قال النائب محمد بوحمود إن البلديات باتت عاجزة عن توفير أكياس جمع المخلفات المنزلية، مشيراً إلى أن عدم توفرها في البلديات طوال الأشهر الماضية إلا فيما ندر وهذا ما ينذر بحدوث أزمة في النظافة والبيئة العامة.
وأضاف أن هذا الوضع السيئ مرفوض فإما ان تفي البلديات بمسؤولياتها إتجاه الخدمة التي تحصل من خلال الرسوم من المواطنين أو أن تترك للمواطنين هذا الأمر وأن يتم إيقاف استقطاع الرسوم البلدية، فالرسوم المفروضة والمحصلة وضعت لتقديم خدمة مقابلها.
وتابع "بات المواطنين يتنقلون بين فروع البلديات في المحافظة ليحصلوا على هذه الخدمة الأساسية وفي الأخير يضطرون لشرائها من المحلات التجارية".
وأضاف إن البلديات تقوم بفرض رسوم بلدية تقدر بدينارين شهرياً ويتم تحصيلها من خلال فواتير الكهرباء والماء وفي المقابل لا يتم توفير خدمة أكياس القمامة، حيث يتردد المواطنين على البلديات وعند مراجعتهم يكون الرد هو عدم توافر الأكياس أو أن يتم صرف حزم أكياس لشهر واحد فقط.
وأضاف أن هذا الوضع السيئ مرفوض فإما ان تفي البلديات بمسؤولياتها إتجاه الخدمة التي تحصل من خلال الرسوم من المواطنين أو أن تترك للمواطنين هذا الأمر وأن يتم إيقاف استقطاع الرسوم البلدية، فالرسوم المفروضة والمحصلة وضعت لتقديم خدمة مقابلها.
وتساءل بوحمود: "الرسوم التي تم فرضها هي مقابل خدمة فإذا لم يتم توفير الخدمة هل سيتم إرجاع أموال المواطنين".
وتابع "بات المواطنين يتنقلون بين فروع البلديات في المحافظة ليحصلوا على هذه الخدمة الأساسية وفي الأخير يضطرون لشرائها من المحلات التجارية".
وشدد على أن المواطن لا يتحمل الأمور الإدارية التي أدت لتأخر شراء الأكياس من الشركات المزودة، ولا يتحمل سوء إدارة المخازن أيضاً، فهذا الأمر مرتبط بالنظافة والصحة العامة والتي في حال تدهورها يمكن أن تتسبب بمشاكل أكبر.