فاطمة السليم

تبدأ الجمعيات الخيرية مع بدء العودة إلى المدارس وبدعم الأسر المتعففة، في تغطية احتياجات الدراسة لأبنائها من منطلق المسؤولية المجتمعية تجاه الأسر المتعففة وأبنائهم طلاب المدارس بجميع المراحل الدراسية.

وقامت عدد من الجمعيات بصرف مشروع الحقيبة المدرسية ليستفيد منها العديد من الطلبة المحتاجين.

وذكر مدير إدارة المشاريع الوطنية في جمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع، أن مشروع الحقيبة المدرسية يهدف إلى التخفيف عن الأسرة البحرينية، بتوفير المستلزمات الدراسية لأولادها، وإدخال الفرحة على الأطفال حين عودتهم إلى المدارس.

وقال إن الجمعية تقوم بصرف الحقيبة المدرسية لـ1673 مستفيداً في حدود 20 ديناراً لكل طالب وطالبة من الأسر وفي حدود 30 ديناراً لكل يتيم ويتيمة، وبكلفة تقدر بـ22540 ديناراً.

وأضاف أن الجمعية تقوم بتوزيع الحقيبة المدرسية سنوياً على الأيتام والأسر المتعففة في مطلع كل فصل دراسي، بمشاركة شركاء الخير من المحسنين والمحسنات.

من جانبه، قال رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد، إن مشروع الحقيبة المدرسية يخدم شريحة من العوائل بما يقارب 150 مستفيداً وبكلفة 700 دينار.

وأوضح أن المشروع يساهم في تحفيز الطلبة على الجد والاجتهاد في طلب العلم، حيث تحتوي الحقيبة المدرسية على جميع المستلزمات التي يحتاجها الطالب.

وأشار إلى أنه تهدف الجمعية إلى توفير البيئة الدراسية المناسبة للطلبة؛ سعياً منها إلى تخريج طلبة مسلحين بالعلم والمعرفة.

وأضاف أن الجمعية تقدم في أيام الاختبارات معلمين خصوصيين للمواد الصعبة وتوفير تسجيل طلبة الجامعة.

من جهته، أكد رئيس لجنة العلاقات العامة علي حسين العالي في جمعية عالي الخيرية الاجتماعية، أن مشروع الحقيبة المدرسية تحت عنوان "معاً نرسم البسمة"، يهدف إلى الشراكة المجتمعية عن طريق توفير احتياجات الطلبة للمدرسة. وذكر أن عدد المستفيدين من الحملة 300 فرد من أصل 400 أسرة، وأن المبلغ المخصص للمساعدات يقدر بحوالي 6 آلاف دينار، ونصيب الفرد 20 ديناراً.

وأضاف أن جمعية عالي أول من وفرت الدفع عن طريق الدفع "بالفنت بي" وجهاز سداد وجهاز السحب الإلكتروني، لتسهيل التبرع على المواطنين، مؤكداً أن الدعم مازال مستمراً عبر قنوات التبرع الإلكتروني والحضور الشخصي.