دعا عمار عبدالله جناحي الممثل لفريق البحرين للغوص التطوعي، إلى أهمية حماية البيئة البحرية من خلال اتخاذ عدة إجراءات، منها تنفيذ التشريعات القانونية الصادرة لمكافحة التلوث البحري بالبلاستيك، وتكثيف عمليات إعادة التدوير، وإيجاد بدائل للمنتجات البلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي، بالإضافة إلى المضي قدماً في عمليات إزالة الحطام البلاستيكي من البيئة.
وأكد جناحي، أن المواد المصنعة من البلاستيك تقدم فوائد كبيرة للبشرية، وهي رخيصة وقوية ودائمة. وأوضح أن فوائدها للجنس البشري تتعزز باستمرار في شتى المجالات بفضل التطور العلمي والتقني.
وقال: "لقد مرت عدة عقود منذ أن شاع استخدام البلاستيك، وتواترت الأدلة لدى مراكز البحث العلمي، على أن النهج الحالي في إنتاج المواد البلاستيكية واستخدامها ونقلها والتخلص منها قد تسبب ولايزال بأضرار خطيرة على الحياة الفطرية، لذلك فالبلاستيك من المواد الاستهلاكية غير المستدامة للاستهلاك بسبب السلوك البشري غير المسؤول في إدارة النفايات، حيث تم إطلاق كميات كبيرة من المواد البلاستيكية في البيئة، مما أدى إلى وصول هذه النفايات إلى البحار والمحيطات بكميات هائلة أدت إلى تزايد النفايات البلاستيكية في البيئة البحرية، وبعض هذه النفايات صادر من صناعات لها ارتباط مباشر لصناعات مرتبطة بالبحر كصناعة صيد الأسماك، ونشأ من مصادر قائمة على المحيط مثل صناعة صيد الأسماك".
المواد البلاستيكية تتراكم في المناطق الساحلية، على سطح المحيط وفي قاع البحر. بما أنه من المعروف أن 70% من جميع المواد البلاستيكية تغرق في نهاية المطاف، فمن المشكوك فيه أن كميات متزايدة من المواد البلاستيكية تتراكم في رواسب قاع البحر. لا تتحلل المواد البلاستيكية، على الرغم من تأثير الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، فإن المواد البلاستيكية تتحلل وتفتت إلى جزيئات صغيرة تسمى البلاستيك الدقيق الذي يصل إلى محيطاتنا في نهاية المطاف.
ويعتقد، حسب التقديرات عن كميات البلاستيك، بوجود 200.000 من الحطام البلاستيكي الدقيق لكل كيلومتر (2) من سطح المحيط. لقد تمت دراسة تأثير الحطام البلاستيكي منذ بداية الستينات، حتى الآن، من المعروف أن أكثر من 267 نوعاً من الكائنات في البيئة البحرية تضررت بفعل انحشارها أو ابتلاعها للمخلفات البلاستيكية، وتعد السلاحف والثدييات والطيور البحرية من بين أكثر الأنواع تأثراً، كما أن هناك الكثير من الكائنات الحية تتأثر بالحطام البلاستيكي العائم حيث يتسلل هذا الحطام عبر السلسلة الغذائية وينتقل من حيوان لآخر ويتراكم في الإنسان أو في الأسماك الكبيرة عبر التسلسل من جسم حيوان إلى جسم حيوان آخر عبر عملية التكبير الحيوي (Biomagnification) امتصاص الكائنات الحية على نحو خطير من خلال الحطام البلاستيكي، لذلك لابد من حماية البيئة البحرية من خلال اتخاذ عدة إجراءات ومنها تنفيذ التشريعات القانونية الصادرة لمكافحة التلوث البحري بالبلاستيك، كما يجب تكثيف عمليات إعادة التدوير، وإيجاد بدائل للمنتجات البلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي، كما يجب المضي قدماً في عمليات إزالة الحطام البلاستيكي من البيئة.
مما سبق يتجلى بوضوح عظم مقدرة الجهات الرسمية على تنفيذ ما سبق ذكره ما لم تتضافر الجهود الرسمية والشعبية في عمليات إزالة الحطام، وهي عملية طويلة الأمد وعالية الكلفة.
