بحثت دراسة علمية نوقشت بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج مدى الاستجابة المناعية لدى مرضى السكري من النوع الثاني من ذوي المستويات العالية والمنخفضة من "البيبتايد c " فيما يتعلق باعتلال الأعصاب الطرفية، موصية باستمرار أجراء الدراسات التي تتضمن عدد كبير من العينات لاسيما وأن داء السكري منتشر بشكل كبير في مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت الباحثة نورة الحمر خلال مناقشتها لنتائج دراستها التي قدمتها لاستكمالاً متطلبات الحصول على شهادة الدكتوراه في الطب الجزيئي وعلم الموروثات: "تأتي أهمية هذه الدراسات لقياس الاستجابة المناعية لدى مرضى السكري من "البيبتايد c " فيما يتعلق باعتلال الأعصاب الطرفية لكونه مرتبط بمضاعفات ترهق المريض"، داعية إلى التوسع في إجراء الدراسات الشمولية لتضم دراسة جميع العوامل والمضاعفات الأخرى التي يعاني منها مريض السكري.
واستهدفت الدراسة مرضى السكر النوع الثاني من الذين يعانون من مشاكل في الأطراف العصبية، واستخدم فيها "البيبتايد c " كمادة للبحث كونه يلعب دوراً أساسياً في الآليات المرضية للاختلال العصبي لمرضى السكر، إذ لاحظت الباحثة أن مادة "البيبتايد c " تلعب دوراً أساسياً في خفض بعض التأثيرات للالتهابات التي تنتج من التهاب الأطراف العصبية، مشيرة إلى أن في استخدامه دوراً في علاج لفئة المرضى المصابين بالسكر النوع الثاني، لمنع تمدد المشاكل العصبية وزيادة المضاعفات المرافقة لمرضى السكر النوع الثاني.
وشملت الدراسة 131 من مرضى السكري النوع الثاني و81 من الأصحاء من البحرينيين، وتم تقدير استجابة السيتوكينات على مستوى الحمض النووي LRNA ، وتم استخدام مقياس إليسا لقياس مستويات السيتوكينات في طاف الخلايا المستزرعة من المجموعات المدروسة.
إلى ذلك، لم تتوصل الدراسة إلى فروق ذات دلالات إحصائية عند مقارنة تأثيرات "بيبتايد c " في إنتاج السيتوكينات مع السيطرة الإيجابية (PHA) في جميع المجموعات المدروسة، كما وأظهرت البيانات مماثلة أنماط البروتين السيتوكين كما مرنا عن السيتوكينات الكشف عنها، أظهر هذا العمل تأثير "البيبتايد c " في تنظيم الاستجابة المناعية من خلال تحفيز سيتوكينات معينة وتثبيط آخرين اعتماداً على أدوارهم كوسطاء موالية أو مضادة للالتهابات.
وأوضحت الحمر: "بلا شك ستقلل هذه المادة في المستقبل من المشاكل أو المسببات للأطراف العصبية وما تترتب عليها من معاناة للمرضى من النوع الثاني للسكر".
وتكونت لجنة المناقشة من أستاذ الطب الجزيئي وعلم الموروثات بجامعة الخليج العربي د.معز بخيت مشرفاً رئيساً، وأستاذ الأحياء الدقيقة بكلية الطب المشارك من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د.عبيد الطريفي عبيد ممتحناً خارجياً، فيما كان أستاذ الطب الجزيئي وعلم الموروثات المساعد بجامعة الخليج د.غادة الخفاجي ممتحناً داخلياً.
وقالت الباحثة نورة الحمر خلال مناقشتها لنتائج دراستها التي قدمتها لاستكمالاً متطلبات الحصول على شهادة الدكتوراه في الطب الجزيئي وعلم الموروثات: "تأتي أهمية هذه الدراسات لقياس الاستجابة المناعية لدى مرضى السكري من "البيبتايد c " فيما يتعلق باعتلال الأعصاب الطرفية لكونه مرتبط بمضاعفات ترهق المريض"، داعية إلى التوسع في إجراء الدراسات الشمولية لتضم دراسة جميع العوامل والمضاعفات الأخرى التي يعاني منها مريض السكري.
واستهدفت الدراسة مرضى السكر النوع الثاني من الذين يعانون من مشاكل في الأطراف العصبية، واستخدم فيها "البيبتايد c " كمادة للبحث كونه يلعب دوراً أساسياً في الآليات المرضية للاختلال العصبي لمرضى السكر، إذ لاحظت الباحثة أن مادة "البيبتايد c " تلعب دوراً أساسياً في خفض بعض التأثيرات للالتهابات التي تنتج من التهاب الأطراف العصبية، مشيرة إلى أن في استخدامه دوراً في علاج لفئة المرضى المصابين بالسكر النوع الثاني، لمنع تمدد المشاكل العصبية وزيادة المضاعفات المرافقة لمرضى السكر النوع الثاني.
وشملت الدراسة 131 من مرضى السكري النوع الثاني و81 من الأصحاء من البحرينيين، وتم تقدير استجابة السيتوكينات على مستوى الحمض النووي LRNA ، وتم استخدام مقياس إليسا لقياس مستويات السيتوكينات في طاف الخلايا المستزرعة من المجموعات المدروسة.
إلى ذلك، لم تتوصل الدراسة إلى فروق ذات دلالات إحصائية عند مقارنة تأثيرات "بيبتايد c " في إنتاج السيتوكينات مع السيطرة الإيجابية (PHA) في جميع المجموعات المدروسة، كما وأظهرت البيانات مماثلة أنماط البروتين السيتوكين كما مرنا عن السيتوكينات الكشف عنها، أظهر هذا العمل تأثير "البيبتايد c " في تنظيم الاستجابة المناعية من خلال تحفيز سيتوكينات معينة وتثبيط آخرين اعتماداً على أدوارهم كوسطاء موالية أو مضادة للالتهابات.
وأوضحت الحمر: "بلا شك ستقلل هذه المادة في المستقبل من المشاكل أو المسببات للأطراف العصبية وما تترتب عليها من معاناة للمرضى من النوع الثاني للسكر".
وتكونت لجنة المناقشة من أستاذ الطب الجزيئي وعلم الموروثات بجامعة الخليج العربي د.معز بخيت مشرفاً رئيساً، وأستاذ الأحياء الدقيقة بكلية الطب المشارك من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د.عبيد الطريفي عبيد ممتحناً خارجياً، فيما كان أستاذ الطب الجزيئي وعلم الموروثات المساعد بجامعة الخليج د.غادة الخفاجي ممتحناً داخلياً.