائي. ونحن من خلال الفرق التي شكلها مجلس أمانة العاصمة والمحافظة وأمانة العاصمة عملنا على تصحيح أوضاع هذا النوع من المساكن، لكن الجهات المختصة أو المعنية لا تتحرك إلا إذا حدثت مشكلة، إضافة إلى أن الحوادث تحصل في سكن عشوائي وحتى في مساكننا، فالحرائق والوفيات جميعها نتاج سلوكيات خاطئة.
نحن بحاجة إلى توعية المواطن لتوفير اشتراطات أكثر. هؤلاء الأجانب أيضاً لهم حقوق منها حق العيش في أي مكان، نحن لا نجبرهم على العيش في مكان معين إنما بحاجة لتوعية كبيرة ورقابة على السكن العشوائي وحتى من الممكن أن يعمل المؤجرون على توثيق العقود لتحل المشكلة، فمملكة البحرين دائماً ما تعرف بالتنوع الثقافي.
- تعد العاصمة مركزاً للاستثمار والتجارة والفندقة لكنها بعيدة عن الجانب الترفيهي، ما خططكم لزيادة المشاريع الترفيهية والحدائق؟
العاصمة تضم 40 حديقة في دوائرها العشر، ففي الدائرة الأولى توجد 8 حدائق، والثانية 3 حدائق، والرابعة 3 حدائق، 17 حديقة فقط من الدائرة الأولى إلى الرابعة، كما أنها تضم 5 ميادين، ميدان الشيخ عيسى، وميدان الشيخ دعيج، وميدان أول، وميدان العدلية وميدان الشيخ سلمان، ولدينا كورنيش ساحل الفاتح وكورنيش الملك فيصل، وكورنيش جسر سترة، وممشى الملك سعود الفيصل، وممشى المعامير، وبركة السباحة متوافرة في عين عذاري وعين أم الشعوم، وجميعها تعد أماكن ترفيهة موجودة في محافظة العاصمة، ونحن نعمل على زيادتها من خلال المشاريع المستقبلية التي طرحت.
- كم تبلغ الميزانية المرصودة للنظافة في موسم عاشوراء؟
لدينا عقد مع شركة النظافة طوال العام، وفي موسم عاشوراء تعود مسؤولية النظافة إلى الشركة التي تعمل فيها على مدار العام وتكثف جهودها في الموسم. وأمانة العاصمة تعمل على حملات التوعية وزيادة الحاويات، كما سيتم توفير حاويات لإعادة التدوير، وسيكون التنظيف بشكل يومي.
- ما المشاريع التي ستبدؤون العمل عليها خلال الفترة المقلبة؟
يوجد بعض الميادين مثل ميدان الشيخ سلمان وميدان القضيبية طرحا للمناقصة والميزانية متوافرة، وسيبدأ العمل فيهما في الربع الأخير من 2019، إضافة إلى سوق جدحفص مستقبلاً والحديقة التعليمية، وكنا نأمل تطوير عين قصاري لكنها طرحت للمناقصة ولم يتقدم لاستثمارها أحد. ويوجد لدينا حديقة أم الحصم، اطلعنا على تصاميمها وستعرض للمزايدة.