وشدد على أهمية تنظيف الحطام، مبيناً أنه إذا كانت مشكلة التلوث البحري البحري تحتاج لحلول، فلا يمكن للحكومات إنجاز هذه المهمة بمفردها، وإنما سيتطلب حل المشكلة الكثير من الوقت والمال والطاقة.
وأكد جناحي، أن المواد المصنعة من البلاستيك تقدم فوائد كبيرة للبشرية، وهي رخيصة وقوية ودائمة. وأوضح أن فوائدها للجنس البشري تتعزز باستمرار في شتى المجالات بفضل التطور العلمي والتقني.
وقال: "لقد مرت عدة عقود منذ أن شاع استخدام البلاستيك، وتواترت الأدلة لدى مراكز البحث العلمي، على أن النهج الحالي في إنتاج المواد البلاستيكية واستخدامها ونقلها والتخلص منها قد تسبب ولايزال بأضرار خطيرة على الحياة الفطرية، لذلك فالبلاستيك من المواد الاستهلاكية غير المستدامة للاستهلاك بسبب السلوك البشري غير المسؤول في إدارة النفايات، حيث تم إطلاق كميات كبيرة من المواد البلاستيكية في البيئة، مما أدى إلى وصول هذه النفايات إلى البحار والمحيطات بكميات هائلة أدت إلى تزايد النفايات البلاستيكية في البيئة البحرية، وبعض هذه النفايات صادر من صناعات لها ارتباط مباشر لصناعات مرتبطة بالبحر كصناعة صيد الأسماك، ونشأ من مصادر قائمة على المحيط مثل صناعة صيد الأسماك".
المواد البلاستيكية تتراكم في المناطق الساحلية، على سطح المحيط وفي قاع البحر. بما أنه من المعروف أن 70% من جميع المواد البلاستيكية تغرق في نهاية المطاف، فمن المشكوك فيه أن كميات متزايدة من المواد البلاستيكية تتراكم في رواسب قاع البحر. لا تتحلل المواد البلاستيكية، على الرغم من تأثير الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، فإن المواد البلاستيكية تتحلل وتفتت إلى جزيئات صغيرة تسمى البلاستيك الدقيق الذي يصل إلى محيطاتنا في نهاية المطاف.
ويعتقد، حسب التقديرات عن كميات البلاستيك، بوجود 200.000 من الحطام البلاستيكي الدقيق لكل كيلومتر (2) من سطح المحيط. لقد تمت دراسة تأثير الحطام البلاستيكي منذ بداية الستينات، حتى الآن، من المعروف أن أكثر من 267 نوعاً من الكائنات في البيئة البحرية تضررت بفعل انحشارها أو ابتلاعها للمخلفات البلاستيكية، وتعد السلاحف والثدييات والطيور البحرية من بين أكثر الأنواع تأثراً، كما أن هناك الكثير من الكائنات الحية تتأثر بالحطام البلاستيكي العائم حيث يتسلل هذا الحطام عبر السلسلة الغذائية وينتقل من حيوان لآخر ويتراكم في الإنسان أو في الأسماك الكبيرة عبر التسلسل من جسم حيوان إلى جسم حيوان آخر عبر عملية التكبير الحيوي (Biomagnification) امتصاص الكائنات الحية على نحو خطير من خلال الحطام البلاستيكي، لذلك لابد من حماية البيئة البحرية من خلال اتخاذ عدة إجراءات ومنها تنفيذ التشريعات القانونية الصادرة لمكافحة التلوث البحري بالبلاستيك، كما يجب تكثيف عمليات إعادة التدوير، وإيجاد بدائل للمنتجات البلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي، كما يجب المضي قدماً في عمليات إزالة الحطام البلاستيكي من البيئة.
مما سبق يتجلى بوضوح عظم مقدرة الجهات الرسمية على تنفيذ ما سبق ذكره ما لم تتضافر الجهود الرسمية والشعبية في عمليات إزالة الحطام، وهي عملية طويلة الأمد وعالية الكلفة.
وشدد على أهمية تنظيف الحطام، مبيناً أنه إذا كانت مشكلة التلوث البحري البحري تحتاج لحلول، فلا يمكن للحكومات إنجاز هذه المهمة بمفردها، وإنما سيتطلب حل المشكلة الكثير من الوقت والمال والطاقة.