أماني الأنصاري

أكد أخصائي الصحة والتغذية محمود الشواي أنه وفيما يخص واقعة التسمم الجماعي التي شهدها أحد مآتم المحرق أمس، فإن المصابين تناولو شطائر تحتوى على بيض، لافتا إلى أن كل الحالات تم السيطرة عليها ولم يتضح إلى الآن إذا كان سوء التخزين من المطعم نفسه أم من قبل الجهات الموزعة.

وأوضح لـ"الوطن" أن وزارة الصحة تعمل على قدم وساق في قسم التغذية للتحقق في الأمر وكشف أسباب التسمم.

وحذر من تناول البيض خاصة في الأجواء الحارة ومن مصادر غير معروفة كونه من المصادر الرئيسية جدا للإصابة بالتسمم.

ونصح بعدم تناول الطعام المكشوف، والأطعمة التى يمكن أن تسبب تسمم شديد كالحليب والبيض و المايونيز، والخضروات، والتأكد من النظافة الشخصية عند تناول بعض الأطعمة كالأرز والصلصات الموجودة في بعض الساندويتشات كالكبدة.

وذكر أن أعراض التسمم بعضها تكون بسيطة وبعضها تكون شديدة تبعا لنوع البكتيريا أو الفايروس.

وقال إن أبرز الأعرض عبارة عن تعب شديد ، وقئ، وإسهال شديد و متواصل بالإضافة إلى إجهاد عام، وفي الحالات الشديدة جدا يكون هناك جفاف حاد جدا، وإعياء كبير، أما الحالات الشديدة القصوى يكون هناك إغماء.



وأضاف فيما يخص الفئات العمرية، نجد الرجال جسمانيا أقوى في استقبال حالة التسمم بالتالى يستقبل الحالة بمناعة أقوى، أما الطفل و المرأة و المرأة الحامل تكون الحالة الجسمانية ضعيفة بالتالى على قدر القوة الجسمانية على قدر إستقبال حالة التسمم.

ومن جانب الأطفال أكد أنه يجب المحافظة على نظافتهم الشخصية جيدا، من قبل غسل اليدين قبل تناول الطعام.

أما من جانب الإجراءات المنزلية التى يجب اتباعها قبل الوصول إلى المستشفى للمصاب بالتسمم، قال إن هناك بعض حالات التسمم التي لا تستعدي الذهاب إلى المستشفى كونها شعور بالجفاف ، وهذه الحالات تمتلك قوه جسمانية ينصح بالتركيز على السوائل و الابتعاد عن الدهون العالية و السكريات والخضروات التي تحتوي على ألياف عالية، داعيا إلى تناول أطعمة خفيفة جدا، مع التركيز في تناول السوائل، ولا يحاول توقيف التقيئ أو الإسهال، و ذلك لأن وسيلة طرد البكتيريا التي أصيب بها الجسد، لكن الحالات الشديدة القصوى يجب على من حول المصاب إبقاء المصاب في وعيه قدر المستطاع ومحاولة شرب الماء بشكل متواصل والحفاظ على حرارة المكان و الاتصال مباشرة بالإسعاف.

يذكر أنه سجلت إدارة الصحة ب‍وزارة الصحة 64 حالة تسمم غذائي الاثنين 9 سبتمبر بعد مراسم العزاء مباشرة بأحد المآتم التابعة لمنطقة المحرق.