وأكد د. أمين في كلمته على أهمية الاستكشاف والمعرفة في جميع مجالات العمل الانساني، متحدثا عن المشاريع والبرامج والمبادرات الانسانية غير الربحية التي يقدمها الهلال الأحمر البحريني كجزء من منظومة العمل الإنساني المتنوعة، وذلك كي يتسنى لكل عضو اختيار مجال العمل المناسب بما يحقق له الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها خلال فترة عطائه في مجال العمل التطوعي، وفي الوقت ذاته وجود الامكانيات التي تخدم المتطوع ليكونوا جزءا من منظومة العطاء، حيث إن رغبة الأعضاء في الانضمام تأتي من روح الشراكة وحب المساعدة والمساندة داخل إطار المجتمع المحلي من الجيران والاقرباء وغيرهم، والتي تساهم بدورها في تحقيق العديد من المكاسب على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العام للهلال الأحمر البحريني.
وأشار د. أمين إلى أن الهلال الأحمر البحريني يقدم لأعضائه المتطوعين العديد من المجالات الجديدة وفرص التطور والتحسن في العمل الإنساني، مما يؤهلهم للعمل بشكل مباشر مع اللجان المختصة، حيث سيحصل كل عضو على قدر كافٍ من التدريب والتأهيل من قبل مدربين معتمدين من ذوي الخبرة الطويلة والممارسة الفعلية في هذا المجال، وذلك وفق القواعد والمبادئ الأساسية للعمل الإنساني في جمعية الهلال الأحمر البحريني تماشياً مع القواعد العامة المعتمدة دوليا.
وأشار د. أمين إلى أن مكانة الهلال الأحمر البحريني كجمعية دولية وإقليمية ضمن 192 جمعية دولية على مستوى العالم سوف يفتح مجالات مختلفة ومتنوعة أمام الأعضاء الجدد للالتحاق بالعمل الإنساني، ليس في مملكة البحرين فحسب، بل وفي منطقة الخليج العربي وشتى بقاع العالم، بما يتيح للأعضاء الجدد التواصل المباشر مع باقي الأفراد العاملين في نفس المجال من الوطن العربي وباقي دول العالم للاطلاع على الأفكار والخبرات والتجارب التي تساهم في تنمية القدرات الفردية والجماعية على حد سواء.
وعبر د. أمين عن امتنانه وتقديره للمنضمين حديثاً من فئة الشباب، والذين على الرغم من انشغالهم في الدراسة وبناء الذات وتكوين الحياة الاجتماعية، فإنهم استطاعوا تخصيص جزء من وقتهم لخدمة المجتمع والعالم من خلال الهلال الأحمر البحريني، مرحبا بجميع الأفكار والمبادرات والأنشطة الجديدة التي يقدمها المتطوعون الجدد، خاصة أنها تساهم في الارتقاء في العمل الإنساني وخدمة المجتمع.