تعقد جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية انتخابات مجلس إدارة الجمعية للدورة الجديدة 2019-2021، السبت المقبل، 14 سبتمبر الجاري في جمعية المهندسين البحرينية في الجفير، في الساعة العاشرة والنصف صباحاً، كما ستعقد الجمعية في اليوم ذاته الاجتماع الأول للجمعية العمومية بعد إجراء انتخابات مجلس إدارة.
وقال نائب رئيس الجمعية، أستاذ إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وليد زباري، إن أعضاء مجلس الإدارة الحالي سيناقشون تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الدورة المنتهية 2017-2019 إلى جانب التقرير المالي لحساب الجمعية حتى 31 ديسمبر 2018، ليُعقد بعد ذلك الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب، حال اكتمل النصاب، لمناقشة جملة الأنشطة والفعاليات التي ستنفذها الجمعية في الدورة الممتدة ما بين 2019 و2021.
وأكد د. زباري، أن الجمعية وبعد النجاح الذي حققه مؤتمر الخليج الثالث عشر للمياه الذي استضافته دولة الكويت تعمل في الوقت الراهن على عدد من المبادرات والأنشطة العلمية التي تصب في الجانب التوعوي للجمعية، حيث سعى المؤتمر إلى تعزيز الجهود الخليجية المشتركة في المجالات ذات الأولوية لدول المنطقة مثل توطين صناعة تحلية المياه وزيادة قيمتها المضافة لاقتصاديات دول المجلس، والإدارة المستدامة للمياه الجوفية، والتوظيف الأمثل لمياه الصرف الصحي المعالجة، ورفع كفاء المياه في جانبي العرض والطلب في القطاعات المستهلكة.
وأوضح أنه من أهم أنشطة الجمعية المستقبلية هو إطلاق المسابقة الخليجية الأولي لأفضل فيلم قصير عن المياه بهدف تشجيع الشباب الخليجي على الابتكار والإبداع الفني في التعبير عن أهمية المحافظة على المياه والحاجة الملحة لترشيدها، حيث تسعى الجمعية على دعم تبني الشباب لمختلف قضايا المياه لأخذ موقع الشراكة وتحفيزهم للعمل على زيادة الوعي المجتمعي وتحمل المسؤولية تجاه تأمين استدامة المياه.
وتابع: "تعمل الجمعية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون على عقد "ورشة تدريبية للإعلاميين الخليجيين حول قضايا المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" تستهدف الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام بدول المجلس، حيث أكد الدكتور زباري على الدور الحاسم والمحوري الذي يلعبه مستوى الوعي المجتمعي بالمياه وقضاياها في حل المشكلة المائية التي تمر بها الدول والمساهمة في تخفيف حدتها، وبين أن المجتمعات التي تثمِّن الماء وتقدِّر قيمته؛ هي الأكثر قدرة على التكيف مع شح المياه مستقبلاً، لذا يُعتبر رفع الوعي من أهم أدوات الإدارة المائية ذات الأهداف والنتائج بعيدة المدى".
وأشار د.زباري إلى أن الجمعية تعكف كذلك وبالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون على تنظيم ندوة متخصصة حول "مياه الشرب المعبأة في دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية"، لإلقاء الضوء على ظاهرة انتشار المياه المعبأة واستهلاكها المتزايد في دول مجلس التعاون، وبهدف توعية المجتمع الخليجي بالجوانب المختلفة لمياه الشرب المعبأة ليكون تصرف الأفراد في المجتمع الخليجي وسلوكهم نحو مياه الشرب المعبأة واعياً ومدروساً، وكذلك توعيتهم بنوعية مياه الشرب المزودة للمنازل بدول المجلس.
وقال نائب رئيس الجمعية، أستاذ إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وليد زباري، إن أعضاء مجلس الإدارة الحالي سيناقشون تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الدورة المنتهية 2017-2019 إلى جانب التقرير المالي لحساب الجمعية حتى 31 ديسمبر 2018، ليُعقد بعد ذلك الاجتماع الأول لمجلس الإدارة المنتخب، حال اكتمل النصاب، لمناقشة جملة الأنشطة والفعاليات التي ستنفذها الجمعية في الدورة الممتدة ما بين 2019 و2021.
وأكد د. زباري، أن الجمعية وبعد النجاح الذي حققه مؤتمر الخليج الثالث عشر للمياه الذي استضافته دولة الكويت تعمل في الوقت الراهن على عدد من المبادرات والأنشطة العلمية التي تصب في الجانب التوعوي للجمعية، حيث سعى المؤتمر إلى تعزيز الجهود الخليجية المشتركة في المجالات ذات الأولوية لدول المنطقة مثل توطين صناعة تحلية المياه وزيادة قيمتها المضافة لاقتصاديات دول المجلس، والإدارة المستدامة للمياه الجوفية، والتوظيف الأمثل لمياه الصرف الصحي المعالجة، ورفع كفاء المياه في جانبي العرض والطلب في القطاعات المستهلكة.
وأوضح أنه من أهم أنشطة الجمعية المستقبلية هو إطلاق المسابقة الخليجية الأولي لأفضل فيلم قصير عن المياه بهدف تشجيع الشباب الخليجي على الابتكار والإبداع الفني في التعبير عن أهمية المحافظة على المياه والحاجة الملحة لترشيدها، حيث تسعى الجمعية على دعم تبني الشباب لمختلف قضايا المياه لأخذ موقع الشراكة وتحفيزهم للعمل على زيادة الوعي المجتمعي وتحمل المسؤولية تجاه تأمين استدامة المياه.
وتابع: "تعمل الجمعية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون على عقد "ورشة تدريبية للإعلاميين الخليجيين حول قضايا المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" تستهدف الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام بدول المجلس، حيث أكد الدكتور زباري على الدور الحاسم والمحوري الذي يلعبه مستوى الوعي المجتمعي بالمياه وقضاياها في حل المشكلة المائية التي تمر بها الدول والمساهمة في تخفيف حدتها، وبين أن المجتمعات التي تثمِّن الماء وتقدِّر قيمته؛ هي الأكثر قدرة على التكيف مع شح المياه مستقبلاً، لذا يُعتبر رفع الوعي من أهم أدوات الإدارة المائية ذات الأهداف والنتائج بعيدة المدى".
وأشار د.زباري إلى أن الجمعية تعكف كذلك وبالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون على تنظيم ندوة متخصصة حول "مياه الشرب المعبأة في دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية"، لإلقاء الضوء على ظاهرة انتشار المياه المعبأة واستهلاكها المتزايد في دول مجلس التعاون، وبهدف توعية المجتمع الخليجي بالجوانب المختلفة لمياه الشرب المعبأة ليكون تصرف الأفراد في المجتمع الخليجي وسلوكهم نحو مياه الشرب المعبأة واعياً ومدروساً، وكذلك توعيتهم بنوعية مياه الشرب المزودة للمنازل بدول المجلس.