وقال الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز فى العمل الاجتماعي أ. د. فهد المغلوث أن رعاية المؤسسة للمؤتمر الدولي الثاني للتميز في العمل الاجتماعي يأتي في إطار رؤية المؤسسة بدعم التميز في العمل الاجتماعي محلياً ودولياً من خلال تحقيق أحد أهداف المؤسسة والمتمثل في ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة.
وأضاف أن مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، إذ تدعم هذا العمل الاجتماعي وتتعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي لتُدرك تماماً أهمية العمل الجماعي والتكامل بين الجهات ذات العلاقة من أجل إخراج عمل مُمَيز يليق بسمعة أوطاننا ويُحقَّق تطلعات شعوبنا وولاة أمورنا ، متمنيا أن يكون للمؤتمر من خلال ورق العمل والورش التدريبية دوراً كبيراً في تطوير العمل الاجتماعي في البلدان المشاركة
ومن جانبه، قال عبدالعزيز راشد السندي رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي إن الاستعدادات تسير على قدمٍ وساق من أجل تقديم مؤتمر متميز يليق باسم الجهات المنظمة والداعمة التى لديها من الخبرة والعمل ما يجعلها في صدارة التميز والإبداع، كاشفاً عن العمل الدؤوب للجان المؤتمر المتعددة والتى تعمل ليل نهار من أجل إبراز المؤتمر في أفضل حلة وأفاد السندي أن الدول المشاركة في المؤتمر بلغت 16 دولة منها 4 أوروبية ودولة آسيوية وأن المواد العلمية لجلسات العمل ومحاور الورش التدريبية قد تم استلام أغلبها من المتحدثين والمدربين وأن اللجنة العلمية والفنية تقوم بتصميمها في نموذج موحد، كما تم إغلاق باب التسجيل واكتمال عدد المشاركين.
وأوضح أن هناك تفاعلاً كبيراً وجميلاً من المدارس والجامعات للمشاركة في الورش التدربية التثقيفية للطلاب في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي والتى تقام بجانب جلسات وورش المؤتمر الرئيسة واعتبر أن مشاركة الشباب في المؤتمر أمرً لابد منه كونهم العمود الفقري للأعمال الاجتماعية والتطوعية.
وتقدم بشكره وتقديره لسعادة الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي أ.د. المغلوث صاحب هذه المبادرة التي ستكون إضافة جميلة ومتميزة في المؤتمر .
وأعرب عن امتنانه بنجاح معرض فرص العمل الاجتماعي، والذي يقام ضمن برامج المؤتمر، وتشارك فيه 22 جهة مختصة في العمل الاجتماعي والأهلي (محلية ودولية)والذي سوف يفتتح في اليوم الثاني للمؤتمر، ويمتد حتى اليوم الثالث، إذ سيخصص المعرض في يومه الثالث للطلبة من أجل اطلاعهم على أنشطة وبرامج العمل الاجتماعي والتطوعي وتشجيعهم للانخراط فيه مُبديا التقدير لجميع المتطوعين من أعضاء الجمعية الذين يعملون كخلية نحل في لجان المؤتمر .